يُعتبر استئصال الرحم إجراءً جراحيًا يتضمن إزالة الرحم، وهناك عدة أنواع من هذا الإجراء، حيث يعتمد النوع على الطريقة المستخدمة وما يتم استئصاله. على سبيل المثال، في حالة استئصال الرحم الجزئي، يتم إزالة الرحم فقط دون عنق الرحم، بينما في استئصال الرحم الكلي، يتم إزالة الرحم وعنق الرحم وقناة فالوب والمبايض.
تختلف الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد العملية بناءً على نوع الاستئصال، وفيما يلي تأثير استئصال الرحم على الجسم:
تأثير استئصال الرحم على المدى القصير
تتضمن الآثار الجانبية على المدى القصير ما يلي:
- النزيف المهبلي: قد تعاني المرأة من نزيف مهبلي وإفرازات بعد العملية، وعادة ما يكون النزيف أقل من النزيف الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية، لكنه قد يستمر حتى 6 أسابيع.
- اضطرابات المثانة وحركة الأمعاء: قد تظهر التهابات في المسالك البولية، وقد تعاني بعض النساء من الإمساك، لذا قد يصف الطبيب ملينات.
- الألم في موقع العملية: قد تشعر المرأة بألم في مكان القطب، وقد تلاحظ احمرارًا أو حكة أو خدران.
- انقطاع الطمث: بعد استئصال الرحم الكلي، قد تواجه المرأة أعراضًا شديدة مثل الهبات الساخنة والتعرق، وقد تحتاج إلى العلاج بالهرمونات البديلة.
- أعراض نفسية: قد تشعر بعض النساء بالراحة النفسية بعد العملية، بينما قد يشعر البعض الآخر بالحزن والاكتئاب بسبب عدم القدرة على الإنجاب.
تأثير استئصال الرحم على المدى الطويل
يمكن أن تظهر آثار جانبية دائمة بعد استئصال الرحم، مثل هبوط الأعضاء. تشير الدراسات إلى أن حوالي 12% من النساء قد يحتجن إلى عملية علاج هبوط الأعضاء. تشمل هذه الأعراض هبوط المهبل أو الأمعاء أو المثانة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تستمر أعراض انقطاع الطمث لعدة سنوات بعد استئصال الرحم الكلي، مما قد يؤثر على الحياة الجنسية، مثل جفاف المهبل وألم أثناء ممارسة الجنس وانخفاض الرغبة الجنسية.
التعافي من عملية استئصال الرحم
تختلف مدة التعافي من استئصال الرحم حسب النوع وطريقة الإجراء. على سبيل المثال، يستغرق التعافي من استئصال الرحم المهبلي حوالي 3-4 أسابيع، بينما قد يستغرق التعافي من استئصال الرحم عن طريق البطن 6-8 أسابيع. خلال فترة التعافي، يُنصح باتباع تعليمات الطبيب لضمان الشفاء السليم.