أخبار البلد -
قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء بإعدام الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية عرفت إعلاميا بقضية اقتحام السجون خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وحكمت المحكمة بالإعدام حضوريا أيضا على أربعة آخرين من قيادات الإخوان هم رشاد البيومي ومحيى حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان.
كما حكمت المحكمة بالإعدام غيابيا على الداعية يوسف القرضاوي وأكثر من 80 آخرين.
وقال رئيس المحكمة شعبان الشامي مستهلا الحكم إن جماعة الإخوان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة وحزب الله اللبناني وجهاديين في سيناء اتفقوا فيما بينهم على اقتحام سجون مصرية لتهريب المنتمين إليها وإشاعة الفوضى في البلاد واستهداف استقلالها.
وأدانت المحكمة المتهمين بعدة تهم من بينها خطف وقتل وشروع في قتل ضباط شرطة وحرق ومهاجمة منشآت حكومية وشرطية واقتحام سجون والهروب منها وقت الانتفاضة.
وقضت المحكمة كذلك بالسجن المؤبد لمرسي وبديع، والإعدام شنقا لخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة في قضية عرفت إعلاميا باسم قضية التخابر الكبرى.
وعاقبت المحكمة اثنين آخرين بالإعدام حضوريا هما العضو القيادي في الجماعة محمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي خلال حكمه الذي استمر عاما.
كما عاقبت 13 من قيادات وأعضاء ومؤيدي الجماعة غيابيا بالإعدام بينهم محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة وصلاح عبد المقصود وزيرالإعلام في حكومة مرسي.
وكانت المحكمة أحالت أوراق المتهمين، المحكوم عليهم بالإعدام إلى المفتى لاستطلاع رأيه الشرعي في الحكم بإعدامهم لإدانتهم بالتخابر مع جهات أجنبية، هي حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وبالإضافة إلى مرسي وبديع عوقب 15 آخرون بالسجن المؤبد، كما عوقب متهمان بالسجن سبع سنوات، وانقضت الدعوى الجنائية على متهم توفي خلال المحاكمة.
بدورها قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الأحكام التي صدرت اليوم بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي وآخرين "هي والعدم سواء".
ودعت الجماعة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك إلى "هبة شعبية" يوم الجمعة.
وجاء في البيان "تدعو الجماعة شرفاء الوطن لهبة شعبية يوم الجمعة القادمة ضد أحكام الإعدام والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري."