إضراب معلمي العقبة!

إضراب معلمي العقبة!
أخبار البلد -   طارق مصاروة

 

نشعر بالحزن والغضب، لأن تلامذة في مدارس العقبة يلعبون خارج مدارسهم لأن معلميهم قرروا ابتزاز الدولة، والاضراب عن العمل.. بغض النظر عن شرعية المطلب أو عدم شرعيته!
- لماذا يضرب معلمون في العقبة!
- لأن الدولة لم تعطهم علاوة سكن.
- لماذا لم تعطيهم هذه العلاوة؟.
- لأنهم يعيشون في بيوتهم.. فهم سكان العقبة. أما الذين قدموا للعقبة من كل أنحاء الأردن فلهم علاوة.
هذا السلوك المشين يملي على وزير التربية أن يكون إجراؤه أكثر من مناشدة «الزملاء» للعودة إلى مدارسهم. فهناك قوانين غير المناشدة. ثم أن النقابة التي ناضل من أجلها مئات المعلمين لا تقول شيئاً. فهي تكتفي بالابتزاز على نطاق الأردن.. لا على المدينة الواحدة!
ولعلهم يحتفلون بيوم المعلم - هل احتفل أحد؟-الذي صدقنا جميعاً أنه يكاد يكون.. رسولا!
أن يضرب المعلمون الذين يعيشون في بيوتهم في العقبة، لأنهم يريدون علاوة إسكان، فذلك شأن لم يصل إليه معلمو الإمارات والكويت والولايات المتحدة!!. ولم تقدر عليه خزائن المال في عواصم الصناعة. وهذا السلوك كما يبدو جاءنا مع «الربيع العربي» وتحرش الأحزاب والمجموعات المتعاملة بالعنف.. والسبب هو انهاك الدولة، وافشالها، وتحويلها إلى رجال أمن يطاردون الصبيان في الشوارع.. وتقديم المشهد لفضائيات النصب والاحتيال!
التحرش بالدولة وتدميرها لا يقتصر على الغزو الأميركي العسكري، فقد اكتشفت قوى التدمير أن التفجير من الداخل أقل كلفة، وأقل فظاعة من الناحيتين الأخلاقية والسياسيّة!!. وقد تكشف الأيام أن تفجيرات أنابيب الغاز المصري الواصلة إلى الأردن لم يكن الهدف منها إسرائيل.. لأن الخط الذاهب إليها هو خط آخر كليّاً. وقد تكشف الأيام أن قطع النفط عن الأردن مرتبط بكلفة الكهرباء الأردنية بعد أن انتقلت الطاقة المولدة من الغاز الرخيص إلى الديزل المكلف.. مما أدى إلى خسارة الدولة للمليارات، وهي الخسارة التي ترتب عليها رفع الأسعار.. وهذا هو المُحرّك للتظاهر، وتصوير الحكومات على أنها تنهب الشعب وتفقره! وقد رفعت حكومة الاخوان في مصر أسعار النفط والغاز المنزلي. فاختفى من الأسواق.. وأدى ذلك إلى المظاهرات التي اسقطت حكمهم!
لا يصحُّ ابتزاز الدولة. ولا يربح أحد من ارباكها أو إفلاسها. فالشعوب تقدم التضحيات بالملايين لتحرّرها من الهيمنة الأجنبية واقامة دولها الوطنية. فكيف صرنا نقدم التضحيات ذاتها من أجل تدمير الدولة الوطنية، ودعوة القوى الأجنبية من جديد للهيمنة عليها؟!

 
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ