نفت مصادر حكومية مطلعة توافر نيّة بعودة قريبة للسفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات، مشددة على أن القرار بالخصوص لم يتخذ بعد.
ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية الاثنين، إن الأردن سيعيد سفيره عبيدات قريبا، بالتزامن مع استمرار الهدوء حول المسجد الأقصى.
وجاء تقرير معاريف، سابقا للعملية الاستشهادية التي نفذها فلسطينيون بكنيس يهودي وذهب فيها 7 مستوطنين و12 جريحا. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أنه في حالة استمرار الهدوء حول المسجد الأقصى فإن المملكة الأردنية الهاشمية ستعيد سفيرها لتل أبيب في القريب العاجل.
واستدعي عبيدات يوم الأربعاء، الخامس من تشرين الثاني الجاري، إثر تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الأقصى، الأمر الذي من المفترض "دبلوماسيا" أن يزول بزوال أسبابه، أو يتم إثره تصعيد من الأردن.
وتقوم السفارة الأردنية في تل أبيب بمواصلة عملها برغم غياب عبيدات عنها، وفقا للأعراف الدبلوماسية.
واجتمع الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في العقبة الخميس الماضي، لمناقشة التوتر السائد في القدس، الأمر الذي نجم عنه "هدوء حذر" في العاصمة الفلسطينية.