بُثت على موقع اليوتيوب عدة تسجيلات تعود لمقاتلين سعودين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام ” داعش ” يهاجمون الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ووزيرالداخلية محمد بن نايف و يصفونهما بالكفر والضلال و يوجهون للملك مهلة للتوبة.
وقال أبو حفص المكي في رسالة إلى الملك ” الملك هذا وكأنه خالد مخلد في هذه الدنيا , فنسمع بين فترة وفترة مهلةُ إلى المجاهدين , مُهلة إلى العمالة, لا يعلم المسكين أنه هو الذي في مهله أن يتوب مما فعل في حق هذه الأمة من كفر ومن ظلال ومن تظليل ومن صد عن سبيل الله”
وأضاف” هو يدعم الفرنسين والأمريكان والصليبين واليهود في حرب عباد الله المجاهدين , بل حتى المستضعفين من النساء و والرجال الأطفال.”
وهدد أبو العباس الحارثي وزيرالداخلية محمد بن نايف و أنهم قادمين له حتى في وسط بيته مهما كانت التحصينات الأمنية و أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش ) سوف تتمدد لتشمل السعودية واليمن” تمنينا أنا كنا نعيشه في الجزيرة والله لنرين محمد بن نايف وأمثال محمد بن نايف وأذناب محمد بن نايف شيء ما كان يتوقعه”
وتابع الحارثي” وأنا أقول له بإذن الله عزوجل أن الدولة ستتمدد و ستأتيك في وسط بيتك يا محمد بن نايف مهما كثرعليك الحراسات, فأسئل الله بمنة و كرمه أن يقدرنا على ذلك وأن يسهل علينا هذا الأمر.”
ووجه الحارثي دعوة إلى من يرغب في الإنضمام إلى التنظيم في السعودية” وكلمة إلى أخواننا في الجزيرة ,أسأل الله عز وجل أن يسهل كل من أراد طريق النفير, و أن الله عزوجل أن من كان فيه حرقة على الدين أن يوفقه الله عزوجل للنفير.”
وأكد أبو حفص المهاجرعلى إمتلاكهم الشجاعة في القتال في رسالة إلى وزير الداخلية محمد بن نايف” يظنون أن سوف يكسر شوكة المجاهدين الموحدين الصادقين والله خسئتم وكذبتم, والله لن تكن لكم الشوكة والله رأيناهم في القتال جبناء مزعزعين , لماذا لأن الله ليس معهم.”
كما بث تسجيل لنساء سعوديات في وقفة يوجهن نداء إلى أحد أعضاء التنظيم ( داعش ) المُكنى البكري البغدادي لأخراج هيلة القصيروأخوتها من المعتقل” نوجه صرخة من بلاد الحرمين إلى أبو أمير المؤمنين البكري البغدادي يا شيخنا لقد بلغ الظلم مدى و لا ناصر لنا إلا من بعد الله غيرك "
وأضافت ” فمتى يا شيخنا نرى جحافل جنودك تدخل إلى بلاد الحرمين فاتحة, متى نرى مفخخاتك تضرب سجون آل سلول وتخرج هيلة القصير وأخوتها الموحدين في الشام بلاد الحرمين يا شيخنا ومنها نطلق فاتحين بأذن الله إلى بيت المقدس فما عاد و الله يا شيخنا ما عاد نطيق صبرعلى الظلم والهوان فلقد بلغ الظلم مدى.”
كما قام أحد المقاتلين السعودين بتمزيق جواز سفره وبطاقة هويته متحديا العائلة الحاكمة و أنهم قادمون” الحمد الله الذي رزقنا راية الإسلام و راية الدولة الإسلامية والخلافة و أسئل الله عزوجل أن يمدها و يجعلها باقية في أراضي العالم شتى بإذن الله عزوجل التي أغنتنا عن بطاقية أوهوية آل سلول نتبرء منهم وأسئل الله عزوجل أن يهلكهم عن بكرة أبيهم.”
وأضاف” أننا قادمون إلى أرض الجزيرة بإذن الله عزوجل نجعل لنا بصمة في هذه الجزيرة , جزيرة النبي محمد صلاوة ربي عليه وكما قال شيخنا الشيخ فارس شويل أسأل الله عزوجل أن يفك أسره ,الذي مأسور في بلاد الطواغيت أسئل الله سبحانه وتعالى أن يفرحنا به و بخروجه , وهذه هوية السعودين آل سلول تحت قدمي و نحن نعلنها أمام العالم أجمع أن جنسية آل سعود موضوعة تحت الأقدام
”