اخبارالبلد : د مصطفى عيروط
هيبة الدوله تعني التدخل لاعادة التوازن لان جلالة الملك عبد الله الثاني قال في خطابه التاريخي في جامعة مؤته (غياب العداله يؤدي الى العنف) ولا اعني هنا اي شخص لانني اؤمن بالوضوح والعمل المعلن وكل استاذ احترمه ومن حقه ان يكون ولكن هنا اقول
اولا ) هيبه الدوله ان تعرف ان التشكيلات في الجامعات الحكوميه هي حديث الناس الذين التقي معهم في ظاهرة قد تكون مؤقته وهي ان التشكيلات انعكاس الجامعه للمنطقه فتحول كما قال لي رئيس سابق لجامعه يتصف بالحكمة( مجلس العمداء في بعض الجامعات تحول الى مجلس نواب اخر ومجلس قد لا يمثل حتى ( المتواجدون ) في المنطقه)
ثانيا ) هيبه الدوله ان تعرف ان التشكيلات في الجامعات الخاصة في بعضها كما اسمع تخضع لتاثير مالكها او المسيطر على الاسهم في ظل تقديم الاستقاله المسبق لبعض رؤساء الجامعات (كما اسمع) في ظل التنافس لاستقطاب الطلبه وخصومات كاننا في مولات تتنافس لتخفيض الاسعار وينعكس ذلك في بعض الجامعات التي تحولت الى جامعات عائليه على الولاء لمالكها وعلى عدم وجود سلم رواتب موحد او منافس عند البعض
ثالثا )هيبة الدوله كما اسمع في اعادة النظر كليا مما نسمعه من تقسيمات خطيره جدا في الجامعات الخاصة واصول مالكيها والجامعات الحكوميه وما نسمعه من امورخاطئه وغير صحيحه عن التعيينات في الجامعات الوطنيه (العامه والخاصه) وانا اعرف شخصيا ان ذلك غير صحيح لانه يتم التداول ان بعض الجامعات تعين على ضوء شهادة الميلاد والاصل(انا مطلع وهذا غير صحيح وما يتم تدواله يعني فتنه ويجب الحذر منه)
رابعا ) هيبة الدوله في تجذير الاردني هو من يحمل الرقم الوطني ومؤمن بالاردن وطنا وقياده هاشميه تاريخيه ابديه وهي صمام الامان لاردن واحد ومستقر ومتقدم وامن فكيف يسمح البعض لنفسه ان يسال عن الاصل والمنبت؟ وما تفسير ان عمادات شؤؤن الطلبه كما يقال يجري تعيينها من خارج الجامعه فهل شهادة الميلاد هي تحدد المخلص والموالي؟ وكيف يسمح رئيس اي جامعه ان يسمح لنفسه ان يكون اسيرا لهاتف ا و متنفذ او نوابه فيعينون من جماعاتهم ومناطقهم دون النظر للكفاءه فسادت الواسطه والمحسوبيه والجهويه للاسف وهذا ينعكس على الاداء وقد ينعكس على الطلبه واسر الجامعات؟
خامسا ) المراقب يجد ان مجالس الامناء في الجامعات هي توافق على تنسيبات الرئيس دون ان تخضع اي قرار للمراقبه والمراجعه والدراسه فحولها البعض الى مزارع ونفوذ شخصي وخضوع قرارات الرئيس لحساباته الشخصيه الاقليميه او الانتخابيه او العلاقات فالسؤال اين وحدة المراقبه التابعه لمجلس الامناء في كل جامعه واين قراراتها واين متابعتها واين مراقبتها؟
سادسا) هيبة الدوله اين مجالس الامناء من دراسة تنسيبات الرؤساء فكبف يسمح لرئيس جامعه ان ينسب مثلا بعميد لكليه في تخصص غير موجود في الكليه؟ عميد لكليه من خارج الكليه او الجامعه؟او عميد منقول من جامعه اخرى نقل اليها؟ او تثيبت او تعيين نواب رئيس؟ او نواب العمداء او رؤساء الاقسام؟ وعدم تغيير عميد او عمداء امضى بعضهم سنوات ؟ الا يعني سوى ان الرئيس ظاهريا قوي وباطنيا يخضع للواسطه او الالو او المحسوبيه او الاقليميه(للاسف)
سابعا) هيبه الدوله و اقترح من الدوله واجهزتها ومجلس التعليم العالي الاسراع في تشكيل لجان لدراسة التشكيلات في الجامعات ودراسة كل اسم وشهاداته وخبراته واعادة النظر بها وبسرعه لان تململا وحديثا اسمعه بغير رضا عن التشكيلات التي تحتاج الى اعادة نظر ولا يعني ان القرار هو لسنتين او اكثر فهيبة الدوله اهم والاستقرار اهم والامن الاجتماعي اهم؟
ثامنا) هيبة الدوله اهم في الاسراع في التغيير في ادارات جامعيه رؤساء او نواب رؤساء او عمداء او رؤساء اقسام او نواب عمداء وكل شخص متورط في شبهة فساد والقضاء هو صاحب القرار بادانته او تبرئته وهيبه الدوله تعني دراسة كل قرار عن ادارات بما فيها القبولات الجامعيه وتشكيل فريق لدراسة كل اسم كيف قبل ؟ وخاصة في كليات الطب او الكليات العلميه ؟: وهيبة الدوله بوقف اتفاقيات مع جامعات اجنبيه بواسطة مكاتب او مجموعه وتنفيذ توصيات لجنة من مجلس التعليم العالي اوصى بالغائها؟ وهيبه الدوله في تنفيذ القانون على الجميع وهيبة الدوله بعدم السماح للنواب او المتنفذين ماليا وسياسيا بعدم التدخل لحماية اي شخص ؟ ومن يحمي الشخص استقامته الاخلاقيه والماديه واخلاصه وعمله المعان والواضح؟
تاسعا) هيبة الدوله في دراسة وتحليل كل ما يقال ويكتب ومثلا انا اكتب باستمرار عن الجامعات والتعليم العالي من باب التنبيه لاخطاء قد تشكل خطرا ولا يعني نهائيا ومطلقا الانتقاص من اي اخ مهما كانت وظيفته ( فانا اؤمن بالوضوح والكفاءة والقرارات المعلنه بل رجوت رئيس جامعه كبرى حاليا وامام شهود ان لا يعين اي عميد الا بتعميم للجامعه ومن يتقدم يتم تقديمهم للجنه من داخل الجامعه وخارجها وكان رده الموافقه ولكنه تراجع عنها لان في ذهنه امورا اخرى ) وانا اعجبت بالدكتور محمد ابو قديس عندما كان رئيسا لجامعة اليرموك شكل لجنه من خارج الجامعه لاختيار العمداء واعجبت بالدكتور عبد الله الزعبي مدير صنوق البحث العلمي بان لجان الصنوق معلنه وحسب الكفاءه والسيره الذاتيه والجغرافيا العادله وبتشكيلات جامعة الشرق الاوسط الخاصه الموزعه كفاءه وجغرافيا وكذلك جامعة العلوم العالميه الاسلاميه وجامعة فيلادلفيا وهنا لا بد من الاشاده بموقف رئيس الجامعه الهاشميه د كمال بني هاني الذي رفض الخضوع والضغوط الهائله لتعيين نائب رئيس واختار الكفاءه والتاريخ المعلن لنائب رئيس معروف عالميا وانعكاس لمكون كبير جدا ايضا في المنطقه (مع انني لا اؤمن باختيار الجغرافيا واؤمن بالكفاءه وعملا بقوله تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ونحن نتعز بالتعليم العالي في وطننا ونحب ان نكون الافضل دائما والرياديين وهنا لا بد من هيبه الدوله في دراسه اسباب تراجع بعض الجامعات وفق المقاييس العالميه وهيبه الدوله في العمل والاعلان عنه وكل من يخرج للاعلام كثيرا ويتفنن في التبريرات فمن هيبة الدوله دراسه هذه الظاهرة فاغتيال الشخصيه محرم وغير مهني وغير اخلاقي والمتابعه المهنيه والموثقه هي مهنيه واخلاقيه ومن واجب الجامعات تغيير المساقات وتطويرها لمواكبه العالم والسوق وتطوير دراسه التربيه الوطنيه