أبلغوا الملك أن الأقصى يحترق!

أبلغوا الملك أن الأقصى يحترق!
أخبار البلد -  
لا ندري ماذا تبادر للهيئات والشخصيات الاسلامية الفلسطينية والعربية عندما شجعت وضع الأوقاف الاسلامية في القدس ودرتها المسجد الاقصى تحت السيادة الاردنية للحفاظ على البقية الباقية من القدس قبل سقوطها بيد الانتداب البريطاني الوكيل عن الصهيونية! ولكن لا بد أنهم كانوا مؤمنين بما هو أكثر من الاعتبارات والمعاهدات السياسية والدولية أن الأردن قيادة وشعبا هو الاولى والاقدر على حماية الاوقاف دون غيره، فكل عناصر الجدارة متوفرة فيه: مظلة الهاشمية وإرثها وأمانة المقدسات، قربى التاريخ والجغرافيا والدم والمصير المشترك، نخوة الشعب وفطرته المبادرة للنصرة، حتى المجتمع الدولي الذي كان سببا في التقسيم والنكبة أقر هذه السيادة ولا نعلم أسبابه ونرجو ألا تكون لاعتقاده أن الأردن من السهل ان ينصاع لأي قرار يفرط بالمقدسات والاقصى مهما بلغ الثمن ومهما كانت الضغوط والإملاءات!
غير أن هذه السيادة الاردنية تكاد ترى الآن حبرا على ورق بل إن العدو الصهيوني لا يقيم لها قائمة ويتحداها جهارا نهارا باقتحامات المستوطنين المؤمنة والمحروسة من قبل الاحتلال وبمحاولة فرض التقسيم الزماني على المسجد وكأن المكان بلا صاحب ولا حارس وليس له قدسية ولا حرمة!!
فهل أصبح دور الاردن اسما بلا مضمون، وسيدا بلا ملك ولا أمر، ووصيا بلا وصاية ولا قوة، ومؤتمنا غير أمين؟!
لقد حافظ المشركون على دورهم في البيت الحرام على جاهليتهم وما رضوا أن يشاركهم أو يغالبهم فيه أحد، ذلك أن الارتباط بالأماكن المقدسة يرفع الوضيع ويكرم المهان ويخلد الفاني ويصنع التاريخ ويضع البصمات، فكيف لو كان المكان يجتمع في القدسية مع البيت الحرام وفيه سيصنع المستقبل ومن أجله تقوم قائمة الدنيا وتوضع السياسات وتحاك المؤمرات ويبان الخونة ويستطع المخلصون؟!
لقد حاول المتطرفون أن يجملوا صورتهم للعالم بادعاء التسامح وحوار الاديان فنشروا غعلانا فيما يسمى عيد الغفران الذي يتزامن مع عيد الاضحى بعنوان "نحتفل معا باحترام وتسامح متبادلين" يدعو الى الاحترام المتبادل للشعائر وكأنهم مجرد حجاج جاءوا لمدينة الاديان الثلاثة وليسوا غزاة غاصبين وقتلة متطرفين!!!
ولكن لم يكد ينتهي عيد الاضحى حتى توافدت قطعانهم لتدنيس الاقصى وحرقه واستخدموا من الاسلحة ما يكفي لمعركة، ولكن القلة من أولي البأس الشديد من عباد الله في الأقصى دحروهم على أعقباهم بعون الله كما يفعلون دائما ولكن السؤال يبقى الى متى يستطيعون الصمود بلا عون ولا قوة؟!
اليوم من بين اللهب والدخان لم يزل أهل المسجد الأقصى يؤملون في الاردن قيادة وشعبا فأرسل الشيخ رائد صالح دعنا من شيوخ الاقصى رسالة تقول: بلغوا الملك أن الأقصى يحترق!
ونحن نقوم بالبلاغ للقيادة والشعب علنا ننتظر الرد علنا وسريعا.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل