أخبار البلد -
ليل عمان يثير قلق الأردنيين بعد تعدد
الأحداث وانتشار عدة فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لم يعتاد عليها
المجتمع الأردني.
فبدأت القصة من حادثة
"الجاردنز"، والمشاجرة التي حدثت بين فتاتين وشاب ، حيث ظهر بالفيديو
قيام الفتيات بصفع الشاب وصفع سيدة كانت برفقته وسط الشارع العام ،وقد ظهرن بملابس
غير محتشمة ، حيث شوهدت الفتاة بفستان قصير للغاية أظهر بعض مفاتنها بشكل فاضح مما
أثار غضب الأردنيين واستهجانهم وابتعاد الفيديو عن الأخلاق والقيم الأردنية.
وفي حادثة منفصلة أخرى في نفس المنطقة،
انتشر فيديو لمشاجرة وقعت بين طرفين
تخللها إطلاق عيارات نارية وسط الشارع العام، حيث ذكرت المصادر بأن أحد الاشخاص
واثناء مروره من المنطقة قامت دورية البحث
الجنائي بإعطائه إشارة قف إلا أنه رفض الوقوف وقام بالصراخ عليهم وقام باطلاق
العيارات النارية باتجاه طاقم الدورية وقاموا بالرد بالمثل مما أدى إلى وجود
اصابات في طاقم الدورية ، بالإضافة ومن خلال متابعة ومشاهدة الفيديوهات التي
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة ، حيث كان الشخص مطلق النار
يدعي بأنه من رجال الدولة ، ناهيك عن
الشتائم والألفاظ النابية والتي كانت تخرج من شخص لا يمكن الحديث عنه بأنه رجل أمن
يخدم الدولة ويحرص على الأمن والامان في البلد...
فكيف لرجل دولة أن يقوم بهذه الحادثة
والتي خلفت إصابة أحد مرتبات البحث الجنائي بطلقين ناريين في منطقة الركبة والقدم
، ووقوع أضرار في بعض المركبات ، الأمر الذي لاقى استهجان كبير من قبل الشارع
الأردني حول هذه الحادثة والتهجم على طاقم دورية يعمل ليلا من اجل توفير الحماية
للمواطنين.
وسرعان ما انتقل الحدث إلى منطقة
"الصويفية " وحدث آخر خلال ساعات ، وإطلاق النار على مالك نادٍ ليلي في
منطقة الصويفية، وإصابته بـ5 رصاصات في جسده.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مالك النادي
غادر صالته فجر الجمعة، وتوجه إلى محل لبيع "المعجنات”، وأنه أثناء ذلك كان اثنان
من أصحاب الأسبقيات يلاحقانه، ومن خلال
الفيديو المتداول ، بين وبعد دخول المحل قاما بفتح النار عليه وإصابته ، قبل أن يطلقا 10 أخرى على سيارته المتوقفة
على باب المحل.
وأشارت المصادر إلى أنّ "مطلقي النار
هما من أصحاب الأسبقيات الجريمة الخطيرة، وأحدهما مطلوب على جريمة قتل” وأنّ حالة
المصاب سيئة ،وتم إلقاء القبض على مطلق النار.
هذه الأحداث لاقت حالة كبيرة من الاستهجان من قبل المواطنين والرأي العام ، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية والرقابية على مثل هؤلاء الذين أصبحوا يعملون على قلب الشارع الأردني ليلاً إلى حرب مافيات وعصابات وتصفية حسابات... ولسان الحال يقول لا نريد شيكاغو أمريكية داخل شوارع عمان الأبية...