طالب رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى مدالله الجعافرة وزير المياه والري وأمين عام الوزارة بالاستقالة لمماطلتهم في معالجة ما وصفه بالكارثة البيئية الكبرى الناجمة عن كسر خط المجاري الرئيسي في شارع حزام المرج.
وقال الجعافرة إن المياه العادمة بغزارة منذ اسابيع تشكل سيلا من خلال الوادي المحاذي للخط المكسور يصل إلى سيل الكرك لتختلط المياه العادمة بمياه عين سارة التي تجري فيه وتستقي منها عشرات الكروم والبساتين في مناطق بذان وبردى والعديد من المناطق الاخرى في وادي الكرك التي قال رئيس لجنة البلدية بأنها تشكل بإنتاجها من الخضار والفواكه سلة غذاء لمحافظة الكرك وغيرها من مناطق المملكة.
الجعافرة قال انه بادر إلى ابلاغ مدير مياه الكرك بواقع الحال عند حدوث الخلل في الخط لكنه لم يفعل شيئا ليخاطب وفق قوله كتابيا وعبر الاتصالات الهاتفية المسؤولين في رئاسة الوزراء.
وأضاف أن وزير المياه والري وامين عام الوزارة لكن لم تكن لهما أية استجابة في هذا الموضوع، ما يدفعه كما قال إلى المطالبة باستقالة الوزير والامين العام ومدير مياه الكرك لتقاعسهم عن واجب مهم يعني بصحة وسلامة المواطنين ونقاء البيئة، وقال يبدو ان هؤلاء المسؤولين في واد وهموم ومصالح عباد الله في واد اخر.
من جهته رافق النائب عن دائرة الكرك فارس القسوس رئيس لجنة البلدية إلى الموقع حيث اقر النائب القسوس بخطورة الحالة بيئيا ،مؤكدا انه سيثير الموضوع في مجلس النواب كقضية سيتابعها مع الجهة الرسمية المختصة لمعالجة مسبباتها ، فيما اشعر رئيس لجنة البلدية والنائبان موفق الضمور وطه الشرفا بالحالة اياها ، وحث مجلس النواب وبالأخص نواب الكرك إلى تبني هذه القضية ومساءلة وزير المياه والري بخصوصها