(الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين) يؤسسون قاعدة عسكرية في الأردن لاجتياح سورية قريبآ

(الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين) يؤسسون قاعدة عسكرية في الأردن لاجتياح سورية قريبآ
أخبار البلد -  

اخبار البلد : يرى المراقبون أن الهدف من مجسم "قلعة الأسد" الذي تبنيه القوى الغربية في الأردن هو اجتياح سورية عن طريق تدريب وتأهيل مسلحي المعارضة تحت إشراف الخبراء الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين، إلا أن البعض الآخر يعتقد بأنها ليست إلا قاعدة للقوات الأمريكية الخاصة التي ستكون السهم الذي ستطلقه واشنطن في حال قررت غزو البلاد.

أما عن الموقع، فقد أفادت صحيفة كورييرا ديلا سيرا الايطالية بأن مركز تدريب القوات الخاصة يقع إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمان وهو عبارة عن مدينة كاملة تضم 67 مبنى ومطار ومجسم لمبنى سفارة وطرق ومدرج إقلاع ومواقع لإطلاق مختلف أنواع الأسلحة يتدرب فيها عناصر ما يسمى بالجيش الحر للتعامل مع الأنظمة المضادة للدبابات والقيام بعمليات عسكرية في ظروف حرب الشوارع على يد الخبراء الغربيين.

وبرأي صحيفة لو فيغارو الفرنسية فإن الهدف من هذه القاعدة لا يقتصر على تدريب المسلحين وإنما يمكن استخدامها بمثابة نقطة انطلاق لقوات "دلتا فورس" الخاصة الأمريكية المتمركزة في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت والتي تقوم بمداهمات دورية في عمق الأراضي السورية بحجة مراقبة كيفية تخزين الأسلحة الكيميائية وهي على أهبة الاستعداد في حال تلقت الأوامر للمشاركة في عمليات عسكرية على الأراضي السورية انطلاقاً من القاعدة الأردنية.

ولكن هناك محللين آخرين يشككون بأن تكون القاعدة منصة انطلاق حيث يشير أنطون لافروف الخبير العسكري المستقل أن المركز يصلح أن يكون قاعدة تدريب وأضاف قائلاً:

من هذا المنطلق يلعب المركز دوراً هاماً كقاعدة تدريب يسمح إذا لزم الأمر لنقل المئات والآلاف من المقاتلين، أما في حال قررت واشنطن غزو البلاد سيكون أمامها إمكانيات كثيرة للقيام بهذا العمل.

تظهر نية التحالف الغربي التي تتحدث عن إرسال قوات إلى سوريا في كثير من الأحيان وهذا لا تتناسب ولا تتماشى هذه النية مع التقارير الرسمية التي تصدرها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى التي تشير إلى أنهم يجرون عملية بحث حثيثة لتسوية سلمية للأزمة السورية.

نعم بعض الخبراء يعتقدون فعلاً أن الغرب يبحث ويريد التوصل إلى حل سلمي، وإن الحديث عن اجتياح محتمل ليس إلا مجرد ضغوط على دمشق عشية المحادثات. أما البعض الآخر يعتقد بأن الغرب يعد لانقضاض على قلعة الأسد وإن الحديث عن التسوية السلمية ليس إلا مجرد وسيلة لتخدير الخصم. ولكن من الممكن أن يكون هناك احتمال ثالث، فالغرب الذي يراقب الأوضاع يرى بأنها في حالة غير مستقرة وبالتالي هو الآن في وضع الانتظار وسوف يتخذ قراره النهائي بعد أن يتأكد لصالح من ستميل كفة الميزان.

 
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية