في عام 1921 بدأ المغفور له باذن الله الملك عبد الله الاول ابن الحسين بتأسيس الدولة الاردنية من خلال العشائر الاردنية التي كانت من ركائز الحكم الاردني ومنذ بدايات تأسيس الدولة الاردنية تأسست القوات المسلحة الاردنية .
كانت بدايات تأسيس القوات المسلحة الاردنية بمجموعه بسيطة من الهجانه والدرك ومجموعات بسيطة من المشاة وكانت المهمة الرئيسية لهم هي فرض النظام بين الناس والمحافظة عليه من خلال منع القبائل من غزو بعضها البعض والعمل على تدريب واستقطاب اعداد جديدة من الفرسان للانضمام للقوات المسلحة الاردنية للدفاع عن هذه الاراضي المباركة في حال اي هجوم دولي .
كان لاستقطاب القوات المسلحة الاردنية للفرسان والعمل على تدريبهم ومدهم بالسلاح للحفاظ على هذه الممتلكات والاراضي الاردنية والفلسطينية لما لها من اهمية بالغة من موقع جغرافي واهمية دينية لوجود الاقصى المبارك فيها وحيث انها كانت المطمع اليهودي الصهيوني لانشاء ما يطمعون بتسميتها بدولة اسرائيل .
بدأت القوات المسلحة الاردنية بالتطور والازدهار من خلال التدريبات العسكرية للفرسان والتي اثمرت هذه التدريبات ثمراتها في حروب عام 1948 من النكبة في القدس واللطرون وباب الواد .
من ثم جاءت بدايات التشكيل الرسمي للدولة الاردنية كدولة مستقلة عن الضفة الغربية بعد استشهاد المغفور له باذن الله الملك عبد الله الاول ابن الحسين عام 1950 ومن ثم تسليم السلطات الدستورية الى الملك طلال الذي قام بدوره بالتقدم بخطوة كانت هي نقطة تحول في تاريخ الدولة الاردنية حيث قام بوضع الدستور الاردني الذي انصف حقوق المواطنيين الاردنين من خلال المساواة بين جميع الاردنيين امام القانون بالحقوق والواجبات .
في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الدولة الاردنية بدأت القوات المسلحة الاردنية بالتطور وكان قائدها كلوب باشا الذي بدوره عمل على استقطاب اكبر عدد من الاردنيين وخاصة ابناء البادية وتجنيدهم في الجيش العربي .
ولظروف صحية تم تسليم جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال السلطات الدستورية بوجود مجلس وصاية لعدم اكتماله للسن القواني للحكم وبعد فترة وجيزة تم تسليمه زمام الحكم ليصبح ملك المملكة الاردنية الهاشمية والقائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي .
كان القائد الباني المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال قد واكب التطورات في تلك الفترة وخاصة بقواتنا المسلحة الاردنية من خلال الاهتمام الكامل بهم ولما كانت تمر به المنطقة من ظروف سيئة وحروب
فكانت من اوائل الخطوات التي اتخذها المغفور له باذن الله ان قام بتعريب قيادة الجيش العربي وطرد الفريق كلوب باشا وتسليم قيادة الجيش الى الزعيم راضي عناب الذي اصبح اول قائد اردني للجيش العربي عام 1956 .
ومن هنا بدأ تطويرالقوات المسلحة الاردنية من خلال مواكبة التطورات في الاسلحه ليصبح الجيش مجهز بكافة الاسلحه والطائرات المقاتله وأحدث أنواع الدبابات وناقلات الجنود وكان المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال لا يترك جهدا الا ويقوم به من اجل النهوض برفعة هذا الجيش الذي اراده كما اسماه الجيش العربي المصطفوي .
وبعد ان شاء الخالق عز وجل باصطفاء القائد الباني والاب الحاني للشعب الاردني للانتقال اليه وهو الرفيق الاعلى عام 1999 استلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه السلطات الدستورية ليتوج ملك على الاردنين ويصبح ملك المملكة الاردنية الهاشمية .
وكان للمسيرة طريق كان لا بد من السير عليه لتحقيق اهداف الثورة العربية الكبرى واحلام الاردنين باستقلال الاردن والنهوض به ليواكب التطورات والانجازات ويضاهي كل دول العالم بما لديه من جيوش ومعدات وشعبا يحمل ارادة من حديد ليصبح الاردن وكما اراده الملك هو الاول على العالم فاطلق شعار الاردن اولاً .
ومنذ بداية استلامه سلطاته الدستورية دأب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على النهوض بالقوات المسلحة الاردنية واعطاءها الاهمتام الاكبر فقام على تطوير هذا السلاح من خلال ادخال احدث الاسلحة والطائرات والاليات والاهتمام بالمعسكرات والواحدات العسكرية وتوفير سبل الراحة والرفاهية لمنتسبي القوات المسلحة الاردنية .
وما توقف جلالته حفظه الله ورعاه على هذه الامور بل كان يسعى جاهدا لتوفير افضل سبل العيش الكريم لمنتسبي القوات المسلحة الاردنية من خلال توفير النقل من والى وحدات القوات المسلحة الاردنية ومن خلال منح ابناء القوات المسلحة الاردنية العديد من المكارم الملكية كالدراسة في الجامعات لابناء المنتسبين بالقوات المسلحة الاردنية وفتح المدارس العسكرية وتجهيزها باحدث وسائل التعليم وتطوير نظام التامين الصحي والعمل على تطوير المستشفيات العسكرية التي تخدم منتسبي هذه القوات المسلحة الاردنية .
وكان لمدارس القوات المسلحة الاردنية ومراكز التدريب النصيب الكبير من هذا الاهتمام فقد امر صاحب الجلالة بتوفير احدث الاجهزة وبناء المختبرات الحديثة والمجهزة بافضل الطرق لتدريب منتسبي القوات المسلحة الاردنية وتبادل الخبرات ما بين القوات المسلحة الاردني ومؤسسات الدولة الحكومية والدول الشقيقة من خلال ارسال منتسبي القوات المسلحة الى دورات متقدمة في جميع المجالات .
ولما كان للتدريب العسكري دورا فاعلا في مجال نهضة وتطوير القوات المسلحة الاردنية كان لا بد من تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة فكان جلالته قد اوعز بالاهتمام الكامل باقامة المناورات العسكرية والتمارين والتدريبات مع الدول الشقيقة والصديقة واشراك اكبر عدد ممكن من ضباط وضباط صف وافراد القوات المسلحة الاردنية بهذه التمارين .
وكان نجاح التمارين العسكرية دليلا واضحا على الجهود المبذولة والتدريبات التي كانت على مستوى رفيع وكان من اهم هذه التمرينات وابرزها تمرين الاسد المتأهب وتمرين المحارب اللذان ابرزا دور القوات المسلحة الاردنية ومدى حرفية منتسبها من خلال التدريبات اللتي تلقوها في ميادين القوات المسلحة .
ولم تكن هذه هي فقط كل امكانية القوات المسلحة الاردنية بل وقد كان للدور الانساني المكان الاكبر في هذا الجيش العربي المصطفوي وكان ذلك من خلال المشاركات في قوات حفظ السلام الاردنية في جميع دول العالم وايضا من خلال مشاركات القوات المسلحة الاردنية بالمستشفيات العسكرية في كل من مصر وليبيا وغزه التي جاءت بناءا على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
وان اردنا ان نعد انجازات الجيش فانها لن تعد ابدا فهي على الصعيد المحلي والدولي واضحة لا غبار عليها وكانت الظروف الجوية في هذا العام 2014 بعد اغلاق الطرق بالثلوج هي اكبر برهان على دور القوات المسلحة الاردنية في تقديم يد العون الى الشعب الاردني بعد ان دأب هذا الجيش لفتح الطرق وفك الحصار عن المنازل وايصال الطعام والشراب الى المناطق التي كانت تفتقر اليها .
ولن ننسى دوما رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن الذي ما توانى للحظة منذ استلامه هذا المنصب في تنفيذ الاوامر والتوجيهات الملكية للجيش ولم يتوانى ايضا في الوقوف على حاجات ومطالب منتسبي القوات المسلحة الاردنية والدور الذي يقوم به من خلال توجيه القادة والمدراء في جميع وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الاردنية لتحقيق الرؤية الملكية السامية للنهوض بالجيش الى اعلى مستويات الرفعة والاحترافية .
ونختم بمن اختارهم الله ليسكنوا جنان اعدها لمن قاتل في سبيله وقتل الشهداء الابرار من ابناء قواتنا المسلحة الاردنية الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عنه وما كانت لتكون على قلوبنا الى غالية واغلى من ارواحنا لانهم اخواننا الذين حملوا ارواحهم على كفوفهم ليضل هذا الوطن امنا مستقرا تعلو راياته كل القمم وترفرف خفاقة ويبقى اسم الاردن عاليا .
واخيرا ليس لي في مثل هذه المناسبة العزيزة على قلبي كاحد منتسبي القوات المسلحة الاردنية وكاحد ابناء هذا الاردن المعطاء الا ان اتقدم باسمى ايات التهنئة والتبريك الى سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو الامراء والاميرات والاشراف من العائلة الهاشمية والى سيدي عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن والى كل الاخوة من ضباط وضباط صف وافراد ومستخدمين مدنيين في جميع وحدات وتشيكيلات القوات المسلحة الاردنية وفي كافة الميادين
داعيا المولى عز وجل ان يمد في عمر سيدي صاحب الجلالة وان يحفظ هذا الاردن المعطاء اردن الخير وان يحفظ جيشه العربي المصطفوي وان يعم الامن والاستقرار سائر البلاد العربية والاسلامية .
كل عام والاردن بالف خير
كل عام والجيش بالف خير
كل عام والقائد بالف خير
بقلم : شاهر العبادي
كانت بدايات تأسيس القوات المسلحة الاردنية بمجموعه بسيطة من الهجانه والدرك ومجموعات بسيطة من المشاة وكانت المهمة الرئيسية لهم هي فرض النظام بين الناس والمحافظة عليه من خلال منع القبائل من غزو بعضها البعض والعمل على تدريب واستقطاب اعداد جديدة من الفرسان للانضمام للقوات المسلحة الاردنية للدفاع عن هذه الاراضي المباركة في حال اي هجوم دولي .
كان لاستقطاب القوات المسلحة الاردنية للفرسان والعمل على تدريبهم ومدهم بالسلاح للحفاظ على هذه الممتلكات والاراضي الاردنية والفلسطينية لما لها من اهمية بالغة من موقع جغرافي واهمية دينية لوجود الاقصى المبارك فيها وحيث انها كانت المطمع اليهودي الصهيوني لانشاء ما يطمعون بتسميتها بدولة اسرائيل .
بدأت القوات المسلحة الاردنية بالتطور والازدهار من خلال التدريبات العسكرية للفرسان والتي اثمرت هذه التدريبات ثمراتها في حروب عام 1948 من النكبة في القدس واللطرون وباب الواد .
من ثم جاءت بدايات التشكيل الرسمي للدولة الاردنية كدولة مستقلة عن الضفة الغربية بعد استشهاد المغفور له باذن الله الملك عبد الله الاول ابن الحسين عام 1950 ومن ثم تسليم السلطات الدستورية الى الملك طلال الذي قام بدوره بالتقدم بخطوة كانت هي نقطة تحول في تاريخ الدولة الاردنية حيث قام بوضع الدستور الاردني الذي انصف حقوق المواطنيين الاردنين من خلال المساواة بين جميع الاردنيين امام القانون بالحقوق والواجبات .
في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الدولة الاردنية بدأت القوات المسلحة الاردنية بالتطور وكان قائدها كلوب باشا الذي بدوره عمل على استقطاب اكبر عدد من الاردنيين وخاصة ابناء البادية وتجنيدهم في الجيش العربي .
ولظروف صحية تم تسليم جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال السلطات الدستورية بوجود مجلس وصاية لعدم اكتماله للسن القواني للحكم وبعد فترة وجيزة تم تسليمه زمام الحكم ليصبح ملك المملكة الاردنية الهاشمية والقائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي .
كان القائد الباني المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال قد واكب التطورات في تلك الفترة وخاصة بقواتنا المسلحة الاردنية من خلال الاهتمام الكامل بهم ولما كانت تمر به المنطقة من ظروف سيئة وحروب
فكانت من اوائل الخطوات التي اتخذها المغفور له باذن الله ان قام بتعريب قيادة الجيش العربي وطرد الفريق كلوب باشا وتسليم قيادة الجيش الى الزعيم راضي عناب الذي اصبح اول قائد اردني للجيش العربي عام 1956 .
ومن هنا بدأ تطويرالقوات المسلحة الاردنية من خلال مواكبة التطورات في الاسلحه ليصبح الجيش مجهز بكافة الاسلحه والطائرات المقاتله وأحدث أنواع الدبابات وناقلات الجنود وكان المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال لا يترك جهدا الا ويقوم به من اجل النهوض برفعة هذا الجيش الذي اراده كما اسماه الجيش العربي المصطفوي .
وبعد ان شاء الخالق عز وجل باصطفاء القائد الباني والاب الحاني للشعب الاردني للانتقال اليه وهو الرفيق الاعلى عام 1999 استلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه السلطات الدستورية ليتوج ملك على الاردنين ويصبح ملك المملكة الاردنية الهاشمية .
وكان للمسيرة طريق كان لا بد من السير عليه لتحقيق اهداف الثورة العربية الكبرى واحلام الاردنين باستقلال الاردن والنهوض به ليواكب التطورات والانجازات ويضاهي كل دول العالم بما لديه من جيوش ومعدات وشعبا يحمل ارادة من حديد ليصبح الاردن وكما اراده الملك هو الاول على العالم فاطلق شعار الاردن اولاً .
ومنذ بداية استلامه سلطاته الدستورية دأب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على النهوض بالقوات المسلحة الاردنية واعطاءها الاهمتام الاكبر فقام على تطوير هذا السلاح من خلال ادخال احدث الاسلحة والطائرات والاليات والاهتمام بالمعسكرات والواحدات العسكرية وتوفير سبل الراحة والرفاهية لمنتسبي القوات المسلحة الاردنية .
وما توقف جلالته حفظه الله ورعاه على هذه الامور بل كان يسعى جاهدا لتوفير افضل سبل العيش الكريم لمنتسبي القوات المسلحة الاردنية من خلال توفير النقل من والى وحدات القوات المسلحة الاردنية ومن خلال منح ابناء القوات المسلحة الاردنية العديد من المكارم الملكية كالدراسة في الجامعات لابناء المنتسبين بالقوات المسلحة الاردنية وفتح المدارس العسكرية وتجهيزها باحدث وسائل التعليم وتطوير نظام التامين الصحي والعمل على تطوير المستشفيات العسكرية التي تخدم منتسبي هذه القوات المسلحة الاردنية .
وكان لمدارس القوات المسلحة الاردنية ومراكز التدريب النصيب الكبير من هذا الاهتمام فقد امر صاحب الجلالة بتوفير احدث الاجهزة وبناء المختبرات الحديثة والمجهزة بافضل الطرق لتدريب منتسبي القوات المسلحة الاردنية وتبادل الخبرات ما بين القوات المسلحة الاردني ومؤسسات الدولة الحكومية والدول الشقيقة من خلال ارسال منتسبي القوات المسلحة الى دورات متقدمة في جميع المجالات .
ولما كان للتدريب العسكري دورا فاعلا في مجال نهضة وتطوير القوات المسلحة الاردنية كان لا بد من تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة فكان جلالته قد اوعز بالاهتمام الكامل باقامة المناورات العسكرية والتمارين والتدريبات مع الدول الشقيقة والصديقة واشراك اكبر عدد ممكن من ضباط وضباط صف وافراد القوات المسلحة الاردنية بهذه التمارين .
وكان نجاح التمارين العسكرية دليلا واضحا على الجهود المبذولة والتدريبات التي كانت على مستوى رفيع وكان من اهم هذه التمرينات وابرزها تمرين الاسد المتأهب وتمرين المحارب اللذان ابرزا دور القوات المسلحة الاردنية ومدى حرفية منتسبها من خلال التدريبات اللتي تلقوها في ميادين القوات المسلحة .
ولم تكن هذه هي فقط كل امكانية القوات المسلحة الاردنية بل وقد كان للدور الانساني المكان الاكبر في هذا الجيش العربي المصطفوي وكان ذلك من خلال المشاركات في قوات حفظ السلام الاردنية في جميع دول العالم وايضا من خلال مشاركات القوات المسلحة الاردنية بالمستشفيات العسكرية في كل من مصر وليبيا وغزه التي جاءت بناءا على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
وان اردنا ان نعد انجازات الجيش فانها لن تعد ابدا فهي على الصعيد المحلي والدولي واضحة لا غبار عليها وكانت الظروف الجوية في هذا العام 2014 بعد اغلاق الطرق بالثلوج هي اكبر برهان على دور القوات المسلحة الاردنية في تقديم يد العون الى الشعب الاردني بعد ان دأب هذا الجيش لفتح الطرق وفك الحصار عن المنازل وايصال الطعام والشراب الى المناطق التي كانت تفتقر اليها .
ولن ننسى دوما رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن الذي ما توانى للحظة منذ استلامه هذا المنصب في تنفيذ الاوامر والتوجيهات الملكية للجيش ولم يتوانى ايضا في الوقوف على حاجات ومطالب منتسبي القوات المسلحة الاردنية والدور الذي يقوم به من خلال توجيه القادة والمدراء في جميع وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الاردنية لتحقيق الرؤية الملكية السامية للنهوض بالجيش الى اعلى مستويات الرفعة والاحترافية .
ونختم بمن اختارهم الله ليسكنوا جنان اعدها لمن قاتل في سبيله وقتل الشهداء الابرار من ابناء قواتنا المسلحة الاردنية الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عنه وما كانت لتكون على قلوبنا الى غالية واغلى من ارواحنا لانهم اخواننا الذين حملوا ارواحهم على كفوفهم ليضل هذا الوطن امنا مستقرا تعلو راياته كل القمم وترفرف خفاقة ويبقى اسم الاردن عاليا .
واخيرا ليس لي في مثل هذه المناسبة العزيزة على قلبي كاحد منتسبي القوات المسلحة الاردنية وكاحد ابناء هذا الاردن المعطاء الا ان اتقدم باسمى ايات التهنئة والتبريك الى سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو الامراء والاميرات والاشراف من العائلة الهاشمية والى سيدي عطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن والى كل الاخوة من ضباط وضباط صف وافراد ومستخدمين مدنيين في جميع وحدات وتشيكيلات القوات المسلحة الاردنية وفي كافة الميادين
داعيا المولى عز وجل ان يمد في عمر سيدي صاحب الجلالة وان يحفظ هذا الاردن المعطاء اردن الخير وان يحفظ جيشه العربي المصطفوي وان يعم الامن والاستقرار سائر البلاد العربية والاسلامية .
كل عام والاردن بالف خير
كل عام والجيش بالف خير
كل عام والقائد بالف خير
بقلم : شاهر العبادي
