هذه اجواءنا وامكانياتا من لم تعجبه فليبحث عن ملجأ اخر

هذه اجواءنا وامكانياتا من لم تعجبه فليبحث عن ملجأ اخر
أخبار البلد -  

زياد عبابنة

ما اراه واسمعه على بعض الشاشات مثير للضحك احيانا والاستغراب احيانا اخرى فعند سؤال احدهم عن سبب قيامهم بالفوضى في مخيم الزعتري يجيب هناك غبار كثير بالمنطقه والجو حار ولا يوجد اجهزة تكييف او وسائل ترفيه كافيه ، وكأن هذا الشخص قد قدم لبلدنا من اجل التنزه وشمة الهواء والاستجمام وليس هروبا من الموت او ربما هروبا من الخطر الكبير عليه وعلى افراد اسرته ويفترض به ان يقدم نعمة الامن والامان على كل الاعتبارات وخاصة في ظروف بلده الحاليه حتى تتبلور الامور وتستقر الى ما سوف تؤول اليه.


وهنا لي تعليق على هذه الاسباب وقد تناسى بان ابناء البلد يعيشون في مثل هذه الظروف وليس جميع الاردنيون يقطنون اراضي خضراء مشجره ونسي ان بواسل الاردنيون يقضون جل وقتهم في مثل هذه الارض ويخدمون بها ومراكز عملهم في قلب مثل هذه الاراضي ويعملون بكل جد وبنفسيه رائعه جدا ويستمتعون في خدمة وطنهم في مثل هذه الظروف من الاجواء وطبيعة الارض.


نعم هذه ارضنا وهذه اجواءنا وهذه امكانياتنا ايضا من رضي بها واعجبته وكان ضيفا ملتزما ومحترما لمضيفه فاهلا وسهلا به ومن لم يعجبه ذلك ولا يرضى بهذا فارض الله واسعه وكبيره فليعد ادراجه ويعود الى بلده او يبحث عن ملجا اخر ان وجد من يستقبله ويرحب به مثلما رحب اردننا الحبيب به وليقدم له مثلما قدمنا ونحن له من الشاكرين مع علمي المسبق بانه لن يجد ولو وجد ذلك لما اتى الينا اصلا.


ثم انه لمن الغريب والعجيب ما نسمعه عن ردة الفعل السوريه الرسميه على ما حصل ويحصل في مخيم الزعتري رغم انني وقفت كثيرا عند ردة فعلهم وتصريحاتهم وقد وصل الحال ببعضهم الى وصف هذا المخيم بالسجن ، وخرجت بنتيجه وقلت لنفسي لماذا تجبرونهم على اللجوء الى هذه السجون طالما ان قلوبكم رقيقه لهذا الحد وطالما انكم تريدونهم ان يستقبلوا في فنادق سبعة نجوم ، دعوا ابناءكم في بلدكم ولا تعرضوهم للعيش في هذه السجون حسب ادعاءاتكم وبذا تكونوا قد صنعتم معروفا كبيرا لنا ولهم وارحتونا من اعمال الفوضى والتهريب وحرق الممتلكات وارحتونا من تحمل اعباءا كثيره جدا وقد وصل العدد الى رقم قياسي لا يعقل ان تتحمله الاردن بامكانياتها المحدوده.


ان الفنادق المتوفره في الاردن لا تستوعب هذه الاعداد وناسف لكم عن هذا ، هذه هي امكانياتنا وهذه هي اجواءنا وهذه هي ارضنا الطاهره التي نعشقها ونقبلها صباحا ومساءا ان لم ترضوا فيها فارحلوا عنها بامن الله ورعايته.

شريط الأخبار منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد أول سيارة طائرة في العالم تبدأ الإنتاج والسعر 300 ألف دولار صباح الفقر يا وطني