أخطر ما قاله حسن نصر الله للجماهير
- الأحد-2014-03-30 | 09:30 am
أخبار البلد -
أخبار البلد
اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من بلدة عيناتا في جنوب لبنان في حفل اطلاق منتدى جبل عامل للثقافة والادب وافتتاح مسرح الانتصار في البلدة.
وخاطب نصر الله القوى اللبنانية بالقول اذا انتصر التيار التكفيري في سوريا فاننا سنلغى جميعا واذا انتصر محور المقاومة سنبقى جميعا لان هذا المحور لا يبحث عن الثار.ودعا قوى 14 اذار الى مراجعة موقفها من مسالة دخول الحزب الله سوريا. طالبا من تلك القوى الالتفات الى متطلبات الداخل اللبناني وعدم انتظار التحولات الاقليمية.
واكد نصر الله مجددا على موقف الحزب المؤيد للحل السياسي في سوريا ووقفه بالوقت ذاته ضد اسقاط سوريا وفرض خيارات استراتيجة كبرى عليها .منتقدا موقف الجامعة العربية التي رفضت منذ البداية الحل السياسي واندفعت الاسقاط النظام بالقوة العسكرية والان بدات تطالب بالحل السياسي والضغط على النظام للقبول به.
وقال السيد نصر الله دخلنا الى سوريا بعشرات المقاتلين لحماية مقام السيدة زينب الذي لو تم تدميره لاشتعلت فتنة في العالم الاسلامي ولكن مشاركة الحزب الان تجاوزت هذا الموضوع الى القتال على المصير وتسال السيد نصر الله كيف يحق لتركيا التهديد بحرب اقليمية من اجل ضريح لا يحفظ احد اسمه في اشارة الى تهديد التركي بدخول حرب لحماية ضريح سليمان شاه شمال سوريا والتي هدد تنظيم الدولة الاسلامية بهدمه بينما يستنكر البعض على الحزب الذهاب لحماية مقام محل اجماع في العالم الاسلامي.
واكد السيد نصر الله ان المقاومة في لبنان اصبحت اقوى من الناحية العسكرية والمادية والقدرة القتالية بالمقارنة مع وضعها في حرب تموز 2006 .مشيرا الى انه لم يكن هناك اجماع على المقاومة في لبنان في اي يوم من الايام حتى في زمن التحرير في العام 2000 وان السجال على المقاومة ليس له علاقة بالدخول الى سوريا او عدوان تموز 2006 او العام 82 او الدخول الفلسطيني الى لبنان هذه السجال والخلاف حول المقاومة كما قال نصر الله كان منذ نشوء الكيان الاسرائيلي في العام 1948.
لبنانيا دافع نصر الله عن المعادلة الثلاثية الجيش الشعب والمقاومة والتي كانت قد اعترضت عليها واسقطتها قوى 14 اذار من البيان الوزاري للحكومة الجديدة وانتقدها رئيس الجمهورية وهذا الاخير طاله خطاب السيد نصر الله بالنقد المباشر دون ان يذكر اسمه لكنه اشار الى ان حزب الله لم يحسم موقفه بعد من دعوة رئيس الجمهورية الى طاولة الحوار الاثنين القادم ولكن مواقف رئيس الجمهورية الاخيرة من مسالة المقاومة سوف يكون لها اثرها على قرار الحزب.