أزمة ذيبان لم تغلق بعد!

أزمة ذيبان لم تغلق بعد!
أخبار البلد -  

يفتح توقيف الناشط العمّالي محمد السنيد الباب مجددا على تساؤلين جديدين: أحدهما ينصب في أساس نشوء الحراك قبل ثلاث سنوات، ويصاغ في؛ هل انتهى الحراك الشعبي في ذيبان كما بدأ؟ فقد بدأ الحراك في ذيبان باعتقال السنيد حين طالب وزملاؤه بحقوق عمال المياومة بعد أن أقاموا عدة إضرابات واعتصامات أمام وزارة الزراعة، وانتهى قبل أيام باعتقاله مجددا بعد مقابلة مدير الإقراض الزراعي ومطالبته إياه بقرض زراعي وبضمان شيكي، لكون السنيد من دون راتب شهري يقتطع منه قسط القرض الزراعي، أما السؤال الآخر فيغوص في أفق انتظار الحكومة ومدى استجابتها وتعاطيها مع كرة الحراك التي رمى بها الربيع العربي وتدحرجت حتى أخذت بالذوبان والتلاشي، فتناثر عقدها وتشتت أصواتها لأسباب منها عدم انسجام الحراكيين وتشتت مطالبهم وفردانيّة بعضهم، وبين هذين السؤالين يستجوب المواطن نفسه متأملا ليعيد النظر في مدى استفادة الحكومات الأردنية التي بالتأكيد درست المطالب الحراكية، فأفادت من بعضها وتناست بعضها الآخر.

غير أن محمد وزملاؤه يرون أن شكل الاعتقال الأخير يعيدهم للمربع الاول المتمثل بوجود محسوبيات واستثناءات غير قانونية تقفز عن حاجة المواطن – كما محمد هنا – لقرض زراعي في الوقت الذي تمنح فيه قروض لآخرين لا حاجة لهم بها. المربع الأول هنا يحاكي بواكير انطلاق الحراكات الأردنية التي بدأت اقتصادية ثم غُلفت سياسيا، وراحت الحكومة تدرس بعضها وتَعِد بالوقوف على حاجيات المواطنين ومطالبهم التي كان لرئيس الوزراء دور في إيصالها وتبنّيها حين كان نائبا، إذا ثمة مدة زمنية ماثلة بين زمني الاعتقال، وثمة شيءٌ لم يتغير أو بقي مكانَه، وان سجلت لاحقا بعض المتغيرات التي عززت من المؤسسية في القطاعات وأرعبت أوكار الفساد والى حدٍ ما، لكن الفئة الأهم في النسيج السكاني ألا وهي الشباب وأرباب الأسر لم تجدا بعد حلّا جذريا يحسب حساب مستقبلهم ويعالج همومهم وقضاياهم العالقة التي من أهمها الحاجة الاقتصادية، فئة تحتاج إلى أن تجد السبيل لتدبر أمور الحياة وقسوة العيش، فحاجة شاب ذي أسرة كمحمد لقرض زراعي أولى من حاجة متنفذين، ويبدو هنا أن الحكومة الأردنية سهلت أمر القروض الصغيرة ودعم المشروعات، لكنها لم تعالج أمور الإقراض الزراعي وشروط منح مثل هكذا قروض لمستحقيها.

 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة