تحقيق ميداني عن الحفريات في شوارع الزرقاء مع الصور

تحقيق ميداني عن الحفريات في شوارع الزرقاء مع الصور
أخبار البلد -  

اخبار البلد_
مشروع الالفية الامريكي بالزرقاء هل يعيد مأساة المشروع الصيني بالرصيفة ..؟؟؟ مشروع الالفية بالزرقاء .. مسلسل الحفريات واعادة الاوضاع فيلم هندي طويل شوارع الزرقاء مدمرة في ظل تشتت المسؤولية .... والاوضاع كارثية تحقيق- خالد الخريشا طالب أهالي الزرقاء الإسراع بتصويب أوضاع حفريات الشوارع التي قامت بها الشركات المنفذة لمشروع تحدي الالفية حيث وصف عدد من أهالي الزرقاء بان وضع الشوارع الفرعية والرئيسية بالمدينة ( كارثي) . ورغم تأكيد الاهالي على أهمية المشروع في تحسين واقع المياه والصرف الصحي في عدد كبير من أحياء الزرقاء والرصيفه إلا إنهم يشتكون من اسلوب تنفيذ المشروع وعدم تسوية الحفر اولا باول وهناك فوظى في التحويلات الفرعية باسلوب عشوائي بامتياز، والتوسع في عمليات الحفر في اكثر من منطقة والتأخر في إعادة تأهيلها، وما يسسبه ذلك من معاناة للاهالي والمركبات لا سيما مع بدء موسم الأمطار حيث تحولت الشوارع الى برك ومستنقعات تربك المشاه وتصطاد المركبات وحسب الاهالي لا يوجد في شوارع الزرقاء طريق واحد يصلح لمرور السيارات فحتى الطرق المحفرة من قبل سلطة المياة وتلك المهملة من طواقم البلدية جميعها اصبحت تعلق على شماعة الالفية . قال أحد سكان مدينة الزرقاء ساخراً وهو يرى عمليات حفريات مشروع الالفية التي تننتشر من شارع إلى شارع ومن حي إلى حي ومن طريق إلى طريق: لقد صار نصيب الفرد منا في فصل الصيف من استنشاق هذا الغبار حوالي نصف كيلو غبار ناعم كل يوم باستثناء استنشاق الروائح غير الزكية الأخرى ويقصد فيضانات مناهل المجاري من المفروض أن تحتفل مدينة الزرقاء بمرور «ربع قرن» على «مسلسل الحفريات» لشوارعها فالحفريات الاخيرة جاءت مكملة لعشوائية حفريات سلطة المياة وهناك بعض الحفريات دخلت عامها الثالث والمجلس البلدي للاسف منذ ان جاء وهوة يعلق سمفونية الفشل على شماعة المجالس السابقة والطامة الكبرى ان الحفريات الاخرى الغير معنية بمشروع تحدي الالفية اصبحت ايضا تخلط مع المشروع الرئيسي كما ان اعادة الاوضاع من قبل المتعهدين ليست بالمستوى المطلوب كما صرح بوسائل الاعلام . ومع مشروع تحدي الالفية ومسلسل الحفريات لا يكاد يغيب عن عيون السكان لحظة واحدة هنا إلا ليظهر في موقع آخر وفوظى الحفريات هي السمه الابرز للمشروع الذي انتظره الاهالي طويلا فلا أحد يتابع ولا أحد يحاسب وكأن المدينة بلا مسؤولين , هذا عداك عن المطبات الفوضويه التي تستحدثها المجالس البلدية بين الحين والاخر على بند الواسطه والمحسوبية وتثبيت الاصوات الانتخابية مما زاد احساس السكان بالضيق والإرهاق وزاد من معاناتهم، ومن انتقاداتهم اليومية ما ظهر منها، وما بطن والطامة الكبرى ان جميع اللوحات الارشادية التي يستخدمها متعهدين مشروع الالفية مخالفة للقوانين والانظمه الهندسية وهنا يقول المواطن مراد مصطفى انه تفاجأ ليلا بوجود شبك ( مصدي) لونه اسود قاتم على حافة حفرة عميقة جدا ولولا ستر الله سبحانه وتعالى لكانت الحفرة العميقة مصيري أنا وعائلتي واضاف ان الشواخص التحذيرية يجب ان تكون مضاءة فسفورية وواضحة تماما ليلا ونهارا وحسب معلوماتنا ان المشروع جاء تحت اشراف الامريكان فهل يرضى القائمين على هذا المشروع واوضاعه المتردية عداك عن التاخير في وجود الحفر العميقة حيث ان هناك اكثر من 20 دوار عشوائي اوجدتها الحفريات . حفريات لمشروعات الطرق والسفلتة والإنارة والأرصفة... وحفريات لمشروعات المياه، والهاتف والكهرباء وفوظى الابنية المنزلية والان حفريات مشروع الصرف الصحي والمياه الذي تنفذه شركة تحدي الالفية والتي يرى الاهالي بانها ايضا لحقت ركب العشوائية ودمرت البيئة والسيارات لابل يؤكد احد سواقين سيارات السرفيس بأنه ترك هذه المهنة بسبب المناظر المقززة بالشوارع وأكد هذا السائق بان شوارع الزرقاء لا تصلح لسير المركبات وهي بالفعل تحتاج الى (تراكتور حراث) بالكاد يمشي حاله واضاف قائلا انه يوجه بطاقة دعوه للمسؤولين والقائمين على المشروع زيارة حي اسكان الامير طلال والتطوير الحضري وحي القادسية والغويرية ليشاهدوا حجم الكارثة وكل هذه المشروعات يتم الحفر لها، ثم تردم ثم تعود معدات الحفر مرة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وعاشرة والمسؤول غائب عن المشهد كأنه نائم نومة أهل الكهف على الجانب الاخر طالب مواطنون في مدينة الزرقاء إنشاء قاعدة بيانات للحفريات بالشوارع لتجنب الأعطال التي تحدث أثناء أعمال الحفر لتنفيذ المشروعات مشيرين إلى وجود فوضى وعشوائية شديدة في أعمال الحفريات التي شهدتها شوارع المدينة من خلال مشروع تحدي الالفية نتيجة لغياب التنسيق بين الجهات المعنية خاصة مشروع تحدي الالفية الممول من الجانب الامريكي والذين قالوا بأنه بعمل دون تنظيم او شراكة مع البلدية وسلطة المياه واوضحوا ان المشروع اصبح يأخذ منحنى العشوائية بعيدا عن الخطط والبرامج المرسومه له قبل بداية المشروع في حين اكد عدد من المقاولين في الزرقاء ان بعض الشركات الصغيرة المنبثقة عن شركات التعهد الكبيرة تعمل وهي لا تحمل رخص مزاولة التعهدات في مجالات الطرق والحفريات , ويقول المواطن عثمان محمد ان الزرقاء منكوبة من حيث تدمير البنية التحتية والشوارع لا ترتقي الى مستوى الطرق الزراعية هناك قصور صارخ وواضح من قبل المجلس البلدي الذي نسي الحفر والمطبات ويحتفل يوميا بزراعة اشجار النخيل فقبل التخضير أوجد بنية تحتية قابلة لسير وحركة الناس والسيارات كما ان مشروع تحدي الالفية دمر السيارات عداك عن الحفريات الفوضوية دون رقيب او حسيب بالاضافة الى الضجيج والغبار الذي ينتشر من بعض الساحات كما ان معايير السلامة العامة لم تطبق في المشروع فالتحويلات كانت من سيء الى أسوأ . يقول المواطن مراد مصطفى تسببت الحفريات التي قام بها المقاولين بمشروع تحدي الالفية بمناطق الزرقاء ، بانتشار حفر عميقة ومطبات وهبوط للطبقة الإسفلتية على امتداد الشارع، ما أدى الى ارباك الحركة المرورية للسيارات والمواطنين واوضح مصطفى هناك عشوائية وتخبط في مناطق العمل وبدون تنسيق مع البلدية او هندسة المرور او حتى قسم مرور الزرقاء فالمقاولين والمتعهدين يعملون على رؤوسهم وكأنهم في منطقة صحراوية خاوية متناسين ان مناطق العمل في مناطق مكتظة بالمركبات والسكان وبين مصطفى على سبيل المثال لا الحصر قام المقاولين بحفر الشارع الممتد على طول مربع المحلات المهنية المؤدية الى السيفوي حيث أغلقوا ثلاثة شوارع فرعية رئيسية تؤدي الى مناطق حيوية وفي المقابل قبل هذا الشارع هناك مربعين رئيسيين لم نلحظ وجود أي قارمة تشعرك بوجود اغلاقات في الشارع الرئيسي حيث تتفاجأ بان هناك جسر حديدي يتيم تم زرعة عند مربع المهنيين اما الشوارع الفرعية الاخرى فسيتم اغلاقها بالكامل امام حركة المركبات لمدة اسبوع او اسبوعين ولغاية اليوم الحفريات العشوائية تغزو هذه المناطق منذ شهر بدون رقابة وصرامه من البلدية ومنظر الشوارع كارثي والبلدية تتفرج وكأن الامر لا يعنيها وهذا المشهد يتكرر في شوارع الزرقاء الجديدة والزواهرة والغويرية وحي برخ ومعصوم وحتى اسكان الامير طلال والتطوير الحضري وحي القادسية بالرصيفه. وقال المواطن محمد منصور ان اعمال الحفريات التي قامت بها شركة تحدي الالفية اثرت كثيرا على بنية الشوارع وعملت على تخريب الارصفة فاصبحت اماكن لتجمع للنفايات، ما ادى الى ازمة مرورية مستمرة على الشوارع الرئيسية والفرعية، كما وادت الاعمال الى تكسير بعض خطوط المياه، مما يعني غياب التنسيق والتنظيم مع سلطة مياه الزرقاء والبلدية واشار منصور ان عمليات اغلاق الشوارع وانظمة السلامة العامة يقوم بها عمال عاديين يتبعون لشركات المقاولات ويغيب عن هذه الاغلاقات اللمسات المرورية الهندسية والفنيه من جانبه، أشار المواطن حسن مطالقه الى غياب، المتابعة اليومية مع المقاولين وسلطة المياه وبلدية الزرقاء لسير اعمال الحفريات التي يلاحظ اعاقتها للمرور يوميا، واضاف مطالقة يبدو ان هناك غياب للتنسيق من اجل اعادة الاوضاع للشوارع حيث لا يوجد لجنة مشرفه من الاشغال العامة والبلدية وديوان المحاسبة وسلطة المياه كما ان هناك غياب تام من قبل البلدية بالنسبة لاستلام الشوارع التي تشهد عملية سفلتة وتعبيد واعادة اوضاع. . نقيب المقولين الاردنيين / فرع الزرقاء فايز المحارمه الذي اكد لنا ان شركة الالفية تنفذ مشاريع ضمن خطوط (4 أنش و 125 ملم و 300 ملم و 400 ملم ووصلات منزلية مختلفه وبين ان المشرف على المشروع هم الامريكان والمكتب الاستشاري وشركة تحدي الالفية مملوكة لحكومة المملكة الاردنية الهاشمية/ وزارة المياه ويترأـسها المهندس كمال الزعبي والشركة المشرفه منتدبه لكن وزارة المياه عملت عطاء للاشراف والاستلام النهائي يكون من خلال وزارة المياه ودار العمران وبين المحارمه ان هناك دور وتنسيق لوزارة البلديات . وعن السلبيات التي كانت موجوده من خلال سير العمل في مشروع تحدي الالفية اكد المحارمه ان عمليات الحفر والعمل في الشوارع كانت في اكثر من مكان ولم يكن هناك تحويلات فنية وهندسية مدروسه فأي شارع يتم العمل قانونا يجب ان يكون هناك بديل لكن اهل الزرقاء تفاجئوا في وجود حفريات متعدده في منطقة واحدة ولا يوجد بديل لتجهيز عملية مرورية صحيحه وسليمة وبعض المواقع كان فيه خلل وعشوائية واضاف المحارمه ان المشروع كبير وشركات التعهد والمقاولين الكبيرة شغلت شركات صغيرة يبدو انها غير مرخصه او مصنفه والاسعار تكون بالالزام واشار المحارمه حسب معلوماتي ان الشوارع الفرعية اشتغل بها مقاولين غير مصنفين لكن حتى لو جاءت نقابة المقاولين تريد ان تخالف او تتدخل يقول صاحب الشركة الكبيرة ان هؤلاء يعملون بشركتي على بند تنفيذ الاعمال وليس لهم علاقة بالتراخيص التي تطلبها نقابة المقاولين لكن المحارمه قال يجب ان يكون المقاول او المتعهد مصنف ومرخص لكن هناك التفاف على هذا الموضوع من بعض الشركات , وبخصوص دور بلدية الزرقاء بعمليات عدم متابعة حفر وفتح الشوارع قال المحارمه اصدار التصاريح بحفر الشوارع يكون عن طريق البلدية لكن ما نشاهده على ارض الواقع هناك فتح خطوط اكثر من المطلوب ولفت المحارمه ان المشروع كبير ومدة العمل ربما تتجاوز السنتين واوضح المحارمة ان سبب تأخير نسبة الانجاز في بعض الشوارع والمواقع يعود الى ان المتعهد لا يستطيع طمر الخطوط الا بعد الفحص سيما وان هناك (11) ورشة وكل ورشة مسموح لها العمل بنسبة 200 متر اذا نحن نتحدث عن 2 كيلو على موقع واحد كما أن زيادة التدمير لا يتم الا بعد فحص الماء وخط الماء يكون ناجح, وعن عملية الدحل واعادة الاوضاع قال المحارمه بعض انواع البيسكورس دائما تسقط في عمليات الفحص لاحتواءه على كميات عالية من التربه والمداحل التي شاهدناها تعمل في الورش لا تجاوب أكثر من 5 سم لكن هذا الملف تسأل عنه البلدية التي يجب عليها ان تتابع عمليات التنفيذ لان البلدية هي الجهه التي تمنح التصريح ويجب عليها ان تتابع عملية التنفيذ حسب المدة القانونية وبخصوص نوعيات وحجم المواسير التي استعملت في المشروع قال بعض المهندسين ان خطوط المياه دوليا من (10-24) بار والشركة استخدمت في الزرقاء خطوط حجم 16 بار وهي ضمن المعيار العالمي . يذكر ان مشروع الالفية منحة مقدمة من الولايات المتحدة الامريكية البالغة قيمتها 275 مليون دولار والتي يستمر العمل فيها حتى نهاية العام 2016 وتشمل ما يقارب 800 كيلو متر من خطوط انابيب المياه الجديدة والتي ستساهم في تقليل الفاقد من المياه وتوفير الاسس السليمة لتحسين ادارة موارد المياه الشحيحة في الاردن بالإضافة الى ما يقارب 300 كيلو متر من انابيب الصرف الصحي تحت الانشاء والتي من شأنها تقليل فيضان مياه الصرف الصحي وتوفير بيئة صحية وامنة.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها