الأردن لن يكون هدفا لتنظيم الدولة

الأردن لن يكون هدفا لتنظيم الدولة
أخبار البلد -   على الرغم من كل ما نشر عن خطر تنظيم الدولة الاسلامية المتعاظم على دول الاقليم، خاصة بعد اقتحام قوات ابي بكر البغدادي لمناطق تابعة لكردستان العراق وحصارها لاتباع الفئة الزيدية في جبل سينجار وقرار الرئيس اوباما قصف مواقع التنظيم جويا، الا انه لا يوجد ما يؤكد او يشير الى ان الاردن هو الهدف القادم لهذا التنظيم الارهابي.
التحدي الذي يواجهه الاردن عن طريق هذا التنظيم يكمن في انقسام الحركة السلفية الجهادية هنا بين مؤيد لاعلان الخلافة ومعارض لها. وكان من المفاجئ قيام اعداد محدودة من اتباع الحركة باعلان البيعة وتأييد التنظيم في كل من الزرقاء ومعان، على الرغم من ادانة كل من منظر الحركة السلفية الجهادية ابو محمد المقدسي وابو قتادة، وهو من صقور الحركة، لاعلان الخلافة. قوبلت هذه الادانة بمعارضة من قبل البعض وتهجم على كل من المقدسي وابي قتادة، واصرار على دعم التنظيم.
الناطق باسم الحركة واحد نشطائها، الملقب بابي سياف، يتحدث عن ثلاثة آلاف اردني سلفي جهادي يقاتلون مع تنظيم الدولة. ويضيف ان هناك جهودا لانهاء الخلاف بين تنظيمي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. على الرغم من كل ذلك فاننا نتحدث عن اعداد قليلة نسبيا، لا تشكل خطرا آنيا على استقرار الدولة الاردنية.
هناك عدة عوامل تضمن تجنب محاولة تنظيم الدولة الاسلامية التحرش بالاردن اهمها وجود جيش منظم ومحترف يحظى بدعم الدولة والشعب ويتمتع بتسليح عالي المواصفات برا وجوا وهو لا يمكن مقارنته بالجيش العراقي حاليا او بقوات البشمركة المدربة اصلا على حرب العصابات في الجبال باسلحتها الخفيفة والمتوسطة. ثانيا هناك الجبهة الداخلية الصلبة والتي ترفض طروحات تنظيم الدولة واساليبها ومفاهيمها وتلتف حول النظام الملكي الهاشمي الذي لا خلاف عليه بين كافة الاطراف السياسية والاجتماعية والفكرية.
وثالثا، هناك العامل الاقليمي-الدولي الذي يحرص على استقرار الاردن وأمنه كونه بوابة اقليمية ترتبط باستقرار دول الخليج والمنطقة ككل، وبالتالي لن يسمح ابدا بتهديد أمن الاردن او اتاحة الفرصة لتنظيم الدولة او غيره بالتمدد في هذا المحيط الاستراتيجي ومفتاحه الاردن.
ورابعا، هناك توجه دولي وان كان متأخرا للتصدي لتمدد تنظيم الدولة الاسلامية في كل من العراق وسوريا، وان كانت الأخيرة تشكل معضلة بالنسبة للمجتمع الدولي. استقرار العراق، سياسيا، بعد تنحي نوري المالكي، سيفتح الطريق لتعزيز قدرات بغداد العسكرية ودعم الاكراد وحصار تنظيم الدولة تمهيدا لطرده من اماكن تواجده. اذا نحن امام حملة دولية واقليمية للتصدي لهذا التنظيم وحصاره ومنعه من التمدد.
في نهاية المطاف لا خيار غير تمتين الجبهة الداخلية وتحييد خطر السلفيين الجهاديين من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية ومواجهة المشاكل والتحديات التي تعاني منها اقاليم محرومة هي عرضة للبطالة والفقر والحرمان والاضطهاد. صانع القرار والحكومة والنواب باتوا يدركون ذلك ومن المؤمل ان تترجم النوايا الى افعال في القريب العاجل لتحاصر خطر التطرف أيا كان شكله.
 
شريط الأخبار نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة "الطاقة النيابية" تناقش الأحد موضوع المدافئ "غير الآمنة" بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم تحذيرات.. ضباب كثيف يعيق الرؤية على الطرق الخارجية طبيب يشعل النار بزوجته داخل سيارتها ضبط سائق غير مرخص يحمل 22 راكبًا في الصندوق الخلفي " "السر الخفي" وراء قبول الموظفين في الشركات الكبرى تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد هل يشارك يزن النعيمات في كأس العالم؟ وفيات الأحد 14-12-2025 الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة- تفاصيل رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث رجل الأعمال خلف النوايسة يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة