من غير المعقول أن تتم معاقبة الموظف أو المسؤول الذي يقوم بواجباته خير قيام، ويحقق لدائريه انجازات كثيرة، ويعمل على تطبيق القوانين والأنظمة المرعية مهما كانت النتائج.
نقول هذا الكلام بحق المهندس محمد الشرمان مدير دائرة الحراج، والذي قام بتطبيق قانون الحراج.
المهندس الشرمان، ومن خلال سيرته وعطائه ومحبته للشجرة، واحتراما لوظيفته، فقد أصر على تطبيق القانون وأوقف العمل بأحد المحاجر بعد أن أكدت التقارير الرسميه أنه يلحق الأذى بالاف الأشجار ويهدد الثروة الحرجية نتيجة الغبار الذي يتصاعد وإمكانية تعرض بعض المناطق الحرجية للانهيار؛ لأن المحجر لا يراعي شروط السلامة العامة وقضايا البيئة.
مدير الحراج يشهد له الجميع بالنزاهة والنظافة وانه أضاف خلال سنوات عمله في هذا الموقع عشرات الآلاف من الأشجار التي لقيت كل عناية ورعاية وانه استطاع تعويض آلاف الأشجار التي لحقت بها النيران في العقد الماضي وانه كان يتنقل من غابة الى غابة ومن موقع الى موقع وانه كثيرا ما كان يفاجئ العاملين في بعض المواقع التابعة لدائرة الحراج بزيارة تفقدية في منتصف الليل، ويطمئن على سلامة الإجراءات خاصة في فصل الصيف وفي المناطق التي يرتادها المواطنون لغابات التنزه حيث تكثر الحرائق.
المهندس الشرمان أعاد لدائرة الحراج دورها السابق والذي عرفناه قبل عقود عندما شغل منصب مدير الحراج المرحوم محمد نويران، والذي يعزى له الفضل ومن جاء بعده في هذه الأحراج التي تشاهدها على طريق جرش وعلى طريق عجلون وفي أماكن أخرى.
بدلا من أن يتم مكافأة المهندس محمد الشرمان على تنفيذه القانون، وانقاذه مساحات واسعة من المناطق الحرجيه جاء القرار المفاجئ وفي الحكومه السابقه بأن تم نقله الى منصب لا يليق بماضي وحاضر هذا الرجل الذي تفانى في خدمة وطنه وكان وراء كل الاحتفالات بيوم الشجرة وتوعية المواطنين بأهمية الشجرة والتعاون مع المؤسسات المجتمع المدني في دعم كل فكرة للتحضير ومحاربة التصحر.
لقد تم نقل المهندس الشرمان الى وظيفة مستشار بيئي في وزارة الزراعة ولكن في مديرية زراعة جرش الأمر الذي دفع بالعديد من الجهات وفي مقدمتها اتحاد المزارعين للمطالبة بعودة المهندس محمد الشرمان الى وظيفته السابقة مديرا لدائرة الحراج.
إن عملية النقل والقرار النفسي الذي أتخد بحق المهندس الشرمان تعتبر رسالة سلبية لكل من يحاول تطبيق القانون، والتفاني في خدمة المصلحة العامة.
نقول هذا الكلام بحق المهندس محمد الشرمان مدير دائرة الحراج، والذي قام بتطبيق قانون الحراج.
المهندس الشرمان، ومن خلال سيرته وعطائه ومحبته للشجرة، واحتراما لوظيفته، فقد أصر على تطبيق القانون وأوقف العمل بأحد المحاجر بعد أن أكدت التقارير الرسميه أنه يلحق الأذى بالاف الأشجار ويهدد الثروة الحرجية نتيجة الغبار الذي يتصاعد وإمكانية تعرض بعض المناطق الحرجية للانهيار؛ لأن المحجر لا يراعي شروط السلامة العامة وقضايا البيئة.
مدير الحراج يشهد له الجميع بالنزاهة والنظافة وانه أضاف خلال سنوات عمله في هذا الموقع عشرات الآلاف من الأشجار التي لقيت كل عناية ورعاية وانه استطاع تعويض آلاف الأشجار التي لحقت بها النيران في العقد الماضي وانه كان يتنقل من غابة الى غابة ومن موقع الى موقع وانه كثيرا ما كان يفاجئ العاملين في بعض المواقع التابعة لدائرة الحراج بزيارة تفقدية في منتصف الليل، ويطمئن على سلامة الإجراءات خاصة في فصل الصيف وفي المناطق التي يرتادها المواطنون لغابات التنزه حيث تكثر الحرائق.
المهندس الشرمان أعاد لدائرة الحراج دورها السابق والذي عرفناه قبل عقود عندما شغل منصب مدير الحراج المرحوم محمد نويران، والذي يعزى له الفضل ومن جاء بعده في هذه الأحراج التي تشاهدها على طريق جرش وعلى طريق عجلون وفي أماكن أخرى.
بدلا من أن يتم مكافأة المهندس محمد الشرمان على تنفيذه القانون، وانقاذه مساحات واسعة من المناطق الحرجيه جاء القرار المفاجئ وفي الحكومه السابقه بأن تم نقله الى منصب لا يليق بماضي وحاضر هذا الرجل الذي تفانى في خدمة وطنه وكان وراء كل الاحتفالات بيوم الشجرة وتوعية المواطنين بأهمية الشجرة والتعاون مع المؤسسات المجتمع المدني في دعم كل فكرة للتحضير ومحاربة التصحر.
لقد تم نقل المهندس الشرمان الى وظيفة مستشار بيئي في وزارة الزراعة ولكن في مديرية زراعة جرش الأمر الذي دفع بالعديد من الجهات وفي مقدمتها اتحاد المزارعين للمطالبة بعودة المهندس محمد الشرمان الى وظيفته السابقة مديرا لدائرة الحراج.
إن عملية النقل والقرار النفسي الذي أتخد بحق المهندس الشرمان تعتبر رسالة سلبية لكل من يحاول تطبيق القانون، والتفاني في خدمة المصلحة العامة.
بقلم: أحمد جميل شاكر