داود الشريان يتراجع ويعتذر لـ«العربية» ويثير جدلا حول واقعها ومستقبلها

داود الشريان يتراجع ويعتذر لـ«العربية» ويثير جدلا حول واقعها ومستقبلها
أخبار البلد -   أجبر الإعلامي السعودي المخضرم داوود الشريان – وهو نائب مدير سابق في قناة «العربية» – على التراجع والاعتذار، بعد أن فتح النار عليها وعلى تغطياتها الحالية.
وكان لتغريدته على حسابه في منصة «إكس»، ردود فعل عنيفة وواسعة، إذا قال: «أعتقد أن قناة «العربية» أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة».

وأضاف في التغريدة «قناة العربية مشاهداتها متدنية، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة، وتعد سابقة في الغباء المهني والخور.»

هذا التوصيف لواقع القناة من أحد أبرز الإعلاميين السعوديين دفع ممدوح المهيني، مدير عام قناتي «العربية» و»الحدث» للرد على الشريان بشكل عاجل تحت عنوان «ترديد الأكاذيب لا يحولها لحقيقة»، فقال: «مع الاحترام لك.. شبكة العربية هي الأكثر مشاهدة، ولو طلبت المعلومات الموثقة سأرسلها لك بكل رحابة صدر. تعرف أن «العربية» مهنية وتلتزم بهذا الخط حتى في أكثر الأوقات صعوبة. ورغم أنه سهل علينا أن نتلاعب بالجماهير ونزيف المعلومات ونحرك العواطف ونركب الموجة الشعبوية، ولكننا لا نفعل، لأننا نحترم المشاهدين، ونحترم أنفسنا، ونصر على هذا الخيار، حتى لو تعرضنا للمزايدات والتخوين، كما يحدث هذه الأيام»!

وأضاف في تغريدته «من أول يوم تابعنا القضية بكل تفاصيلها ونقلنا المعلومات، وقابلنا كل الأطراف ونقلنا كل المؤتمرات، وأولها مؤتمرات قيادات حماس. ونقلنا قبل كل ذلك معاناة أهالي غزة، وركزنا على الجانب الإنساني في مأساتهم الرهيبة، التي يتم تجاهلها لأهداف إيديولوجية سياسية، لا تخفى على أحد «.

وأردف  دوليا) ويمكن الرجوع لهما للتأكد من حديثي. في أول جولة لبلينكن قرر الظهور معنا في القاهرة، وطرحنا عليه أسئلة صعبة.. وتوالى ظهور الشخصيات الهامةً وكان آخرهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، والأمثلة كثيرة، يصعب حصره. ختاما، هذا توضيح وليس رد على تغريدتك، لأنها مجرد انطباعات شخصية وهواجس نفسية، لا تستند على معلومات أو أرقام.. ترديد الأكاذيب لا يحولها لحقيقة»!

ومع تحول منصة «إكس» في السعودية والخليج الى ساحة ردود وردود مضادة حول ما أثاره الشريان اضطر الرجل فورا لنشر تغريدة جديدة، يتراجع فيها ويعتذر قائلا: «في تغريدتي عن قناة «العربية»، وقعت في أبجديات الأصول، فضلا عن المهنية، وهي إني قلت رأيا في العلن، عن عمل زملاء أعمل معهم في ذات المؤسسة، وكان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد الكتروني، فضلا عن إني استخدمت عبارات فيها الكثير من المبالغة، وإن شئت، التجني، على جهد زملاء يبذلون ما في وسعهم لمواجهة هذا الطوفان من التحريض على وطني السعودية. لهذا وجب علي الاعتذار لهم بشدة، ومن الجميع».

وأثارت تغريدتا الشريان جدلا واسعا لم يهدأ، حيث انبرى إعلاميون ومغردون سعوديون لمهاجمته، واتهامه بـ»الشخصنة وتصفية الحسابات». فيما اصطف آخرون وراءه، معتبرين أنه محق في تغريدته. وذكر نشطاء كيف تعمدت القناة تجريم القيادي في حركة حماس خالد مشعل، في مقابلة معه مؤخرا، حينما تبنت وجهة النظر الإسرائيلية وتعاطت معه بنفس الطريقة التي تتعاطاها القنوات الإسرائيلية والغربية التي تقف مع إسرائيل 


شريط الأخبار يديعوت أحرونوت: إسرائيل قلقة من مماطلة ترامب في ضرب إيران نقل تصفيات كأس آسيا للسيدات من الأردن إلى قطر بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية "أنقرة في النهائي".. إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحات أثارت غضب الأتراك جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل صواريخ إيران تفضح التمييز ضد العرب والأجانب بإسرائيل المفوضية: الأردن بلد مضيف نموذجي.. وكرم شعبه قصة تستحق التقدير العالمي خوفا من الاختراق.. إيران تحكم قبضتها على الإنترنت إسرائيل ترد على تصريحات حزب الله بشأن إيران "القسام" تعلن قنص جندي وتدمير 3 دبابات لجيش الاحتلال سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر إعلام عبري: تراجع ملحوظ في قدرة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية الأردن.. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين شركة القطارات الإسرائيلية: إغلاق محطة بئر السبع بعد تعرضها لأضرار بسبب صاروخ إيرانى حزب الله يرفع الصوت: سنقف مع إيران حتى كسر العدوان وفيات الجمعة 20-6-2025 مصادر عبرية: الصاروخ الإيراني استهدف مركزا للتكنولوجيا والأبحاث والأمن السيبراني في بئر السبع ادر عبرية: الصاروخ الإيراني استهدف مركزا للتكنولوجيا والأبحاث والأمن السيبراني في بئر السبع بـ60 طائرة مقاتلة.. إسرائيل تدك مواقع عسكرية ونووية في طهران الكرملين: استخدام الولايات المتحدة المحتمَل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران سيكون تطوّراً كارثيّاً أول تعليق ل خامنئي بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل صباح اليوم... ماذا قال؟