باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة أمس بمحاكمة شقيقين عملا على تصنيع مواد متفجرة وتولدت لدى احدهما رغبة بتنفيذ عملية عسكرية ضد السفارة الاسرائيلية بتفخيخ سيارته.
المتهم الاول في القضية يواجه اربعة تهم، القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة وملتهبة وحارقة، القيام بأعمال ارهابية نتج عنها الحاق الضرر ببناية خاصة، حيازة وتصنيع مواد مفرقعة وحارقة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية، وحيازة سلاح ناري (مسدس وخرطوش)، في حين يواجه المتهم الثاني تهمة التدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية.
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام ان المتهمين الاول والثاني هما اشقاء والمتهم الاول يعمل طبيب بيطري، وخلال عام 2006 ولرغبة الاخير في تصنيع المواد المتفجرة فقد تمكن من الحصول على قرص مدمج (سي دي) من شخص توفى لاحقا، ويحتوي ذلك السي دي على موسوعة جهادية تتضمن طرق تصنيع المتفجرات وقد قام المتهم الاول من خلال طابعة بتفريغ محتويات القرص على ورقة، وبدأ بدراسة كل حالة تصنيع على حده، كما قام الاخير بشراء المواد الاولية اللازمة لعمليات تصنيع المفتجرات، حيث اجرى حوالي عشرة تجارب نجح في قسم منها واخفق في القسم الآخر، وتابع بعد ذلك نشاطه باجراء المزيد من عمليات تصنيع المتفجرات حيث تمكن من تصنيع مادة «نترات اليوريا» وقد حصل عليها بعد ان قام بخلط مادة «اليوريا» مع «حامض النايترك» بنسب معينة وكان يستخدم الثلج لغايات التبريد كما اقتضى الامر ذلك.
وحاول المتهم الاول تصنيع مواد متفجرة من مادة «بايروكسيد الهكسامين» وقام ايضا بصناعة متفجرات من مادة «فلمنات الزئبق» من عمليات خلط لمادة «الزئبق والايثانول وحامض النايترك»، كما اجرى تجارب على صناعة مادة متفجرة حساسة ناتجة عن عملية خلط مادة «اليود» مع «حامض النايترك» وقام بصناعة مادة ملح البارود المتفجرة من خلط كمية 75% من «نايترات البوتاسيوم» مع 15% من مادة «الكبريت» و10% من مادة «الكربون» كما تمكن المتهم الاول من صناعة مادة دافعة وذلك من خلال اصافة «حمض النايترك» الى القطن ومادة «الكبريتيك» وتمكن ايضا من صناعة خليط مشتعل وهو عبارة عن خليط «كلورات البوتاسيوم» بنسبة (1) والسكر بنسبة (1) ويتم ذلك باضافته الى صاعق «بايروكسيد الاسيتون» لاعطاء فترة امان قبل الانفجار.
وخلال العام الماضي تمكن المتهم الاول من الوصول الى صناعة متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» حيث كان يقوم بخلط مئة ملم «اسيتون» الى كمية (100ملم) من مادة «بايروكسيد الهيدروجين» بالاضافة الى كمية (30ملم) من «حامض الكبريتيك» وقد تمكن بهذه الطريقة من انتاج (2.5) كيلوغرام من متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» وقد كان المتهم الاول يقوم باجراء تجارب التصنيع والتفجير في منزله وفي المستودع الملحق بالمنزل، وقد احتفظ الاخير بكمية المتفجرات التي تمكن من تصنيعها في المستودع الخاص في منزله كما كان يحتفظ في مزله ايضا بالمواد الاولية اللازمة لعمليات تصنيع متفجرات «بايروكسيد الاسيتون»، وقد كان يتولى المتهم الاول بنفسه عملية شراء المواد الاولية اللازمة لتصنيع المتفجرات من السوق المحلي وقد ساعده شقيقه المتهم الثاني بشراء المواد الاولية التي تدخل في صناعة متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» من السوق المحلي بناء على طلب المتهم الاول، كما اجرى الاخير تجربة تفجير بحضور شقيقه المتهم الثاني ونجحت تلك التجربة، بعدها وعلى اثر نجاح المتهم الاول من تصنيع متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» وتمكنه من حيازة حوالي (2.5) كيلوغرام من تلك المتفجرات فقد تولدت لدى المتهم الاول الرغبة في تنفيذ عملية عسكرية ضد السفارة الاسرائيلية في عمان وذلك بعد تفخيخ سيارته بكمية المتفجرات التي يحوزها وذلك رداً على العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة.
وفي التاسع من ايلول الماضي غادر المتهم الاول وزجته المنزل، وبعد مغادرته حصل انفجار في المستودع الذي كان يحتفظ به المتهم الاول بالمواد المتفجرة والمواد الاولية، وقد ادى ذلك الى هدم المستودع ولحقت اضرار بالسور الخارجي لمنزل المتهم الاول، ولم يتمكن من تنفيذ العمل العسكري الارهابي باستخدام المواد المتفجرة ضد السفارة الاسرائيلية في عمان، ولدى علمه بالانفجار الذي حصل في منزله فقد اختبأ المتهم الاول في منزل زوج شقيقته الى ان تم القاء القبض عليه من قبل رجال الامن بعد ان ابدى مقاومة شديدة وبعد ان جهز المسدس الذي كان بحوزته بأن وضع الذخيرة الحية في حالة اطلاق، كما ضبط بحوزته المسدس وخرطوش وكمية من الذخيرة، والق القبض على شقيقه المتهم الثاني بذات اليوم.
وبتفتيش منزل المتهم الاول فقد تم ضبط كميات كبيرة من المواد التي يمكن استخدامها في اعداد وتحضير مختلف انواع المتفجرات الشعبية وخلائط المتفجرات والصواعق الشعبية والقنابل الحارقة المتبكرة، كما تم ضبط اوراق تتضمن عمليات صنع صحيحة للمتفجرات، وكمية كبيرة من متفجرات «نترات اليوريا» وكانت جاهزة ، كما تم ضبط العديد من المعدات والادوات الزجاجية والمخبرية التي تستخدم في اعداد وتحضير وفصل وترشيح وتقطير مختلف انواع المواد الكيماوية ومركباتها، وضبط ايضا اسلاك كهربائية وعدد من المؤقتات التي يمكن استخدامها كمفاتيح تفجير توقيتي وذلك وفق ما ورد بتقرير الخبرة الفنية، اثر ذلك جرت الملاحقة.
وقد ارجأت المحكمة النظر في القضية الا بحضور وكيل الدفاع عن المتهمين الذي كان متغيبا عن الجلسة، وجاء سبب التأجيل كون العقوبة في احدى التهم أن ثبتت فقد تصل الى المؤبد.
المتهم الاول في القضية يواجه اربعة تهم، القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة وملتهبة وحارقة، القيام بأعمال ارهابية نتج عنها الحاق الضرر ببناية خاصة، حيازة وتصنيع مواد مفرقعة وحارقة بقصد استخدامها للقيام بأعمال ارهابية، وحيازة سلاح ناري (مسدس وخرطوش)، في حين يواجه المتهم الثاني تهمة التدخل في تصنيع مادة مفرقعة بقصد استخدامها للقيام باعمال ارهابية.
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام ان المتهمين الاول والثاني هما اشقاء والمتهم الاول يعمل طبيب بيطري، وخلال عام 2006 ولرغبة الاخير في تصنيع المواد المتفجرة فقد تمكن من الحصول على قرص مدمج (سي دي) من شخص توفى لاحقا، ويحتوي ذلك السي دي على موسوعة جهادية تتضمن طرق تصنيع المتفجرات وقد قام المتهم الاول من خلال طابعة بتفريغ محتويات القرص على ورقة، وبدأ بدراسة كل حالة تصنيع على حده، كما قام الاخير بشراء المواد الاولية اللازمة لعمليات تصنيع المفتجرات، حيث اجرى حوالي عشرة تجارب نجح في قسم منها واخفق في القسم الآخر، وتابع بعد ذلك نشاطه باجراء المزيد من عمليات تصنيع المتفجرات حيث تمكن من تصنيع مادة «نترات اليوريا» وقد حصل عليها بعد ان قام بخلط مادة «اليوريا» مع «حامض النايترك» بنسب معينة وكان يستخدم الثلج لغايات التبريد كما اقتضى الامر ذلك.
وحاول المتهم الاول تصنيع مواد متفجرة من مادة «بايروكسيد الهكسامين» وقام ايضا بصناعة متفجرات من مادة «فلمنات الزئبق» من عمليات خلط لمادة «الزئبق والايثانول وحامض النايترك»، كما اجرى تجارب على صناعة مادة متفجرة حساسة ناتجة عن عملية خلط مادة «اليود» مع «حامض النايترك» وقام بصناعة مادة ملح البارود المتفجرة من خلط كمية 75% من «نايترات البوتاسيوم» مع 15% من مادة «الكبريت» و10% من مادة «الكربون» كما تمكن المتهم الاول من صناعة مادة دافعة وذلك من خلال اصافة «حمض النايترك» الى القطن ومادة «الكبريتيك» وتمكن ايضا من صناعة خليط مشتعل وهو عبارة عن خليط «كلورات البوتاسيوم» بنسبة (1) والسكر بنسبة (1) ويتم ذلك باضافته الى صاعق «بايروكسيد الاسيتون» لاعطاء فترة امان قبل الانفجار.
وخلال العام الماضي تمكن المتهم الاول من الوصول الى صناعة متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» حيث كان يقوم بخلط مئة ملم «اسيتون» الى كمية (100ملم) من مادة «بايروكسيد الهيدروجين» بالاضافة الى كمية (30ملم) من «حامض الكبريتيك» وقد تمكن بهذه الطريقة من انتاج (2.5) كيلوغرام من متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» وقد كان المتهم الاول يقوم باجراء تجارب التصنيع والتفجير في منزله وفي المستودع الملحق بالمنزل، وقد احتفظ الاخير بكمية المتفجرات التي تمكن من تصنيعها في المستودع الخاص في منزله كما كان يحتفظ في مزله ايضا بالمواد الاولية اللازمة لعمليات تصنيع متفجرات «بايروكسيد الاسيتون»، وقد كان يتولى المتهم الاول بنفسه عملية شراء المواد الاولية اللازمة لتصنيع المتفجرات من السوق المحلي وقد ساعده شقيقه المتهم الثاني بشراء المواد الاولية التي تدخل في صناعة متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» من السوق المحلي بناء على طلب المتهم الاول، كما اجرى الاخير تجربة تفجير بحضور شقيقه المتهم الثاني ونجحت تلك التجربة، بعدها وعلى اثر نجاح المتهم الاول من تصنيع متفجرات «بايروكسيد الاسيتون» وتمكنه من حيازة حوالي (2.5) كيلوغرام من تلك المتفجرات فقد تولدت لدى المتهم الاول الرغبة في تنفيذ عملية عسكرية ضد السفارة الاسرائيلية في عمان وذلك بعد تفخيخ سيارته بكمية المتفجرات التي يحوزها وذلك رداً على العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة.
وفي التاسع من ايلول الماضي غادر المتهم الاول وزجته المنزل، وبعد مغادرته حصل انفجار في المستودع الذي كان يحتفظ به المتهم الاول بالمواد المتفجرة والمواد الاولية، وقد ادى ذلك الى هدم المستودع ولحقت اضرار بالسور الخارجي لمنزل المتهم الاول، ولم يتمكن من تنفيذ العمل العسكري الارهابي باستخدام المواد المتفجرة ضد السفارة الاسرائيلية في عمان، ولدى علمه بالانفجار الذي حصل في منزله فقد اختبأ المتهم الاول في منزل زوج شقيقته الى ان تم القاء القبض عليه من قبل رجال الامن بعد ان ابدى مقاومة شديدة وبعد ان جهز المسدس الذي كان بحوزته بأن وضع الذخيرة الحية في حالة اطلاق، كما ضبط بحوزته المسدس وخرطوش وكمية من الذخيرة، والق القبض على شقيقه المتهم الثاني بذات اليوم.
وبتفتيش منزل المتهم الاول فقد تم ضبط كميات كبيرة من المواد التي يمكن استخدامها في اعداد وتحضير مختلف انواع المتفجرات الشعبية وخلائط المتفجرات والصواعق الشعبية والقنابل الحارقة المتبكرة، كما تم ضبط اوراق تتضمن عمليات صنع صحيحة للمتفجرات، وكمية كبيرة من متفجرات «نترات اليوريا» وكانت جاهزة ، كما تم ضبط العديد من المعدات والادوات الزجاجية والمخبرية التي تستخدم في اعداد وتحضير وفصل وترشيح وتقطير مختلف انواع المواد الكيماوية ومركباتها، وضبط ايضا اسلاك كهربائية وعدد من المؤقتات التي يمكن استخدامها كمفاتيح تفجير توقيتي وذلك وفق ما ورد بتقرير الخبرة الفنية، اثر ذلك جرت الملاحقة.
وقد ارجأت المحكمة النظر في القضية الا بحضور وكيل الدفاع عن المتهمين الذي كان متغيبا عن الجلسة، وجاء سبب التأجيل كون العقوبة في احدى التهم أن ثبتت فقد تصل الى المؤبد.