تتواصل في اسطنبول التركية تحضيرات المنتخب الوطني بكرة القدم تأهبا لمباريات الدور الأول من تصفيات القارة الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل والتي سيلاقي فيها منتخب نيبال بعدما جدد الأخير فوزه على تيمور الشرقية بخمسة أهداف دون مقابل يومي الثالث والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي.

قوة و تكتيك

أخذت تمرينات اليوم الثالث من معسكر المنتخب جانب القوة العامة حيث كانت الجرعة الصباحية في صالة الحديد الخاصة بالفندق مكان الأقامة، حيث وزع اللاعبون على شكل مجموعات تضمنت كل واحدة ثمانية لاعبين كي يتمكن الجهاز الفني من التأكد من تنفيذ كل لاعب تمريناته بالشكل الصحيح والمطلوب، فيما تلقى الثنائي حسن عبدالفتاح وعدي الصيفي العائدين من الإصابة تمرينات أضافية لتحسين قوة التصويب، وتعد تدريبات القوة من الأولويات على سلم الجهاز التدريبي وخاصة في فترات التحضير لما لها من دور في البناء الاساسي للاعب وأبعاده عن شبح الأصابات، أما في الجرعة المسائية التي أقيمت على الملعب التدريبي المحاذي لاستاد أتاتورك الأولمبي فقد خصصه المدير الفني عدنان حمد والجهاز المعاون للجوانب الفنية والتكتيكية لغايات الانسجام بين اللاعبين من خلال عمل تقسيمة بين مجموعتين لايضاح الصورة النهائية للتشكيلة التي ستخوض المباراة الودية أمام منتخب سوريا الثلاثاء القادم.

حمد ... مرتاح

أبدى المدير الفني للمنتخب الوطني العراقي عدنان حمد راحة كبيرة من أجواء المعسكر التدربيي الذي يقام على مدار تسعة أيام وأكد بأن جميع الأمور تسير كما هو مرتب لها وأن اللاعبين في أفضل حالاتهم النفسية لتمثيل منتخب الوطن بافضل صورة خلال تصفيات كأس العالم، كما علق عدنان على لقاء منتخب نيبال بأنه يحترم الفريق المتأهل والفوز العريض للفريق النيبالي بمجموع المباراتين 7-1 على فريق تيمور الشرقية وهو ما سيزيد من حجم المسؤولية بعدم التهاون مهما كانت قوة المنافس.

في الانتظار

وبات في حكم المؤكد أن يخوض المنتخب الوطني مباراته الودية الأولى أمام نظيره السوري مساء الخامس من الشهر الجاري وتتجه النية في المباراة الثانية للقاء فريق تركي هو فريق أسكي شاهير سبور الذي احتل المركز السابع في الدوري التركي الممتاز الموسم الماضي وذلك بعد تضاءلت فرص حضور المنتخب اليمني الى تركيا لظروف تتعلق بالأوضاع في اليمن الشقيق، فيما تعتبر مباراتا المنتخب بمثابة الفرصة أمام حمد لمشاهدة اللاعبين على أرض الواقع كما يتمكن من أعطاء اللاعبين الشباب فرصة للاحتكاك وتثبيت الأقدام خاصة وأن التبديلات ستكون مفتوحة.

حراسة رباعية

يرى الجهاز الفني للمنتخب بأن استدعاء الحارس الرابع فراس صالح الى تشكيلة المنتخب الوطني ما هو الا تواصل مع اللاعبين صغار السن وفرصة لضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب من شأنها رفع سوية المنافسة وإعطاء الفرصة للاعبين الجدد، وفي السياق ذاته أكد أحمد جاسم مدرب الحراس بان عامر شفيع استعاد وضعه الطبيعي بعد فترة التوقف خلال الموسم وأصبح في حالة بدنية ممتازة رفقة زملائه لؤي العمايرة ومعتز ياسين والحارس القادم من المنتخب الأولمبي فراس صالح.