اخبار البلد : خاص - في جهود متميزة ولافتة قام النائبان المحامي محمد الحجوج وطارق خوري وبالتنسيق مع وزارة الاشغال بالحصول على منحة تعبيد شوارع مخيم الزرقاء والجاري العمل بها على قدم وساق في شوارع المخيم وسط تثمين وتقدير اهالي المخيم .
وفي الوقت الذي دوت فيه اصوات آليات تعبيد شوارع المخيم الممزوجة يفرح الاهالي كبارا وصغارا بهذه المنحة التي تجيئ كجزء من "المنحة الخليجية" المصروفة للاردن وتشرف على تنفيذها وزارة الأشغال التي يمثلها في الأشراف المهندس غالب حسن، والتي احتصل اهالي المخيم على جزء منها بتعبيد شوارع مخيمهم، تبرز على مدخل المخيم لافتة "قماشية" للعين بسام حدادين تتتضمن شكره بالانابة لرئيس بلدية الزرقاء عماد المومني عبى جهوده بتعبيد شوارع المخيم حاملة اللافتة شكرا ليس بمحله بوصف المهندس المومني لا علاقة له من قريب او بعيد باحتصال النائبان الحجوج وخوري على قرار تعبيد شوارع المخيم او حتى الشارع المحيط والواصل الى مجمع عمان حيث ذكر مطلعين ان البلدية لم تضع ولا حتى عربة "زفتة" واحدة في هذا المكان !
أوساط شعبية في مخيم الزرقاء استغربت من جانبها "لافتة العين حدادين" والتي وصفوها بالمضللة نظرا لتقديمها الشكر للمهندس المومني وليس للنائبين محمد الحجوج وطارق خوري الطرفان الفعليان اللذان حصلا على قرار تعبيد شوارع المخيم ، والتي هي بأمس الحاجة للتعبيد ازاء الكثافة السكانية التي يشهدها المخيم.
الى ذلك، التقط عاملون وداعمون لرئيس بلدية الزرقاء خبر حدادين المضلل بالزاوية المضللة نفسها، وهم العارفون بقضية تعبيد شوارع المخيم ومن يقف ورائها على وجه التحديد، لتقوم هذه الاطراف باستكمال عملية التضليل التي قام بها حدادين، ولتؤكد هذه الشخوص من ان المومني هو من يقف وراء تعبيد شوارع المخيم شاكرين له زورا وبهتانا بالقول من لا يشكر الله لا يشكر الناس وهو القول الفعلي والحقيقي الذي يستخقه النائبان المحامي محمد الحجوج وطارق خوري .
يشار الى ان العين بسام حدادين والذي خاض اربع دورات برلمانية متتابعة حطت به عينا في مجلس الاعيان، كان قد هجر مرابعه ومعاقله في الزرقاء حتى ابان تمثيله قواعده الشعبية، ليظهر دون سابق انذار بلافتة مضللة المضمون القصد منها استرضاء ومجاملة رئيس البلدية عماد المومني الذي تربطه معه صداقة شخصية .
وكانت اخبار البلد قد احتصلت على كتاب النائبين لوزارة الاشغال نرفقه ضمن التقرير