رامز قرش البحر.. برنامج لطيف وجريء وان كان بحاجة للإجابة على السؤال الأخلاقي المتعلق بخداع الضيوف وتضليلهم والمجازفة بتضررهم جسديا ومعنويا.
ليس الهدف من هذا المقال التحدث عن البرنامج المثير للجدل لكن في الحلقة الأخيرة لفت نظري ان المذيعة سألت الضيف الضحية وهو اللبناني جورج قرداحي عن شعوره لو تأهل منتخب لبنان لكأس العالم.
بسرعة دخل على الكادر المخادع رامز ليقول: كنا سنرفع رأسنا ونستمتع على المدرجات وليس في الملعب بسبب «المزز» اللبنانيات… يقصد جمع «موزة»، ويتحدث عن الإثارة اللبنانية المتوقعة في المدرجات لو تأهل منتخب لبنان لنهائيات العالم بكرة القدم.
معنى ذلك ان وجوه النساء الجميلات تبقى من الاعتبارات الإعلامية المهمة في مناسبات من هذا النوع.
صديق خبير نبهني إلى مقاصد «الصورة الحضارية» التي ظهرت بها مشجعات الفريق الإيراني في مونديال البرازيل، حيث غاب «الشادور» تماما عن فعاليات كأس العالم، ولفتت الإيرانيات باللباس القصير والمثير الأنظار واهتمت بهن العدسات.
الموز الإيراني تميز في البرازيل وبطبيعة الحال لا يمكنه منافسة اللبناني لكن صديقي يصر على أن الرسالة مقصودة من جانب الإيرانيين وعلى النغمة نفسها التي دفعت مؤسسة طهران السياسية لمخاطبة الفاتيكان والإكثار من الكلام عن الشراكة بين البشر والحوار بين الأديان.
نرى تصريحات وسلوكيات الإيرانيين والإيرانيات نصدق ونرصد تصرفاتهم في العراق ولبنان فنستعجب لكن الموز يبقى من أسياد الفاكهة في كل الأحوال.