وهل كان أحمد ياسين يلعب؟

وهل كان أحمد ياسين يلعب؟
أخبار البلد -  
إنهم تلاميذه ومن عالم آخر..
هزني اتصال أحد المرابطين الصامدين صباح اليوم من غزة.. لم يتح لي فرصة لأسأله عن حاله عن أهله عن بيته عن إخوانه، وهو يستفسر عن أحوالنا وأخبارنا. اختلست منه لحظة فسألته ما أخبار بيتك؟
قال الحمد لله رب العالمين والله عندما دمروه كنت أخشى على بيوت الجيران أن تتضرر، لكن والحمد لله هدموه باتجاه فراغ مجاور، وكنا استيقظنا لصلاة الفجر وأيقظت الأولاد جميعاً وخرجنا إلى المسجد وبعد دقائق هدموا البيت.
والله كأنما يتحدث عن حادث سير بسيط تضررت فيه سيارته لم يولول لم يتحسر.. لم يمن على أحد.. وهكذا هم جميعاً من طينة أخرى..
إنهم من عالم آخر استمعت إلى المجاهد إسماعيل هنية يتحدث بالأمس بنفسية الشاكر الحافظ للجميل مهما كان قليلاً سمى للناس فئات مقاومة ولم يستثنِ منها أحداً ولم يميز حركته عليها تحدث عن وسائل الإعلام فشكرها، وشكر فضائية الجزيرة لم أسمعه يُقَرّع أحداً سوى العدو الصهيوني.
تحدث عن المواطنين الصابرين بالإجلال والاحترام تماماً كما تحدث عن المجاهدين في القَسَّام فالكل يعرفه صنع الصمود والنصر.
إنهم من عالم آخر فقد صمدوا خمسين يوماً ولا أدري أهم الذين صمدوا أم الجيش الذي لا يقهر لم يستطع الصمود إلا خمسين يوماً أما هم فقد وطنوا أنفسهم على الصمود ما بقي فيهم عرق ينبض.
لله درهم ما هي أعصابهم، وما مدى احتمالهم فقد أحاط بهم المكر العالمي الغربي والعربي والصهيوني إحاطة السوار بالمعصم ومع ذلك صمدوا صمود الراسيات.
قال نتنياهو ولم يعقب على قوله أحد إن حماس أصبحت معزولة فالعرب معنا جميعاً.. ومع ذلك لم يرف لهم جفن، لا أتحدث عن القسام وإخوانهم في الكتائب المقاومة إنما عن الناس الأطفال والعجائز.
لقد أعذرتم، وما عليكم من سبيل، إنما السبيل على من غدر بكم وخذلكم وتخلى عنكم، كنا نحزن لموقفهم ونتمنى لو وقفوا معكم ولم يقفوا مع عدوكم ولكن الله العليم الخبير هو الذي علَّمنا: «لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ» التوبة (47). وقد علمنا الله تعالى: «فلا تذهب نفسك عليهم حسرات».
يشاء الله أن تنتصروا بالصمود -وحدكم دون معونة أحد حتى مع اصطفاف الجميع ضدكم لكنكم استهزأتم بالموت وتجاوزتم الوهن فنصركم الله. وكما قيل عن أمثالكم:
وقفتَ وما في الموت شك لواقف
كأنك في جفن الردى وهو نائم
رحم الله ُ القسامي الأول... والياسين والرنتسيي والجعبري وإخوانهم والقادة القساميين الثلاثة من رفح...
 
شريط الأخبار قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا