د. أبو غنيمة يوجه رسالة للهيئة العامة للصيادلة نقيب الصيادلة لا يمثلني !!
وجه أمين سر نقابة الصيادلة المستقيل د. أحمد أبو غنيمة رسالة إلى زملائه أعضاء الهيئة العامة الذين سيجتمعون يوم الجمعة 1/5/2015م ، دعاهم فيها إلى طرح الثقة بنقيب الصيادلة الحالي لتجاوزه كافة الاعراف النقابية ولتفريطه بحقوق زملائه الصيادلة، ودعا د. أبو غنيمة أيضاً إلى وضع مخالفات النقيب الحالي لقوانين وأعراف النقابة أمام المدعي العام لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه. وتالياً رسالة د. أبو غنيمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أضع بين أيديكم شهادتي حول العام الذي قضيته في مجلس نقابة الصيادلة وأميناً لسر مجلسها، أوجزها بالآتي:
- لهذا استقلت من مجلس النقابة:
لا أعرف صدقاً من أين أبدأ حديثي إليكم بعد هذه السنة الحافلة التي قضيتها في مجلس النقابة عضواً وأميناً لسر مجلسها وحتى تقديم استقالتي بعد ان تم الإعتداء علي في مكتب النقيب وامامه...
هل أبدأ بالحديث إليكم من هذا الإعتداء الذي حصل لي في بيتي الثاني نقابتي التي شرفتموني بتمثيلكم فيها، ليكون جزائي لكمة أطاحت بحرمة نقابتنا وكرامة أعضائها قبل أن تطرحني أرضاً ...
إنها أخلاقي وتربيتي في عائلة كريمة ما منعني من أرد اللكمة بلكمات.. فلم تنقصني في تلك اللحظة الشجاعة ولا الجرأة التي تعرفوني بها لأرد اللكمة بلكمات ... وهذا ما كان سيفعله الكثيرون إن أعتدي على حرمة منزلهم أو نقابتهم...
لقد قدمت استقالتي من مجلس النقابة في 8/3/2015 لأن نقيب الصيادلة ورئيس اللجنة العليا لمؤتمر صيادلة القطاع العام وقفوا مع الزميل الذي اعتدى عليّ وقاموا بقلب الحقائق المتعلقة بالإعتداء ، ولم يلتزموا كذلك بالشروط التي تم الإتفاق عليها لسحب الشكوى التي تقدمت بها ضد الزميل مستشار وزير الصحة الذي اعتدى عليّ والمتضمنة عزله من كافة اللجان النقابية عقاباً له على الإعتداء الذي شكَل سابقة خطيرة في تاريخ النقابة. لقد التزمت بكلمتي كرجل يحترم كلمته ويقيم وزنا لزملائه ولم يلتزموا بكلمتهم !!
أليس من الغريب والعجيب أنني ولغاية هذه اللحظة التي اقف فيها بينكم لم أسمع من عطوفة النقيب كلمة اعتذار باسمه أو باسم النقابة عن تلك الحادثة ...
كيف له أن يعتذر وقد قلب الحقائق رأساً على عقب فأصبحت المُعتدي بدل أن أكون المعتدى عليّ ...
أليس الأوجب من اعتذار النقيب زميلاتي وزملائي أن يعتذر عطوفته لكم أنتم اولا عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات التي وقّع عليها ستة اعضاء من مجلس النقابة بحق الزميل الذي قام بالإعتداء ... كيف له أن يعتذر لكم أيضاً فأنتم لا تملكون كما يملك زميلنا الذي قام بالإعتداء جروبات على الواتس أب تقف إلى جانبه في الإنتخابات القادمة !!!. ورغم كل هذا ... هل يجرؤ عطوفة النقيب أن يذكر السبب الحقيقي للاعتداء الذي تم ؟؟؟
ثم أليس من المستهجن أن أتقدم باستقالتي من مجلس النقابة لان النقيب وقف موقفاً سلبياً تجاه ما حدث معي، بينما الزميل الذي ارتكب هذا الاعتداء ما زال رئيساً للجنة نقابية ويصول ويجول في أروقة النقابة وكأن شيئاً لم يحدث !!!
- نقيب لم أسمع بمثله من قبل:
كل هذا ليس مهماً بالنسبة لي فالقرار بين أيديكم فيما ينبغي اتخاذه بهذا الخصوص ... فالأهم لي ولكم هو شهادتي على هذا العام الذي انقضى من مجلس النقابة الحالي ...
هذا العام كان عاماً لم أشهده طوال حياتي النقابية من 94 ...
لم أشاهد نقيباً يسيء لزملائه أعضاء المجلس واعضاء الهيئة العامة كما يسيء النقيب الحالي ...
لم أشاهد نقيباً يضرب بعرض الحائط قوانين وأنظمة النقابة كما يفعل النقيب الحالي...
لم أشاهد نقيبا يتصرف في النقابة وكانها شركته الخاصة لا يشاركه فيها أحد كما يفعل النقيب الحالي....
هذا الكلام لا أقوله أمامكم للمرة الاولى ... فقد علقت الجرس بهذا الخصوص أكثر من مرة وكان اولها قبل أكثر من خمسة أشهر حين استشعرت الخطر الذي يهدد نقابتنا ومهنتنا بوجود النقيب الحالي وطريقة إدارته للنقابة...
قلتها أولا في 24/12/2014 في تصريحات صحفية: خلافات جوهرية تعيق عمل مجلس النقابة نتيجة إدارة النقيب.
وقلتها ثانياً في 28/2/2015 في تصريحات صحفية: النقيب يتخذ القرارات دون الرجوع للمجلس ويتصرف كأنها شركته الخاصة .
وقلتها ثالثا في 22/3/2015 في تصريحات صحفية: آن الاوان لوضع حد لتجاوزات نقيب الصيادلة.
- تجاوزات تجاوزت الحدود:
تجاوزات النقيب فيما يتعلق بالعمل داخل النقابة كثيرة ومتعددة أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- ورد في الأستشارة القانونية لمستشار النقابة في رده على استقالتي من المجلس: تعتبر الاستقالة نافذة فور تقديمها ... وهنا أسأل عطوفة النقيب: لماذا لم نجد في سجلات النقابة وثيقة الاستقالة التي تقدمت بها انت شخصياً إلى مجلس النقابة الذي كنت عضوا فيه في العام 2005 بعد توريدها إلى الديوان ... أين اختفت وكيف تم استبدالها بوثيقة اخرى مكانها ؟
- وورد في الأستشارة القانونية لمستشار النقابة في رده على استقالتي من المجلس " العبرة دائماً بتاريخ الصدور الفعلي للقرار وليس بتاريخ التوقيع على الصيغة المكتوبة لاحقا"، وهنا أسأل عطوفة النقيب ما مصير القرارات التي اتخذها مجلس النقابة في مسودة اجتماعه رقم ( 34/29/2015) بتاريخ 23/2/2015 وخصوصاً البنود التي قمت بإلغائها تماماً ( البنود 3،4،17 ) من النسخة التي قدمت للمجلس للتوقيع عليها بعد أن كانت قد اتخذت في الجلسة التي سبقتها.
- واسمحوا لي أن أسألكم زميلاتي وزملائي اعضاء الهيئة العامة، ماذا تقولون في قرار أضافه النقيب بخط يده إلى محضر اجتماع رقم ( 18/29/2014 ) بتاريخ 9/10/2015 م بعد يومين من انتهاء الإجتماع وبصورة غير قانونية وتنم عن استخفاف بمجلس النقابة وبالهئية العامة للصيادلة، لقد قام بأضافة قرار على دفتر مسودات محاضر المجلس ( التي هي عهدة بيد أمانة السر ) بعد 48 ساعة من انتهاء الجلسة وقام بالطلب من الأعضاء التوقيع عليه واتصل بالبعض الآخر على التلفون لاخذ موافقته عليه...
- وماذا تقولون في قيام النقيب كذلك بمحاولة الإلغاء الكامل لمحضر اجتماع مجلس النقابة الطارئ ( 36/29/2015 ) بتاريخ 5/3/2015 لأن قرارات الأجتماع لم ترق له وقيامه برفع الجلسة والإنسحاب منها بعد التطاول باللفظ المسيء على احد أعضاء المجلس ولم تكن الإساءة الأولى ولا الأخيرة.
قانون النقابة وفردية النقيب:
إن قيام النقيب ولوحده ودون الرجوع لمجلس النقابة أو للهيئة العامة بمناقشة مسودة قانون النقابة مع الجهات الحكومية، الأمر الذي أدى في النهاية إلى الموافقة على مسودة القانون في مجلس الأمة بصورة مغايرة عن التعديلات التي وافقت عليها الهئية العامة في اجتماعها الإستثنائي في 29/5/2009م، يستدعي رفض هذا القانون وضرورة عرضه على الهئية العامة للنقابة قبل المضي قدماً في إقراره بصورته النهائية.
لقد أثبت النقيب بإجراءاته الأحادية فيما يتعلق بالقانون أنه لا يكترث بالمصلحة العليا للصيادلة الذين ينتظرون صدور قانون جديد وعصري يلبي حاجات المهنة بعد مرور 43 عاماً على صدور قانونهم المعمول به حالياً، ويؤكد أن النقيب بحرصه المنفرد على إقرار القانون لدى الجهات الرسمية دون الرجوع للهيئة العامة للصيادلة أو حتى لمجلس النقابة انه يمثل ( أهدافاً وأجندات شخصية له ) تتمثل في حرصه أن تكون مدة مجلس النقابة الحالي لثلاث سنوات وهو ما أصبح يروج له رسمياً بأنه أصبح نقيباً لثلاث سنوات، في تصرف ينم عن استخفافه واستهزائه بالصيادلة الذين شاركوا في الإنتخابات الماضية على اساس أن المجلس الحالي لسنتين وليس لثلاث سنوات. ولا بد من التأكيد لكم زملائي وزميلاتي أعضاء للهئية العامة ، أن المجلس الحالي أصبح يعدَ أيامه الاخيره في حال المضي قدماً في إقرار القانون الجديد لنقابة الصيادلة، لأنه لا اجتهاد في موضع النص، فالقانون الجديد يحتوي على مادة تتحدث عن تركيبة المجلس تختلف كلياً عن التركيبة الموجودة حالياً، لذلك لا يمكن أن يستمر هذا المجلس لثلاث سنوات في ظل تركيبة تختلف كلياً عن الحالية، والقانون في الفقة الدستوري والقانوني يُطبَق كله ولا يؤخذ بمادة وتترك مادة اخرى حسب أهواء نقيب يعمل لأجنداته الشخصية ويترك مهنته ونقابته في مهب الريح.
وجود النقيب الحالي كارثة تهدد المهنة:
إن غياب أي إنجاز حقيقي للمجلس الحالي بقيادة النقيب الحالي نتيجة إدارته العقيمة لامور النقابة واستئثاره بكل كبيرة وصغيرة فيها وعدم رغبة أعضاء في المجلس بالتعامل معه، إنما يدفعنا للقول أن وجود النقيب الحالي على رأس الهرم الإداري في النقابة إنما يُشكَل كارثة نقابية للمهنة وللنقابة لا بد من وضع حد لها من الزملاء والزميلات أعضاء المجلس فلا يكتفوا بدور المتفرج على التدهور الحاصل نتيجة إدارة النقيب الفردية والمزاجية لامور النقابة وقيامه بإهانة زملائه أعضاء المجلس وعدم احترامهم والتعدي عليهم باللفظ المسيء أو برفع جلسات المجلس حين يعارضونه، وكذلك لا بد لكم زملائي وزميلاتي أعضاء للهئية العامة للنقابة أن تتحركوا جدياً لوضع الامور في نصابها الصحيح قبل أن يستفحل الخطر الذي يمثله وجود النقيب الحالي.
وحتى لا أطيل عليكم ايها الزملاء ...
ما أود قوله في هذه العجالة السريعة، أن تصرفات النقيب التي لم نعهدها في غيره، من إساءة لزملائه، وإهدار حق نقابته وزملائه، وتجاوزه المستمر على القوانين والأنظمة، وتفرده في القرارات التي عادت بالضرر على زملائنا ومهنتنا، إنما يدفعني إلى الطلب منكم التصويت ليس على سحب الثقة من النقيب الحالي لانه ليس أهلاً لإدارة النقابة وحسب بل وعلى تحويل هذه التجاوزات في القرارات والتلاعب بمحاضر جلسات المجلس إلى المدعي العام لاتخاذ الإجراء القانوني بحق النقيب الحالي، فالأمانة تقتضي منكم عدم السماح بهذه التجاوزات الخطيرة والدخلية على مسيرة نقابتنا ...
فالنقابة والمهنة أكبر من أي نقيب. وإن استمرار النقيب الحالي في موقعه أكبر خطر يهدد مسيرة نقابتنا فلا تسمحوا لهذا الخطر ان يتمدد اكثر من هذا...
وبعد،،
قلتها من قبل على صفحات التواصل الاجتماعي : لا تٌغضب رجلاً سلاحه القلم .... ولغاية اللحظة لم أغضب لأن وضعي الصحي تضعضع قليلاً ولا يسمح لي بالتعبير عن غضبي عما حدث.
فعسى أن يرتدع قليلاً ولا أسمع أنه يمارسه هوايته معي في ( اغتيال الشخصيات ) كما هو ديدنه منذ زمن طويل....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،