اخبار البلد
نظمت وحدة التنمية في بلدية حوشا الجديدة أسبوعا بيئيا بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي بهدف تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ المشاريع الخدمة لتعود بالفائدة على ابناء المنطقة.
رئيس بلدية حوشا الجديدة، محمد الخالدي، اوضح ان بلدية حوشا بأمس الحاجة لمثل هذه الايام البيئية لقربها من مكب الاكيدر والذي اصبح مزعجا للأهالي، لما له من اثار بيئية وصحية تهدد صحة المواطنين، مشيرا الى اهمية مواصلة مثل الدعم الدولي للبلدية وخصوصا ان مناطقها تحتضن الالاف من اللاجئين السوريين ويحتاجون لمثل هذه الخدمات والمشاريع نتيجة لزيادة الطلب على الخدمات .
واشار الخالدي الى ان بلدية حوشا من البلديات المتضررة من اللجوء السوري مما يتوجب تقديم دعم لمناطقها من اجل مواجهة تداعيات الطلب على هذه الخدمات والتي اخذت تزداد بشكل غير مسبوق في الآونة الاخيرة نظرا لحاجة البلدية الى مزيد من المشاريع الخدمية لتعود بالنفع على الاهالي جميعا ، مشيدا بدعم برنامج الامم المتحدة الانمائي لدعمها مثل هذه المبادرات التطوعية البيئية والتي من شانها ان تخفف الكثير من المشاكل التي تعاني منها البلدية.
مدير وحدة التنمية في بلدية حوشا الجديدة جمال البري ثمن بدوره جهود برنامج الامم المتحدة الانمائي الذي ساهم في انجاع فعاليات الاسبوع البيئي في المناطق التي اقيم فيها النشاطات المختلفة والتي كان لها الدور الاكبر في اشراك ابناء هذه المناطق بالأسبوع لخدمة مناطقهم
وبين البري ان الاسبوع البيئي تضمن اقامة الكثير من النشاطات والبرامج المختلفة منها محاضرات توعوية حول توفير وارشاد المياه وعن مخاطر التلوث البيئي والتركيز على مكب الاكيدر كون المنطقة متضررة بيئيا من وجود المكب وتراكم النفايات وحرقها بشكل غير صحي ، اضافة الى مشاركة ابناء المجتمع المحلي بالأنشطة وبشكل منقطع النظير .
واشار البري الى ان النشاطات شملت تنظم يوم نظافة ودهان اعمدة واطاريف واقامة معرض بيئي نظمته مدرسة ام سلمى ومسابقة بيئية لطلبة المدارس ، كما تم اجراء صيانة الى حديقة المنصورة وبناء سور لها ضمن هذا المشروع ، موضحا ان الاسبوع كان ناجحا للدعم الذي قدمة البرنامج الانمائي للبلدية الذي ساهم في تشبيك المجتمع المحلي مع مشاريع البلدية ودعم انشطتها المختلفة .