اخبار البلد
جدد ذوو المتوفين في احداث جامعة الحسين من ابناء مدينة معان وباديتها امس المهلة العشائرية التي منحها الطرفان في وقت
سابق للاجهزة المعنية شهرين اضافيين لتمكين الاخيرة من استكمال اجراءات التحقيق ومعرفة الجناة الذين تسببوا في وفاة اربعة مواطنين خلال احداث الجامعة.
وكانت جاهة ضمت شيوخ ووجهاء عشائر من مختلف محافظات المملكة ونوابها زاروا مضارب عشائر الحويطات في بلدة قرين بقضاء المريغة ومضارب ابناء مدينة معان في ديوان الشيخ خالد البزايعة لتجديد المهلة العشائرية التي انتهت امس حسب الاعراف العشائرية.
وثمن ابناء عشائر الحويطات وعشائر مدينة معان المبادرة الكريمة للعشائر الاردنية والتي تعكس طيبة الشعب الاردني وعاداته النبيلة واخلاقه الحسنة ,فيما اكدوا عمق العلاقة بين العشائر الاردنية ودور هذه العشائر في نبذ كافة اشكال العنف والحفاظ على أمن الوطن ووحدته الوطنية.
وكان ذوو المتوفين من عشائر مدينة معان وعشائر الحويطات اكدوا خلال استقبالهم للجاهة حرصهم على تهدئة الانفس وسيادة القانون ومنح الاجهزة المعنية الوقت الكافي للتحقيق في احداث الجامعة والتوصل الى المتسببين فيها واحالتهم للجهات القضائية المختصة.
من جهتهم ,ثمن ممثلو العشائر الاردنية المشاركين في الجاهة تجاوب ابناء معان والحويطات وأدانوا مظاهر الخروج عن القانون التي شهدتها بعض مناطق المحافظة اخيرا ,فيما ثمنوا جهود الاجهزة الرسمية في التعامل مع هذه المظاهر وما رافقها من احداث وتداعيات.
وطالبوا جميع الاطراف في محافظة معان تغليب مصلحة الوطن العليا والتعامل بحكمة وفق الشرع الحنيف والاخلاق الحميدة التي يمتاز بها ابناء المحافظة وباديتها الذين كانوا القدوة والمثل في الطيب والكرم.
وقال الشيخ سالم الدعجة الذي ترأس الجاهة ,ان الأردن ينعم بأمن واستقرار أرست قواعده القيادة الهاشمية مشيدا بدور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على امن الوطن والمواطن وصون ممتلكاته.
واكد ان الروابط القوية بين ابناء المحافظة وباديتها والوطن بشكل عام يجب ان تدفع الجميع لتجاوز هذه المرحلة في تاريخ المحافظة واحلال الوئام بين ابناء الوطن الواحد ,داعيا الجميع الى تعزيز الجهود لانهاء اي خلافات بين ابناء معان وباديتها.
بدوره اكد النائب زكريا الشيخ أهمية إصلاح ذات البين وضرورة الاحتكام إلى تعاليم الدين الإسلامي في حل الخلافات ،معربا عن شكر الجاهة لابناء معان والبادية واكرامهم لها بمنح مهلة اضافية للاجهزة المعنية.
من ناحية اخرى ,علمت «الدستور» من مصادر مطلعة انه سيتم اليوم تكفيل 11 موقوفا على خلفية الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها مدينة معان عقب حادثة «الراشدية « وتداعياتها.
وكان ابناء مدينة معان اكدوا ان الاعتقالات التي تمت مؤخرا طالت اشخاصا ليس لهم علاقة بما حدث ,ما يؤكد عدم مصداقية الحكومة وأجهزتها الامنية في التعامل مع الاحداث التي شهدتها المحافظة والبادية وكشف المتسببين فيها.
وتساءلوا عن سبب عدم قدرة الاجهزة الامنية حتى هذه اللحظة اعتقال متهمين خطيرين قتلوا في وقت سابق اثنين من ابناء مدينة معان يعملون في مشروع جر مياه الديسه.
كما استنكروا الاعتداءات واحداث الشغب التي الحقت اضرارا بالممتلكات العامة وعطلت مصالح الناس في المدينة وعلى الطريق الصحراوي الذي ما زال يشهد اعتداءات من وقت لاخر من قبل خارجين عن القانون ومطلوبين للاجهزة الامنية ما شوه سمعة المحافظة وباديتها والوطن.
وكانت جاهة ضمت شيوخ ووجهاء عشائر من مختلف محافظات المملكة ونوابها زاروا مضارب عشائر الحويطات في بلدة قرين بقضاء المريغة ومضارب ابناء مدينة معان في ديوان الشيخ خالد البزايعة لتجديد المهلة العشائرية التي انتهت امس حسب الاعراف العشائرية.
وثمن ابناء عشائر الحويطات وعشائر مدينة معان المبادرة الكريمة للعشائر الاردنية والتي تعكس طيبة الشعب الاردني وعاداته النبيلة واخلاقه الحسنة ,فيما اكدوا عمق العلاقة بين العشائر الاردنية ودور هذه العشائر في نبذ كافة اشكال العنف والحفاظ على أمن الوطن ووحدته الوطنية.
وكان ذوو المتوفين من عشائر مدينة معان وعشائر الحويطات اكدوا خلال استقبالهم للجاهة حرصهم على تهدئة الانفس وسيادة القانون ومنح الاجهزة المعنية الوقت الكافي للتحقيق في احداث الجامعة والتوصل الى المتسببين فيها واحالتهم للجهات القضائية المختصة.
من جهتهم ,ثمن ممثلو العشائر الاردنية المشاركين في الجاهة تجاوب ابناء معان والحويطات وأدانوا مظاهر الخروج عن القانون التي شهدتها بعض مناطق المحافظة اخيرا ,فيما ثمنوا جهود الاجهزة الرسمية في التعامل مع هذه المظاهر وما رافقها من احداث وتداعيات.
وطالبوا جميع الاطراف في محافظة معان تغليب مصلحة الوطن العليا والتعامل بحكمة وفق الشرع الحنيف والاخلاق الحميدة التي يمتاز بها ابناء المحافظة وباديتها الذين كانوا القدوة والمثل في الطيب والكرم.
وقال الشيخ سالم الدعجة الذي ترأس الجاهة ,ان الأردن ينعم بأمن واستقرار أرست قواعده القيادة الهاشمية مشيدا بدور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على امن الوطن والمواطن وصون ممتلكاته.
واكد ان الروابط القوية بين ابناء المحافظة وباديتها والوطن بشكل عام يجب ان تدفع الجميع لتجاوز هذه المرحلة في تاريخ المحافظة واحلال الوئام بين ابناء الوطن الواحد ,داعيا الجميع الى تعزيز الجهود لانهاء اي خلافات بين ابناء معان وباديتها.
بدوره اكد النائب زكريا الشيخ أهمية إصلاح ذات البين وضرورة الاحتكام إلى تعاليم الدين الإسلامي في حل الخلافات ،معربا عن شكر الجاهة لابناء معان والبادية واكرامهم لها بمنح مهلة اضافية للاجهزة المعنية.
من ناحية اخرى ,علمت «الدستور» من مصادر مطلعة انه سيتم اليوم تكفيل 11 موقوفا على خلفية الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها مدينة معان عقب حادثة «الراشدية « وتداعياتها.
وكان ابناء مدينة معان اكدوا ان الاعتقالات التي تمت مؤخرا طالت اشخاصا ليس لهم علاقة بما حدث ,ما يؤكد عدم مصداقية الحكومة وأجهزتها الامنية في التعامل مع الاحداث التي شهدتها المحافظة والبادية وكشف المتسببين فيها.
وتساءلوا عن سبب عدم قدرة الاجهزة الامنية حتى هذه اللحظة اعتقال متهمين خطيرين قتلوا في وقت سابق اثنين من ابناء مدينة معان يعملون في مشروع جر مياه الديسه.
كما استنكروا الاعتداءات واحداث الشغب التي الحقت اضرارا بالممتلكات العامة وعطلت مصالح الناس في المدينة وعلى الطريق الصحراوي الذي ما زال يشهد اعتداءات من وقت لاخر من قبل خارجين عن القانون ومطلوبين للاجهزة الامنية ما شوه سمعة المحافظة وباديتها والوطن.
