رئيس وزراء مصر للمحتجين بالتحرير: انتهى جهاد "التغيير" وبدأ جهاد "البناء"

رئيس وزراء مصر للمحتجين بالتحرير: انتهى جهاد التغيير وبدأ جهاد البناء
أخبار البلد -  

اخبار البلد-في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر، ألقى رئيس الوزراء المكلف الدكتور عصام شرف الجمعة 4-3-2011، كلمة أمام حشد تجاوز المليون في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.

وتعهد شرف بالعمل على تلبية مطالب المحتجين، وقال إنه إذا شعر أنه لن يستطيع تأدية مهامه المكلف بها فإنه سيعود لصفوف المتظاهرين.

وتقدم شرف في بداية الخطاب بالتحية لأرواح الشهداء، ولأهالي الضحايا والمصابين، وقال إنه جاء لمهمته بتكليف من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبشرعية الثورة.

وقال شرف للمحتجين "انتهيتم من الجهاد الأصغر (يقصد الإطاحة بالنظام) والآن بدأ الجهاد الأكبر"، وعلينا العمل لإعادة بناء مصر ، التي قال إنه يتمنى أن يراها دولة حرة ويتمتع كل أبنائها بحرية الرأي والتعبير، وأن تكون أجهزة الأمن خادمة للمواطن، وذلك ردا على هتافات المحتجين المطالبين بإلغاء جهاز أمن الدولة.

ورفض شرف مطلب المتظاهرين أداء اليمين الدستورية أمامهم في الميدان, وهو مطلب غير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية، ومع تعالي هتافات المحتجين "أحلف.. أحلف" قال شرف إنه يستمد العزم والإرادة والشرعية من ميدان التحرير، ومن كل ميادين مصر التي شاركت في الثورة.
أستمد الإرادة والعزم من هنا في ميدان التحرير.


وهتف شرف بلهجة حماسية "ارفع رأسك أنت مصري.. ارفع رأسك أنت بطل" ملهبا حماس الجماهير التي رددت الهتاف خلفه قبل أن يحملوه على الأكتاف، لتكون بدورها المرة الأولى التي تشهد فيها مصر رئيس وزراء محمولا على الأكتاف.

وختم رئيس الوزراء كلمته بالطلب والدعاء له أن يوفقه الله لأداء المهمة التي تم تكليفه بها.

وكان من اللافت ظهور الدكتور خيرت الشاطر القيادي في حركة الإخوان المسلمين الذي تم الإفراج عنه من السجن قبل يوم واحد.

وكان المجلس العسكري المصري قد كلف أمس الخميس المهندس عصام شرف بتشكيل وزارة تصريف، خلفا للفريق أحمد شفيق الذي قدم استقالة تحت ضغط المطالب الشعبية الرافضة لحكومته.

والدكتور عصام شرف من مواليد عام 1952، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 1975، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة من الولايات المتحدة وله أكثر من 140 بحثا فى مجال الطرق، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية ثلاث مرات، كانت الأولى عن مجمل أبحاثه في هندسة الطرق، والثانية عن تخصصه في إدارة الطرق، أما الثالثة فكانت تخصصية ونالها بعد الوزارة و تعطى للأفراد، وقد نالها آرمسترونج .

كما حصل على جائزة رفيق الحريرى، وجائزة التميز من أمريكا، وعمل مستشارا لوزارة النقل فى دبى لعدة سنوات، كما أنه مؤسس جمعية "عصر العلم" ومن أعضاء الشرف فيها الدكتور محمد البرادعي، والعالم المصري الدكتور أحمد زويل.

وشغل عصام شرف منصب وزير النقل في وزارة رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، في الفترة من 13 يوليو/ تموز 2004 إلى 31 ديسمبر كانون الأول 2005، وتم إبعاده من الوزارة بسبب احتجاجه على غياب الإرادة السياسية لحل مشاكل النقل والمواصلات في أعقاب حادث تحطم قطار القليوبية، وبسبب رفضه للإهمال والتقصير في معالجة مشاكل النقل عموما.

وفضلا عن الشهادات والخبرات العلمية التي تجعل له وزنا دوليا معروفا في مجال تخصصه، فإن اسم شرف ظهر بقوة كمرشح للوزارة بعد انضمامه لصفوف المتظاهرين في ميدان التحرير في بداية الاحتجاجات على حكم الرئيس السابق حسني مبارك، مما جعله أحد أوائل الوزراء السابقين القلائل الذين أعلنوا تأييدهم للثورة منذ أيامها الأولى.

ولدوره هذا ذكر أن شباب الثورة كانوا قد طرحوا اسمه لتولي رئاسة الوزراة بعد إقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

قبول شعبي

وفي مقابلة عبر الهاتف من بيروت مع العربية قال الدكتور عمرو حمزواي الباحث بمعهد كارينغي للسلام ، إنه بتكليف شرف بتشكيل الحكومة يكون جزء كبيرا من المشكلة في مصر قد تم حله لأن شرف رجل تكنوقراطي ولا ينتمي لأي تيار سياسي ويتمتع بقدر كبير من الخبرة والمصداقية.

وقال حمزواي إن مصر الآن أمام مرحلة جديدة وهي مرحلة تحديات كبرى في الفترة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات.

وأوضح أن العلاقة بين المجلس الأعلى والمتظاهرين عادت لمجاريها بعد الاحتكاكات التي وقعت الاسبوع الماضي، بعد قيام المجلس بسلسلة من الإجراءات التي احتوت التوتر منها إقالة حكومة شفيق، والإعلان عن لجان تقصى حقائق إطلاق النار على المتظاهرين, وبعد اعتذار القوات المسلحة عن تجاوزات الشرطة العسكرية الجمعة الماضية ضد المتظاهرين.

وأضاف حمزاوي أن القضايا القضايا الخلافية تتركز حول انتخاب الرئيس أو البرلمان أولا، والغاء حالة الطوارىء، والسماح بتشكيل الأحزاب السياسية, موضحا أنه في ضوء التعديلات الدستورية الخيرة فالأقرب للحدوث هو انتخابات البرلمان أولا , ولكن الواقع السياسي يفرض البدء بانتخاب الرئيس أولا.

شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة