اخبار البلد
قال أمين عمان عقل بلتاجي إن الحاجة أصبحت ضرورية وملحة لإيجاد مشروع تدوير للنفايات في عمان لتقليل كلفة جمع ومعالجة النفايات والتخلص منها.
واضاف بلتاجي ان النفايات اصبحت في العديد من المدن العالمية مجالا للاستثمار وموردا ماليا للبلديات من خلال اعادة تدويرها والاستفاده منها سواء باستخراج الطاقة الكهربائية او دخولها في الصناعات التحويلية.
ولفت خلال تفقده مكب الغباوي مساء اليوم الى ان الأمانة باشرت بوضع خطط واعداد الدراسات اللازمة لتحقيق خطوات عملية في مجال فرز النفايات واعادة التدوير وبما يخدم مستقبل المدينة.
واشار الى أن مشاريع التدوير من شأنها توفير فرص عمل وتقليل نسب التلوث والمحافظة على الموارد الطبيعية وديمومة استمرار خدمات النظافة من خلال استرداد كلفتها جراء مشاريع التدوير والفوائد الاقتصادية الناتجة عنها.
واطلع بلتاجي في مكب الغباوي على آلية معالجة النفايات وطمرها بشكل صحي يمنع تلوث الهواء والبيئة المحيطة باستخدام وسائل طمر على طبقات بسماكات مدروسة بشكل دقيق ، فضلا عن انتاج غاز الميثان لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتدرس الامانة حاليا العروض الفنية الخاصة بانشاء الخلية الرابعة والتي تقدر مساحتها بـ200 دونم وسعتها الاجمالية 3 مليون ونصف المليون طن نفايات كافية لاستيعاب النفايات في عمان للسنوات الثلاثة القادمة.
ومن المقرر ان تباشر احدى الشركات المختصة خلال الشهر الحالي عملها باستخراج غاز الميثان وتوليد الطاقة الكهربائية من الخلايا الثلاثة للمكب.
وتبلغ مساحته مكب الغباوي الإجمالية بـ 2000 دونم، فيما تبلغ كمية النفايات الوارده اليه من مدينة عمان 2500 طن يوميا اضافة الى مايرد من للبلديات المجاورة.
كما قام بلتاجي بتفقد محطة الشعائرة التحويلية والتي تهدف الى تقليل الوقت على الطاحنات والكابسات الخاصة بالنفايات باختصار زمن رحلة نقل النفايات من مناطق العاصمة الى مكب الغباوي وبالتالي تقليل الكلف المالية باعمال الصيانة.
واكد بلتاجي خلال الجولة التي شملت سوق الحلال في الماضونة على ضرورة توفير البنية التحتية والوظيفية المناسبة للعمل والعاملين في هذه المواقع تحقيقا للسلامة العامة والانعكاس الايجابي على العمل كما ونوعا.
