رعت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، اليوم الاثنين، حفل تخريج الفوج الخامس من مشروع الزمالة البرلمانية، التابع لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.

وقالت نفاع، إننا نحتفي اليوم بقصة نجاح وجهد أثمر، أثبت فيه الشباب الأردني أن الطموح لا سقف له، وأن الوعي والإدراك هما السبيل لصناعة المستقبل، مشيرة إلى أن الصندوق سيبقى أكثر من مجرد مظلة دعم، بل منصة لإطلاق الطاقات، وتوجيه العزائم، وبناء جيل قيادي يتحرك بثقة نحو الغد.

وأكدت خلال الحفل الذي رعته مندوبا عن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن الرؤى الملكية السامية تجاه الشباب وتمكينهم تعد أولوية وطنية، حيث لم يترك جلالة الملك عبدالله الثاني، منبرا أو لقاء إلا وتحدث فيه عن أهمية تعزيز دور الشباب في المجتمع، وزيادة مشاركتهم في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن مجلس النواب سهل عمل برنامج الزمالة منذ انطلاقه، تأكيدا على أهمية الشباب ودورهم المحوري في بناء مستقبل مشرق.

من جهته، أكد أمين عام مجلس النواب، عواد الغويري، بحضور النائبين دينا البشير وعارف السعايدة، أن الأمانة العامة تسعى لترجمة الرؤية الملكية في مجال التمكين السياسي للشباب، مشيرا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية في المرحلة المقبلة، ليكونوا فاعلين في تحقيق التنمية.

وأوضح أن مشروع الزمالة يعنى بتأهيل الشباب المشاركين للعمل كمساعدين بحثيين للنواب، وتزويدهم بالخبرات العملية والمعرفة من خلال التشاركية، واطلاعهم على طبيعة العمل البرلماني، مؤكدا أن الصندوق يعد من أهم المشاريع الريادية المعنية بالشباب ويحظى بدعم مباشر من الديوان الملكي الهاشمي.

من جانبها، قالت مديرة البرامج والمشاريع في الصندوق، راما رواش، إن المشروع، الذي أطلق في 2019، يهدف إلى دمج الشباب في الحياة السياسية من خلال تقديمهم كمساعدين بحثيين للنواب، ليتولوا مهام البحث وتقديم المعلومات الداعمة لمشروعات القوانين أو القضايا المطروحة للنقاش تحت القبة، إضافة إلى إعداد قيادات شبابية قادرة على إحداث التغيير، من خلال رفع مستوى وعيهم بالقضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع مشاركتهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتدريب العملي داخل المؤسسات التشريعية والرقابية.