قال مسؤول أمريكي الاربعاء ان الشوط الاخير من المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي والتي يفترض أن تتوج في 30 حزيران/ يونيو باتفاق تاريخي، سيكون "صعبا إلى حد ما”.
واوضح هذا المسؤول في الادارة الامريكية "كما كنا نتوقع بعد لوزان (حيث ابرم الاتفاق الاطار في الثاني من نيسان/ ابريل) فان المرحلة القادمة من هذه العملية ستكون صعبة إلى حد ما لاننا سنبحث التفاصيل”.
واتفقت اطراف التفاوض على التوصل بحلول 30 حزيران/ يونيو الحالي إلى اتفاق كامل ونهائي يتم بموجبه رفع العقوبات على ايران في مقابل ضمان ان يكون برنامج ايران نووي مدنيا وسلميا.
وتجتمع فرق الخبراء في فيينا منذ بداية حزيران/ يونيو وينضم اليها في الايام القادمة المدراء السياسيون في وزارات الخارجية وربما وزراء الخارجية في الايام الاخيرة من حزيران/ يونيو.
وكرر المسؤول الامريكي ان الاطراف المعنية "تركز على (موعد) 30 حزيران/ يونيو” للتوصل الى الاتفاق النهائي لان "تأجيل قرارات صعبة لا يساعد احدا منا” في تلميح إلى تصريحات دبلوماسيين ايرانيين واوروبيين عن امكانية استمرار المفاوضات إلى تموز/ يوليو.
في المقابل نبه المسؤول الامريكي الى "اننا نعرف انه لن يكون هناك اتفاق اذا لم نحل مسألة انه سيكون ممكنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقق من كل ما هو ضروري لهذا الاتفاق”.