تراجعت وزارة البلديات عن قرارها الاداري القاضي بفصل مصفاة البترول عن لواء الهاشمية وإلحاقها ببلدية الزرقاء.
وقال رئيس بلدية لواء الهاشمية جاد الله الزيود إن ما قيل عنه إنه قرار صادر عن وزارة البلديات يقضي بفصل مصفاة البترول عن لواء الهاشمية ما هو إلا قرارا إداريا خاطئا.
وبين ان القرار الخاطئ تم ارتكابه بواسطة إحدى موظفات وزارة البلديات، مبينا ان كتابا إداريا تناول أرقام خاطئة حول الأحواض الجغرافية الخاصة باللواء،حيث ورد فيه بالخطأ فصل المصفاة عن لواء الهاشمية، الأمر الذي تم تصحيحه وإعادة الأمور إلى نصابها ووضعها الطبيعي، على حد قوله.
وبين الزيود ان محتوى الكتاب المشار إليه تم تسريبه إلى مواطني اللواء الأمر الذي اثار حفيظة المواطنين ودعاهم إلى القيام باحتجاج وإغلاق الشارع العام في اللواء، مؤكدا أن الأمور في اللواء عادت إلى طبيعتها وتم فتح الشارع الرئيسي وإنهاء الاحتجاج فور توضيح الامور من قبل المسؤولين.
وكان محتجون من اهالي لواء الهاشمية قد اغلقوا صباح اليوم السبت الشارع الرئيسي في اللواء احتجاجاً على قرار الحاق مصفاة البترول الموجودة في لواء الهاشمية إداريا ببلدية الزرقاء، الأمر الذي عطل حركة صهاريج النفط من وإلى المصفاة، معتبرين أن اللواء يستفيد من مخصصات مالية تصل إلى 6 مليون سنويا تعود للبلدية جراء اتباع المصفاة للواء، حيث حضر الاحتجاج عدد كبير من المحتجين منهم رؤساء بلديات اللواء السابقين إضافة إلى نائب اللواء وصفي الزيود، وفق علاء الذيب احد المحتجين في اللواء.
يذكر ان القرار "الخاطئ" بفصل المصفاة عن اللواء وإلحاقها بمحافظة الزرقاء صدر بتاريخ 7/3/2013 على ان يتم تطبيقه بتاريخ 17/3/2013 المقبل.