الهاشميون صناع مجد وبناة تاريخ

الهاشميون صناع مجد وبناة تاريخ
أخبار البلد -  

الهاشميون على مدار الأزمنة صنّاع مجد وبناة تاريخ، رسل سلام وحضارة أصحاب رسالة خالدة في سبيل الحرية والحياة الفضلى، فهم دعاة تحرير للإنسان والأوطان وللنفس البشرية وهم رسل حق وحاملي رسالة قومية. وتوفير سبل العيش الكريم وتوفير أسباب الراحة والكرامة والمجد والسؤدد، وتوفير الرفاهية ورغد العيش أيضاً للإنسان العربي عامة بكل كرامة وحرية ضمن جو من الانفتاح الفكري والديمقراطية.

فالهاشميون دعاة إصلاح وبناء وسلم، منهم أول من نادى بالتآخي والمحبة واتحاد القلوب والأفكار والمبادئ قبل اتحاد أي شيء آخر، وهم أول من دعا إلى الإصلاح وبناء المجتمعات العربية بناءً شاملاً متكاملاً من جميع الجوانب الإنسانية والنواحي الاجتماعية والاقتصادية والعقائدية، ضمن إطار من حرية الأفكار والأديان وضمن ديمقراطيةٍ شاملة وكاملة يستطيع الفرد من خلالها أن يعمل ويبدع ويتدرج في إطار من الأسس التي تأخذ بالمجتمع إلى أعلى الدرجات، درجات الرقي والتقدم والنجاح لتواكب العالم في تقدمه وبناءه واختراعاته وتميزه ومواكبة سيره الحضاري في ركب الحضارة الإنسانية المتسارعة. ولم يقفوا إلى هذا الحد بل كانوا دعاة تحرير ووقف الظلم والقهر واستمرار الاحتلال والاعتداء على المقدسات بأنواعها الإسلامية والمسيحية والأماكن الأثرية التاريخية والأماكن الاجتماعية التي لها قيمتها وتأثيرها واحترامها.
وهم من أطلق رصاصة الثورة على كل أنواع القهر والاستبداد والاحتلال والتهويد والاعتداء على الأماكن الدينية والتاريخية في الوطن العربي وحتى خارجه من أعداء الوطن وأعداء
الإنسانية جمعاء.
ومن هذا المنطلق نجد التاريخ العربي يورد وبكل تأكيد بأن الهاشميين خير عشيرة عربية قريشية من الجزيرة العربية المنبع العربي الأصيل وبنسب مشرف عريق وأصل أصيل خير من قاد العرب جميعاً والشريف حسين بن علي المغفور له رحمه الله وأرضاه الملك الأول مملكة عربية هاشمية مترامية الأطراف ترهب الاستعمار ومن وراءه ومن يتحالف معه ليصبح الوطن العربي دولة قوية يستعد فيها العرب مجدهم وعزتهم وكرامتهم وأمنهم واستقدارهم وحتى قوتهم وسيادتهم على العالم في العالم.
وهذا ما أرهب الدول الاستعمارية الأوروبية والعثمانية وخصوصاً عندما قامت أول ثورة عربية هاشمية لتحرير الإنسان العربي وإعطاءه كرامته ومجده وحريته وتوفير الحياة الفضلى له وتوفير العيش الكريم في وطن كريم مستقل بعيد عن كل المنغصات الاستعمارية.
ولم يهدأ الاستعمار إلا في توحيد صفوفه ولانقضاض على الدولة العربية الفتية وعملوا على تقسيم الوطن العربي ووضعت تحت الاستعمار من كل صوب ومن جميع الدول الاستعمارية الحديثة ووضعت تحت أسماء وحجج واهية.
لكن على الرغم من ذلك وضع جلالة الملك رحمه الله اللبنة الأولى في قيام الدول والحكومات العربية وإعطاء الشخصية العربية وجودها واحترامها عالمياً ومحلياً.
لقد كان الهاشميون على قدر العزم وعلى قدر المسؤولية في إبراز الشخصين العربية والكيان العربي والصوت العربي وتوفير الأمن والأمان والاستقرار وتوفير الديمقراطية والحرية حرية التعبير والرأي، فالتاريخ يشهد بأن الدول التي سارت في الركب الهاشمي تقدمت وازدهرت وعاشت النجاح وأما الدول التي رفضت السير في ركبهم تأخروا وعاتوا وعاشوا في جو من الاضطرابات والهيجان السياسي والاجتماعي والاقتصادي وكانوا لقمة سائغة في فم الطامع والمستعمر والمعتدي.

 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي