اخبار البلد - من شروق أحمد عابد
سيقوم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال, بتنظيم وقفة احتجاجية الساعة الخامسة من مساء السبت 26/10/2013 في شارع الوكالات في العاصمة عَمان.
وتأتي الوقفة ضمن حملة عالمية تشترك بها 11 دولة هي " الأردن ,الأرجنتين, كندا, تشيلي, فرنسا, الاورجواي, وبريطانيا, ايران, المغرب, تركيا, وجنوب افريقيا." ..." تضامناً مع الأسرى الأطفال من قرية حارس بينهم الطفل الأردني محمد مهدي.
وبحسب منظمي الحملة فإنها تهدف إلى الضغط على إدارة السجون الإسرائيلية لإطلاق سراح أطفال قرية حارس المعتقلين لديها منذ اذار الماضي, وفضح ممارساتها وانتهاكاتها بحق الأسرى الأطفال من تعذيب وايذاء نفسي وجسدي.
كما تهدف الحملة إلى الضغط على شركة "G4S" وهي شركة حماية تقوم بمهمة الحراسة في السجون الإسرائيلية, ومعروف عنها شهاداتها الباطلة في المحاكم, حيث أنها تتكتم على ما يدور داخل السجون من تعذيب وتنكيل بالأسرى.
وستتضمن الفعاليات التي ستقام متتابعة في 11 دولة منها الأردن وقفات احتجاجية تُرفع فيها صور أطفال قرية حارس ومنهم الطفل الأردني محمد مهدي, بالإضافة إلى توزيع مطويات بعدة لغات تشرح قصة أطفال حارس, وسيتم توزيع منشورات عن سجن جلمة الذي يتعرض فيه الأطفال المعتقلين للتعذيب.
ويشار إلى أن أحد المستوطنين وجّه اتهاماً لأبناء "قرية حارس" بمهاجمته بالحجارة أثناء مروره قرب القرية, قامت على أثره قوات الاحتلال بمداهمة القرية, واعتقال 19 طفلاً بينهم فتيات في (اذار /2013), رغم تأكيدات عشرات الشهود بكذب ادعاءات المستوطن.
وأكدت عدة تقارير على قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بوضع الأطفال في ظروف قاسية, منها العزل الانفرادي في زنازين ضيقة لعدة أسابيع, إضافة إلى تعذيبهم, وتهديد الفتيات بالاعتداء الجنسي لإجبار الفتيان على الاعتراف بالتهم الموجهة لهم.
سيقوم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال, بتنظيم وقفة احتجاجية الساعة الخامسة من مساء السبت 26/10/2013 في شارع الوكالات في العاصمة عَمان.
وتأتي الوقفة ضمن حملة عالمية تشترك بها 11 دولة هي " الأردن ,الأرجنتين, كندا, تشيلي, فرنسا, الاورجواي, وبريطانيا, ايران, المغرب, تركيا, وجنوب افريقيا." ..." تضامناً مع الأسرى الأطفال من قرية حارس بينهم الطفل الأردني محمد مهدي.
وبحسب منظمي الحملة فإنها تهدف إلى الضغط على إدارة السجون الإسرائيلية لإطلاق سراح أطفال قرية حارس المعتقلين لديها منذ اذار الماضي, وفضح ممارساتها وانتهاكاتها بحق الأسرى الأطفال من تعذيب وايذاء نفسي وجسدي.
كما تهدف الحملة إلى الضغط على شركة "G4S" وهي شركة حماية تقوم بمهمة الحراسة في السجون الإسرائيلية, ومعروف عنها شهاداتها الباطلة في المحاكم, حيث أنها تتكتم على ما يدور داخل السجون من تعذيب وتنكيل بالأسرى.
وستتضمن الفعاليات التي ستقام متتابعة في 11 دولة منها الأردن وقفات احتجاجية تُرفع فيها صور أطفال قرية حارس ومنهم الطفل الأردني محمد مهدي, بالإضافة إلى توزيع مطويات بعدة لغات تشرح قصة أطفال حارس, وسيتم توزيع منشورات عن سجن جلمة الذي يتعرض فيه الأطفال المعتقلين للتعذيب.
ويشار إلى أن أحد المستوطنين وجّه اتهاماً لأبناء "قرية حارس" بمهاجمته بالحجارة أثناء مروره قرب القرية, قامت على أثره قوات الاحتلال بمداهمة القرية, واعتقال 19 طفلاً بينهم فتيات في (اذار /2013), رغم تأكيدات عشرات الشهود بكذب ادعاءات المستوطن.
وأكدت عدة تقارير على قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بوضع الأطفال في ظروف قاسية, منها العزل الانفرادي في زنازين ضيقة لعدة أسابيع, إضافة إلى تعذيبهم, وتهديد الفتيات بالاعتداء الجنسي لإجبار الفتيان على الاعتراف بالتهم الموجهة لهم.