خاص باخبار البلد
مدافع مبدئي عن " الكادحين" وحقهم في الحياة الكريمة، وحاضر دائما في كل المناسبات الوطنية.
انه المهندس خالد رمضان، عضو لجنة الحوار الوطني ورئيس التيار الوطني التقدمي.
رأى النور في مدينة عمان يوم 21- 8- 1956 وترعرع في دروبها واحيائها القديمة، وتشرّب عشقها.
اكمل دراسته الثانوية في كلية الحسين بعمان ثم انهى دراسة الهندسة المدنية في جامعات رومانيا / وتحديدا جامعة تيمشوارا .
عرف رمضان بحبه للعمل العام وتبني القضايا الوطنية والقومية.. والدفاع عنها.
شغل منصب عضو في مجلس نقابة المهندسين الاردنيين لدورتين متتاليتين 1988 – 1992.
ويعرف بانه نقابي مخضرم على امتداد خمسة وعشرين عاما..مارس خلالها العمل النقابي بشفافية واحتراف، كما شارك بشكل رئيسي وفاعل في الفعاليات والانشطة التي استهدفت دعم الصمود الفلسطيني والعراقي في مختلف الفترات الراهنة والازمات المتواصلة..
فقد شارك بفعالية في لجان الدعم الوطني للانتفاضة الفلسطينية..ولصمود غزة امام الحصار كما تواصلت اسهاماته في اللجان والمبادرات الوطنية والعربية الخاصة بمواحهة الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة 2009 وحتى اليوم..والمبادرات النقابية الاردنية والعربية لكسر الحصار المفروض على القطاع.
يفتخر المهندس رمضان بأنه المشرف العام على جدارية فلسطين المطرزة ( حق العودة – العودة حق) والتي مثلت احدى اهم المبادرات التي لفتت الانتباه العالمي نحو حق العودة للفلسطينيين الى فلسطين..الى كل فلسطين كحق اساسي صريح من حقوق الانسان.
كما شارك في دعم صمود العراق والشعب العراقي في مواجهة الاحتلال الامريكي ومبادرات دعمه لنيل حريته واستقلاله الكامل.
ويرى مقرب منه انه خلق سياسياً، ويعتقد بالرغم من كل ما جرى ويجري بحتمية انتصار الامة العربية .
وينتمي المهندس رمضان للمشروع القومي العربي الهادف الى تحرير الارض العربية كاملة وتحرير العقل العربي من قيود التبعية والتخلف والاقليمية والطائفية الضيقة واطلاق المبادرة تلو المبادرة لتنوير الشارع العربي باهمية المرحلة الراهنة التي نعيش والاخطار المحدقة بكل الدول والشعوب العربية لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
يؤمن بالحوار.. لا بالخطابة من علٍ.
ويتطلع ويعمل لعودة الدور الاردني في خدمة القضية الفلسطينية وصمود الاهل ..لابراز مكانة الاردني التاريخية ودوره القومي في مواجهة الاخطار التي تحدق بالامة
ومن اراؤه الوطنية اننا على ابواب بناء اردن جديد. فالمهندس الذي يقيس التقدم يتطلع دوما الى أردن بحجم الأمل.