صدق المغرد الشهير في تويتر (مجتهد) بمعلوماته التي أورها مؤخرا اذ صدر اليوم الأربعاء أمر ملكي بإعفاء الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي من منصبه (بناءً على طلبه) وتعيين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير.
كما صدر أمر ملكي بتعيين الأمير تركي بن عبدالله أميرا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.
وكانت (وطن) قد نشرت هذا التقرير قبل اربعة أيم نقلا عن تغريدات مجتهد التي توقع فيها إبعاد سلمان وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب.
وهذا نص التقرير من جديد:
رصدت (وطن) تغريدات مجتهد في شبكة (تويتر) عن تغييرات خطيرة في المناصب العليا في المملكة السعودية
ويعد مجتهد اشهر المغردين في الشبكة وغالبا ما تصدق توقعاته وسط شكوك كبيرة حول انتمائه للعائلة الحاكمة نفسها بسبب حساسية المعلومات التي يحصل عليها.
(وطن) تنشر تغريدات مجتهد بترتيبها الذي نشرت عليه:
صاحب القرار في التعيينات هو خالد التويجري بالتنسيق مع الملك وابنه متعب والهدف هو تهيئة الأرضية لصعود متعب للمـُـلك رغم أنف الجميع
الحديث المتسرب لنا هو حول الدفاع والخارجية والداخلية ومناصب أخرى أقل أهمية يتغير المسؤولون فيها اضطرارا بسبب هذه التغييرات الكبرى
خطة التويجري ومتعب هي تغيير هذه المناصب أولا، ثم فحص ردة الفعل قبل تنفيذ المرحلة الثانية وهي إزاحة سلمان عن ولاية العهد
ومن الوارد أن تؤجل هذه التعيينات أو تعدل بعد تسريبها من طرف مجتهد أويحصل تطور كبير يخلط الأوراق مثل تدهور صحة الملك أوأحداث محلية أو إقليمية
أول جزء من خطة التويجري (ومتعب) هي إبعاد سلمان وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب
مرشح التويجري ومتعب للدفاع هو خالد بن بندر (أمير الرياض) بصفته صاحب تجربة عسكرية تؤهله للمنصب بزعم أن البلد مقبل على تحديات عسكرية خطيرة
ومحمد بن سلمان أحس بذلك وعبر لخاصته عن قلقه من إبعاد والده عن الدفاع ويعتقد أن تعيينه وزير دولة كان من باب المخادعة حتى يؤخذ على حين غرة
ورغم تمكن الزهايمر من سلمان فإن وجوده في الدفاع سيبقى مظلة لأبنائه وآخرين من جناح السديرية لتخفيف ثقل أبناء عبد الله ولهذا فإن إزاحته ضرورة