العوامل التي يتم على أساسها تقييم أداءشركات الطيران العالميةعلى مدار العام، لا تقتصر فقط على قدر الرفاهية الذي ينعم به الركاب داخل مقصورات الطائرات أثناء تحليقهم في الجو.
فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تفرق بين شركة طيران وأخرى، وأبرز هذه العوامل مراعاة الوقت ونسب التأخير في الرحلات والحرص على تأمين الراكب بأكبر قدر ممكن أثناء استقلاله للطائرة التابعة لشركة الطيران.
ووفقًا لهذه العوامل وأخرى، وضعت مؤسسة (FlightStats) المتخصصة في متابعة وتقييم أداء خطوط الطيران حول العالم قائمة بأسوأ 10 شركات وأفضل 10 شركات عن عام 2016.
وكالة بلومبرج الأمريكية من جانبها تواصلت مع جيم هيتزل نائب رئيس قطاع الطيران بـ(FlightStats) للتعليق فقال "إن توفير المعلومات التي يتم على أساسها تقييم أداء الشركات المنتشرة حول العالم ليس بالأمر الهين، فهذه المعلومات يتم الحصول عليها من نحو 500 مصدر مختلف".
وأضاف هيتزل أن من بين هذه المصادر متابعة الملاحة من غرف الرادار، ومسئولي مدارج المطارات، وسجلات شركات الطيران، وبيانات المطارات حول العالم، كل ذلك وغيره يتم فحصه وتفنيده والتأكد من مصداقيته للوصول إلى نتائج شفافة وحقيقية عن الأفضل والأسوأ.
أما بالنسبة لنتائج هذا العام؟ يقول هيتزل "لقد حدث تحسن كبير في الأداء هذا العام في جميع المجالات مثل الصناعة التي من شأنها أن تمنح مزيد من القدرة على المنافسة.
ومن مفاجآت العام، أن شركة طيران "دلتا" الأمريكية لا تزال تحافظ على تواجدها بقائمة الخطوط الجوية الأفضل، ذلك بالرغم من المعاناة التي واجهتها خلال الصيف وتصدر أزماتها للعديد من الصحف في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن شركة طيران الإمارات التي تم اختيارها لتتصدر قائمة أفضل شركة طيران في العالم عن 2016 وتم إعدادها بواسطة موقع (Sky tracks) تغيب عن التصنيف المعد من قبل (FlightStats).
