أخبار البلد ــ يحمل إعلان شركة مناجم الفوسفات بتوزيع بنسبة 300% من رأس مال الشركة المدفوع و200% أسهم مجانية، جانبان أحدهما إجابي يتسق مع رؤية التحديث الاقتصادي في استقطاب مستثمرين أجانب، وأخر سلبي، وفق المختص بشؤون الشركات عدنان شملاوي.
وقال شملاوي لـ أخبار البلد، إن الجانب السلبي قد ينعكس في السنوات القادمة على المساهمين، بانخفاض نسبة التوزيع وذلك بسبب زيادة رأس مال الشركة والذي قد ينعكس بفعل الافصاح الأخير الصادر عنها.
وأكد أن الهدف من عملية توزيع الأرباح من خلال الأسهم المجانية على مساهمي مناجم الفوسفات، قد يساعد الشركة في تسويق نفسها، لافتًا إلى المستفيد الأكبر من إفصاح الفوسفات هم المستثمرون الأجانب.
وبين أن الفوسفات من الشركات الناجحة جدًا، مؤكدًا على ضرورة انتباه إدارة الشركة للمتغيرات العاليمة التي أسهمت أيضًا بسطوع نور الشركة خاصة في 2022 وتحقيقها لعائد أرباح قارب على مليار دينار أردني.
وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية ساعدت بتحقيق الفوسفات لعائدها التاريخي العام الماضي، فيما لم يكن ذلك حكرًا على صادرات الفوسفات بل أكثر شركات العالم، مشيرًا إلى أن استيعاب آثار الظروف العالمية وفضلها سيمنع الشركة من انخفاض عائدها.
وكانت مناجم الفوسفات قد قالت في افصاح إلى هيئة الاوراق المالية - بورصة عمّان ـ ، إن مجلس إدارتها قرر الموافقة على التوصية للهيئة العامة للشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 300% من رأس مال الشركة المدفوع والبالغ 82.5 مليون دينار، على أن يخصع هذا القرار لموافقة الهيئة العامة.
وتضمن الإفصاح الموافقة على زيادة رأس مال الشركة من 82.5 مليون دينار الى 247.5 مليون دينار، وذلك عن طريق رسملة ما مقداره 165 مليون دينار أردني من رصيد الأرباح المدورة، والتي تشكل ما نسبته 200% من رأس المال، وتوزيعها كأسهم مجانية، على أن يخضع هذا القرار لموافقة الهيئة العامة للشركة.
