من أزمة ميناء العقبة إلى أكشاك البحر الميت

من أزمة ميناء العقبة إلى أكشاك البحر الميت
أخبار البلد -  
المواجهات بين أصحاب الأكشاك المنتشرة على طريق البحر الميت احتجاجا على قرار إزالتها وتعرض رجال الأمن للقذف بالحجارة وإطلاق عيارات نارية في الهواء وغاز مسيل للدموع، مشهد ليس بجديد فقبله شهدنا ذلك عند إزالة سوق العبدلي ومثل ذلك في ميناء العقبة.
لا يمكن إنكار وجود مطالب إما بتحسين الوضع العمالي أو المادي، وطبعا يمكن أن يأتي في سياق تفاهمات ولقاءات ودبلوماسية رزينة من الدولة وعدم التصعيد بحدة من قبل المحتجين، لكن لا يمكن قبول خروج البعض عن القانون واحتلال أماكن عامة بحجة الرزق واقصد هنا تحديدا أكشاك البحر الميت، والتي اعتبرت حقا مكتسبا بوضع اليد على أماكن ترفيهية عامة.
قرار الإزالة جاء بعد مئات الشكاوى من احتكار أصحاب تلك الأكشاك لشواطئ عامة خصصت للترفيه وقضاء وقت ممتع دون كلفة غير الممارسات السلبية التي خلفتها تلك الأكشاك التي استأجرت من قبل شبان غير مسؤولين.
حال البحر الميت لا يختلف عن مدينة البتراء، ومن يرغب برحلة شاقة يتكبد فيها العناء المعنوي والمادي عليه أن يلتقي بأصحاب البتراء الذين يكرسون نفس المشهد الممارس من أصحاب الأكشاك، لمجرد أنهم يقطنون المنطقة ويملك كل منهم دابة جملا كانت أم حمارا.
الدولة مسؤولة أولا وأخيرا عن ذلك التسيب وتبدأ دائما في وقت متأخر بمعاجلة قضايا مر عليها سنوات، وبالتأكيد سيقول هؤلاء أنهم يقتاتون من الشاطئ كما يدعي أصحاب البتراء المدينة الوردية الجميلة التي شوهها سوء الإدارة والإخفاق في الخدمات.
والسؤال، كيف تتم المعالجة بأقل الخسائر؟ وكيف يمكن تجاوز الأزمة التي لطالما تعقدت وبلغت حد الاحتجاج وفضه بالقوة، تلك دروس لم نتعلمها حتى اليوم ونبقى نصبر على المشاكل حتى تتفاقم، لكن في كل الأحوال الحل الأول والسريع هو تطبيق القانون، وإزالة كل ما يشوه السياحة في البلاد ثم بدء حواء موضوعي بناء يمكن بعده التوصل لحلول ترضي جميع الأطراف، وإن كان وضع سوق العبدلي يختلف قليلا عما سبق والميناء أيضا إلا أن الأزمة والأسباب واحدة إخفاق بعده إخفاق في إدارة الشأن العام.
 
شريط الأخبار هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025