أخبار البلد
أكدت شركة الاتصالات الأردنية "اورانج الأردن" أمس انها تمكنت خلال اليومين الماضيين من اصلاح 60 كابلاً من كوابل الالياف الضوئية التي تعرضت لانقطاعات في ثلاثة مواقع تابعة لشبكة الشركة في العاصمة عمان ويعتمد عليها عدد كبير من المشتركين من المؤسسات الاقتصادية والحكومية وقطاع واسع من الافراد.
واوضحت الشركة في ردّها على استفسارات لـ " الغد" بانّ اصلاح هذا العدد من الكوابل التي تعرضت لهذه الانقطاعات، اعاد تدريجيا منذ يوم أمس معظم خدمات الشركة وبنسبة تزيد على 90 % الى اوضاعها الطبيعية في الثابت والخلوي والإنترنت، مفضلة عدم الحديث عن اسباب الانقطاعات ومن يقف وراءها لحين انتهاء التحقيقات الجارية في الموضوع من قبل الجهات الرسمية.
وأكدت ان كوادر الفرق الفنية فيها، ومنذ بدئها بعمليات الإصلاح، اكتشفت 20 كابلاً إضافيا متضررا في المواقع الثلاثة التي تعرضت لها شبكة الشركة في عمان، فيما كان جرى الإعلان يوم أول من أمس عن قطوعات في 40 كابلا جرى رصدها لدى البدء بعملية الإصلاح.
ورغم تأكيدات " أورانج الأردن" باعادة معظم خدمات الثابت والخلوي والإنترنت الى وضعها الطبيعي الا انّ " الغد" تلقت يوم أمس بعض الشكاوى من انخفاض كفاءة بعض خدمات الشركة، كما ان بعض المؤسسات الاقتصادية وفروع البنوك عانت ايضاً يوم أمس من انخفاض كفاءة الخدمة، فيما اشار آخرون الى تحسن مستوى الخدمات قياسا بالوضعية التي كانت عليها الخدمة يوم الاثنين.
وتأثرت خدمات تتبع مؤسسات حكومية واقتصادية وخدمية في العاصمة عمان وبعض محافظات المملكة خلال اليومين الماضيين سلباً ، وذلك على خلفية مشاكل طرأت على خدمات رئيسية تقدمّها شركة الاتصالات الأردنية " اورانج الأردن"، نتيجة انقطاعات طرأت على 60 كابلا من كوابل الالياف الضوئية التابعة لشبكة الشركة في عمان.
وتعتبر الكوابل الـ 60 التي تعرضت لانقطاعات ضمن شبكة " اورانج الأردن" في عمان من الكوابل الرئيسية المغذية لحركة الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت، ولعدد كبير من المؤسسات الحكومية والخدمية من محال تجارية وبنوك، وهو الامر الذي سبّب حالة عامة من الشكوى نتيجة تأثر خدمات بعض القطاعات الاقتصادية وتأخير بعضها او توقفها لاعتمادها الرئيسي على شبكة الإنترنت وحركة البيانات والتراسل.
وأعلنت شركة " اورانج الأردن" استئنافها تقديم خدماتها " خلال زمن قياسي" كما جاء في بيان صحفي اصدرته الشركة يوم أمس ووزعته على وسائل الاعلام.
وأكدت " أورانج الأردن" في بيانها الصحفي عن " استئناف عملياتها كالمعتاد مع بدء عودة معظم خدماتها من إنترنت وثابت وخلوي لمستواها الطبيعي، وذلك بعد قيامها بعمليات الإصلاح اللازمة لما يزيد على 60 كابلا من كوابل شبكة الألياف الضوئية التابعة لها، والتي كانت قد تعرضت للانقطاع في ثلاثة مواقع قرابة الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد الماضي".
وعبّرت الشركة في البيان الصحفي عن اعتذارها من كافة المشتركين المتضررين نتيجة هذا " الحادث الخارج عن سيطرة وارادة الشركة".
ويشار هنا بأنّ شركة الاتصالات الأردنية - صاحبة العلامة التجارية " اورانج الأردن" - تخدم قرابة 4 ملايين اشتراك في خدمات الثابت والخلوي والإنترنت السلكي واللاسلكي " الجيل الثالث"، وتعتبر الشركة مقدّما رئيسيا ومسيّطرا على خدمات الهاتف الثابت في المملكة والتي يبلغ تعداد اشتراكاتها 400 ألف اشتراك، كما تعد الشركة مقدّما رئيسيا ومشرفا على تقديم خدمات الإنترنت السلكي ADSL في المملكة سواء للافراد مباشرة او لشركات إنترنت اخرى، كون خدمات الـ ADSL تعتمد في تمديدها على خطوط الهاتف الثابت المسيطر عليها من قبل الشركة.
وتأتي المشاكل والانقطاعات التي طرأت على خدمات شبكة "اورانج الأردن" في اليومين الماضيين وذلك في وقت تعاني فيه شبكة الإنترنت في الاصل من تأثيرات سلبية على خلفية انقطاعات طرأت قبل نحو شهر، على ثلاثة كوابل خارجية بحرية في البحر المتوسط تعتمد عليها المملكة في حركة الإنترنت وأثرت خلال الاسابيع الماضية على كفاءة الخدمة في الأردن وعدة دول عربية، حيث انخفضت كفاءة الخدمة بداية هذه الانقطاعات الخارجية في المملكة
نسبة 50 %.
ونقل البيان الصحفي عن الرئيس التنفيذي لشركة " اورانج الأردن" جان فرانسوا توماس قوله : " أن طواقمنا الفنية تمكنت من استرجاع كافة الخدمات والتعامل مع هذا الحادث بكفاءة وفاعلية، بعد أن واصلت العمل بمهنية وكفاءة عالية منذ مساء يوم الأحد الماضي وما تزال تبذل جهودا حثيثة لاعادة الأمور الى نصابها بشكل كامل".
وأكّد توماس أهمية الجهد والعمل الذي قامت به كوادر الفرق الفنية التابعة للشركة والتي داومت خلال اليومين الماضيين بهدف اساسي هو العمل على اعادة الخدمة لأكبر عدد من فئات المشتركين في خدمات الثابت والخلوي والإنترنت.
وأكد أهمية تفهّم وتعاون عملاء ومشتركي الشركة الذين تحملوا الآثار السلبية التي تعرضت لها خدماتهم نتيجة انقطاعات الخدمة". وفي هذا السياق قال توماس : " أشكر كل زبائننا وشركائنا في العمل وكافة الجهات الرسمية، على ما أبدوه من تفهم وعلى مساندتهم لنا خلال فترة هذا الظرف الطارئ والذي يعزى إلى أسباب خارجة تماماً عن سيطرتنا."
وأوضح توماس بأن الحادث الذي تعرضت له كوابل الشبكة كان بمثابة تذكير لنا جميعا بأن العمل في قطاع الاتصالات لا يخلو من التعرض للمخاطر، مشددا على الأهمية القصوى لأمن وحماية الشبكة وضرورة تكريس أفضل الموارد الفنية والتقنية والبشرية لدى الشركة لضمان تقديم أفضل خدمات الاتصالات المتكاملة وذات الجودة العالية للزبائن وتلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذا المجال.
وتواصل فرق " اورانج الأردن" التقنية والفنية عملها دون انقطاع على مدار الأربع وعشرين ساعة لاستعادة كامل الخدمات وتقديمها للمواطنين في مختلف أنحاء المملكة كالمعتاد.
واعتبر توماس هذا الحدث بمثابة تجربة نوعية تكاتفت خلالها كوادر " اورانج الأردن" للتعامل مع الظرف الطارئ، فضلاً عما أسهمت به من تعزيز علاقتنا مع شركائنا الذين لم يدخروا جهداً في مساندتنا؛ وإبراز القيم والعادات النبيلة التي ليست بالغريبة عن ابناء الأردن.
واشار الى أن الاتصالات باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، منوها الى أن شركة " اورانج الأردن" تواصل التزامها بتقديم أفضل الخدمات وضمان وصول هذه الخدمات لأكبر شريحة
وكان مصدر مسؤول في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات استبعد يوم أول من أمس ان يجري تعويض المشتركين المتضررين من مشاكل الخدمات التي طرأت على شبكة " اورانج الأردن" منذ مساء أول من أمس، وذلك كون الانقطاعات التي طرأت على كوابل الالياف الضوئية " جاءت خارجة عن ارادة الشركة " حيث تضمن تعليمات الهيئة ان يجري تعويض المشتركين في حالة ثبوت تقصير الشركة في تقديم الخدمة او انقطاعها عن المشترك.
واوضحت الشركة في ردّها على استفسارات لـ " الغد" بانّ اصلاح هذا العدد من الكوابل التي تعرضت لهذه الانقطاعات، اعاد تدريجيا منذ يوم أمس معظم خدمات الشركة وبنسبة تزيد على 90 % الى اوضاعها الطبيعية في الثابت والخلوي والإنترنت، مفضلة عدم الحديث عن اسباب الانقطاعات ومن يقف وراءها لحين انتهاء التحقيقات الجارية في الموضوع من قبل الجهات الرسمية.
وأكدت ان كوادر الفرق الفنية فيها، ومنذ بدئها بعمليات الإصلاح، اكتشفت 20 كابلاً إضافيا متضررا في المواقع الثلاثة التي تعرضت لها شبكة الشركة في عمان، فيما كان جرى الإعلان يوم أول من أمس عن قطوعات في 40 كابلا جرى رصدها لدى البدء بعملية الإصلاح.
ورغم تأكيدات " أورانج الأردن" باعادة معظم خدمات الثابت والخلوي والإنترنت الى وضعها الطبيعي الا انّ " الغد" تلقت يوم أمس بعض الشكاوى من انخفاض كفاءة بعض خدمات الشركة، كما ان بعض المؤسسات الاقتصادية وفروع البنوك عانت ايضاً يوم أمس من انخفاض كفاءة الخدمة، فيما اشار آخرون الى تحسن مستوى الخدمات قياسا بالوضعية التي كانت عليها الخدمة يوم الاثنين.
وتأثرت خدمات تتبع مؤسسات حكومية واقتصادية وخدمية في العاصمة عمان وبعض محافظات المملكة خلال اليومين الماضيين سلباً ، وذلك على خلفية مشاكل طرأت على خدمات رئيسية تقدمّها شركة الاتصالات الأردنية " اورانج الأردن"، نتيجة انقطاعات طرأت على 60 كابلا من كوابل الالياف الضوئية التابعة لشبكة الشركة في عمان.
وتعتبر الكوابل الـ 60 التي تعرضت لانقطاعات ضمن شبكة " اورانج الأردن" في عمان من الكوابل الرئيسية المغذية لحركة الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت، ولعدد كبير من المؤسسات الحكومية والخدمية من محال تجارية وبنوك، وهو الامر الذي سبّب حالة عامة من الشكوى نتيجة تأثر خدمات بعض القطاعات الاقتصادية وتأخير بعضها او توقفها لاعتمادها الرئيسي على شبكة الإنترنت وحركة البيانات والتراسل.
وأعلنت شركة " اورانج الأردن" استئنافها تقديم خدماتها " خلال زمن قياسي" كما جاء في بيان صحفي اصدرته الشركة يوم أمس ووزعته على وسائل الاعلام.
وأكدت " أورانج الأردن" في بيانها الصحفي عن " استئناف عملياتها كالمعتاد مع بدء عودة معظم خدماتها من إنترنت وثابت وخلوي لمستواها الطبيعي، وذلك بعد قيامها بعمليات الإصلاح اللازمة لما يزيد على 60 كابلا من كوابل شبكة الألياف الضوئية التابعة لها، والتي كانت قد تعرضت للانقطاع في ثلاثة مواقع قرابة الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد الماضي".
وعبّرت الشركة في البيان الصحفي عن اعتذارها من كافة المشتركين المتضررين نتيجة هذا " الحادث الخارج عن سيطرة وارادة الشركة".
ويشار هنا بأنّ شركة الاتصالات الأردنية - صاحبة العلامة التجارية " اورانج الأردن" - تخدم قرابة 4 ملايين اشتراك في خدمات الثابت والخلوي والإنترنت السلكي واللاسلكي " الجيل الثالث"، وتعتبر الشركة مقدّما رئيسيا ومسيّطرا على خدمات الهاتف الثابت في المملكة والتي يبلغ تعداد اشتراكاتها 400 ألف اشتراك، كما تعد الشركة مقدّما رئيسيا ومشرفا على تقديم خدمات الإنترنت السلكي ADSL في المملكة سواء للافراد مباشرة او لشركات إنترنت اخرى، كون خدمات الـ ADSL تعتمد في تمديدها على خطوط الهاتف الثابت المسيطر عليها من قبل الشركة.
وتأتي المشاكل والانقطاعات التي طرأت على خدمات شبكة "اورانج الأردن" في اليومين الماضيين وذلك في وقت تعاني فيه شبكة الإنترنت في الاصل من تأثيرات سلبية على خلفية انقطاعات طرأت قبل نحو شهر، على ثلاثة كوابل خارجية بحرية في البحر المتوسط تعتمد عليها المملكة في حركة الإنترنت وأثرت خلال الاسابيع الماضية على كفاءة الخدمة في الأردن وعدة دول عربية، حيث انخفضت كفاءة الخدمة بداية هذه الانقطاعات الخارجية في المملكة
نسبة 50 %.
ونقل البيان الصحفي عن الرئيس التنفيذي لشركة " اورانج الأردن" جان فرانسوا توماس قوله : " أن طواقمنا الفنية تمكنت من استرجاع كافة الخدمات والتعامل مع هذا الحادث بكفاءة وفاعلية، بعد أن واصلت العمل بمهنية وكفاءة عالية منذ مساء يوم الأحد الماضي وما تزال تبذل جهودا حثيثة لاعادة الأمور الى نصابها بشكل كامل".
وأكّد توماس أهمية الجهد والعمل الذي قامت به كوادر الفرق الفنية التابعة للشركة والتي داومت خلال اليومين الماضيين بهدف اساسي هو العمل على اعادة الخدمة لأكبر عدد من فئات المشتركين في خدمات الثابت والخلوي والإنترنت.
وأكد أهمية تفهّم وتعاون عملاء ومشتركي الشركة الذين تحملوا الآثار السلبية التي تعرضت لها خدماتهم نتيجة انقطاعات الخدمة". وفي هذا السياق قال توماس : " أشكر كل زبائننا وشركائنا في العمل وكافة الجهات الرسمية، على ما أبدوه من تفهم وعلى مساندتهم لنا خلال فترة هذا الظرف الطارئ والذي يعزى إلى أسباب خارجة تماماً عن سيطرتنا."
وأوضح توماس بأن الحادث الذي تعرضت له كوابل الشبكة كان بمثابة تذكير لنا جميعا بأن العمل في قطاع الاتصالات لا يخلو من التعرض للمخاطر، مشددا على الأهمية القصوى لأمن وحماية الشبكة وضرورة تكريس أفضل الموارد الفنية والتقنية والبشرية لدى الشركة لضمان تقديم أفضل خدمات الاتصالات المتكاملة وذات الجودة العالية للزبائن وتلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذا المجال.
وتواصل فرق " اورانج الأردن" التقنية والفنية عملها دون انقطاع على مدار الأربع وعشرين ساعة لاستعادة كامل الخدمات وتقديمها للمواطنين في مختلف أنحاء المملكة كالمعتاد.
واعتبر توماس هذا الحدث بمثابة تجربة نوعية تكاتفت خلالها كوادر " اورانج الأردن" للتعامل مع الظرف الطارئ، فضلاً عما أسهمت به من تعزيز علاقتنا مع شركائنا الذين لم يدخروا جهداً في مساندتنا؛ وإبراز القيم والعادات النبيلة التي ليست بالغريبة عن ابناء الأردن.
واشار الى أن الاتصالات باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، منوها الى أن شركة " اورانج الأردن" تواصل التزامها بتقديم أفضل الخدمات وضمان وصول هذه الخدمات لأكبر شريحة
وكان مصدر مسؤول في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات استبعد يوم أول من أمس ان يجري تعويض المشتركين المتضررين من مشاكل الخدمات التي طرأت على شبكة " اورانج الأردن" منذ مساء أول من أمس، وذلك كون الانقطاعات التي طرأت على كوابل الالياف الضوئية " جاءت خارجة عن ارادة الشركة " حيث تضمن تعليمات الهيئة ان يجري تعويض المشتركين في حالة ثبوت تقصير الشركة في تقديم الخدمة او انقطاعها عن المشترك.