وافدون يغرقون الأسواق بـ«مخللات» رديئة التصنيع وبلا بيانات انتاج!

وافدون يغرقون الأسواق بـ«مخللات» رديئة التصنيع وبلا بيانات انتاج!
أخبار البلد -  
اخبار البلد-

في زحمة التدفق البشري الهائل الذي تشهده المملكة جراء تداعيات ما يسمى «الربيع العربي»، ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تزدهر تجارة وتصنيع المخللات المتنوعة، بحيث لا يقتصر التصنيع على المعامل والمصانع المرخصة لهذه الغاية، انما يمتد الى اعداد هذه المنتجات في المنازل والمستودعات، خاصة في ظل تواجد الوافدين الهاربين من جحيم الاقتتال الدموي في بلادهم، والذين يقومون بعمليات تصنيع بدائية للمخللات في بيوتهم وشققهم وفي العمارات المأهولة بالسكان، بعيدا عن اعين الرقابة.

وقدقام بعض الوافدين ممن يمتهنون تصنيع المواد الغذائية بتخزين المخلل فى براميل بلاستيكية مستعملة وبظروف غير صحية، رغم ان هذه البراميل تحتوى على مواد كيميائية وبترو كيميائية خطيرة، ويعاد استخدامها دون تعقيم، وبالتالى يستخدم الصانع البراميل ويغسلها بالمياه معتقدا أنه قام بتنظيفها بشكل جيد، والحقيقة أنه لم ينظفها إطلاقا، وتبقى جزيئات ومتبقيات المواد الكيميائية وفطريات سامة فى البراميل، وتتسرب إلى المخلل، وهذا ما يعرض مستهلكه إلى الإصابة بالسرطان بحسب الأطباء.

وعلى صلة.. فإنه من المشاهد المألوفة قبيل حلول الشهر الفضيل تتمثل في ما يتم عرضه في الاسواق الشعبية من مخللات الفقوس والخيار واللفت والجزر الملونة، وكميات اخرى من الزيتون المخلل، بلونيه الأخضر والأسود بانواع عديدة تجذب الزبائن، الذين يتوافدون على شراء هذه المنتجات قبيل قدوم شهر رمضان الذى يرتبط فى أذهان الاردنيين بضرورة توافر المخلل على مائدة الإفطار، لكن هؤلاء الزبائن لا يعلمون الرحلة الطويلة التى مرت بها تلك المخللات، من تصنيع في براميل الدهانات الفارغة ومرات اخرى في بانيوهات دورات المياه ومن ثم التخزين وما يستخدم معه من مواد كيماوية للتعجيل بعملية التخليل في ظروف تغيب عنها كافة اشتراطات تصنيع المواد الغذائية.

في غضون ذلك.. وفي ظل غياب الرقابة فإن الاسواق المحلية اصبحت لا تكترث ابدا بكافة الاشتراطات الصحية وامتد الامر الى منازل وشقق في عمارات سكنية تمتهن عمالة وافدة فيها إعداد المخللات وتخزينها بطرق بدائية من خلال تعبئتها في أحواض ملوثة بالحشرات والبكتيريا، وتظهر عليها علامات الصدأ، مع خلطها بكميات أخرى شارفت على الانتهاء تمهيدا لبيعها في السوق، والصاق بيانات انتاج وهمية فوق العبوات يتم استبدالها كيفما يشاء الوافد الذي قام بتصنيعها وضخها في اسواقنا المحلية التي لا تخضع لاي رقابة على الاطلاق، وليبقى الخاسر الوحيد هو المستهلك على حساب صحته بالدرجة الاولى!..

هذا ونحن نعلم ما تسببه الصناعات البدائية الرديئة للمخللات من تقرحات في المعدة، والتي قد تتحول داخل الجسم إلى مادة مسرطنة كما يقول الطب، الذي اكد ان تراكمها في المعدة أو الدم يؤدى إلى الإصابة بالسرطان، كما يمتصها الكبد والكلى وتؤدي في النهاية إلى فشل كبدي وكلوي، بالاضافة الى ما يصيب الجهاز الهضمى من أمراض عديدة.

شريط الأخبار الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل