اتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف كلا من تركيا وجماعة الاخوان المسلمين بالمسؤولية عن التفجيرات التي وقعت في عدة مدن مصرية.
وقال المتحدث في تصريحات اعلامية ان كل الشواهد تؤكد مسؤولية جماعة الاخوان عن الاحداث المسلحة باعتراف بعض عناصرها.
واضاف ان بعض الدول ومنها تركيا على صلة بالاحداث، مشيراً الى ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يرعى هذه العمليات في محاولة للتغطية على الأزمات في بلاده.
وكانت القاهرة قد اتهمت انقرة في وقت سابق بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية.
هذا واعلنت جماعة تسمي نفسها 'انصار بيت المقدس' مسؤوليتها عن سلسلة الانفجارات التي وقعت يوم الجمعة الماضي في العاصمة القاهرة وضاحية الجيزة، وادت الى مصرع 6 اشخاص واصابة العشرات، كما دعت الجماعة في بيان لها المصريين الى ملازمة بيوتهم وعدم الخروج في ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير .
واستنادا الى تقارير مصرية خاصة فان عصابة ما يسمى بـ 'أنصار بيت المقدس' الارهابية تضم مجموعات اجرامية تتبع عدة جهات تمولها، فيما قدم لها نظام الاخوان المعزول في مصر خلال عام من حكمه الدعم البشري والتسليحي عبر جماعات ارهابية في ليبيا.
وتقول التقارير ان هذه العصابة تتلقى أموالا ضخمة من مشيخة قطر، والتنظيم الدولي للاخوان، في حين تقدم لها تركيا المرتزقة من جنسيات مختلفة، يتلقون التدريبات في معسكرات سرية باشراف جهاز الاستخبارات التركي وبتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، ولقياداتها علاقة متينة مع أجهزة استخبارية امريكية واسرائيلية.
وتضيف التقارير أن جماعة الاخوان تقدم لهذه العصابة المعلومات والرعاية وتقوم بالتستر على الارهابيين الذين يمارسون اجرامهم في سيناء وخلال هروب عناصر منهم باتجاه المحافظات المصرية.
وتشير التقارير الى دور كبير لمشيخة قطر في دعم هذه العصابة ، وهناك ضباط استخبارات قطريون التقوا عناصر قيادية من العصابة المذكورة في مواقع بجنوب ليبيا.
وتفيد هذه التقارير أن طاقما قطريا تركيا يجوب دولا كالباكستان واليمن وتونس وليبيا لتجنيدالمقاتلين وضخهم الى الساحة المصرية بطرق شتى، بعد تزويدهم بالسلاح وأجهزة الاتصال المتطورة.
وتؤكد التقارير أن الدوحة وأنقرة تسعيان الى تحويل مصر الى سوريا ثانية، عبر الانتقال الى تنفيذ عمليات انتحارية ضد المؤسسة العسكرية والأمنية ومؤسسات الدولة المصرية.
وأشارت التقارير الى مئات من المجرمين الجنائيين والمتطرفين الذين دفع بهم الرئيس المعزول محمد مرسي الى سيناء خلال فترة حكمه ، قد بدأوا بعد تضييق الخناق عليهم في سيناء، بالفرار الى المحافظات المصرية وتنفيذ أعمال ارهابية باشراف قيادات من الصف الثاني لجماعة الاخوان وبمباركة من الولايات المتحدة، التي تستهدف ضرب الاستقرار في مصر واشغال الجيش وتفكيكه لحساب اسرائيل.