الأمم المتحدة : نفاد الأموال قد يوقف المساعدات لـ 100 ألف لاجئ سوري في الأردن ........... (ومخيم الزعتري في خطر)
- السبت-2013-04-06 | 08:58 am
أخبار البلد -
اخبار البلد
الدستور - أنس صويلح، عواصم - وكالات الانباء
وجهت الامم المتحدة أقوى تحذير امس من أن الاموال المتوفرة للتعامل مع موجات تدفق اللاجئين السوريين الى الاردن ودول الجوار الاخرى توشك على النفاد. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن المنظمة قد تضطر إلى إيقاف مساعداتها الإنسانية لأكثر من مئة ألف لاجئ سوري في الأردن بسبب نقص التمويل.
ونقل راديو الامم المتحدة امس عن المتحدثة الإعلامية باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو، أن «الاحتياجات تتزايد بشكل كبير ونحن مفلسون، وهذا يعني وبشكل ملموس أنه بحلول حزيران القادم، سنتوقف عن تقديم نحو ثلاثة ملايين لتر من المياه يوميا إلى مخيم الزعتري». وأضافت «لن نستطيع تقديم الدعم لأكثر من ثلاثين ألف طفل يلتحقون حاليا بالمدارس الأردنية وبدعم من اليونيسيف».
في ذات السياق، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين الى بلادهم طوعا 35 ألف لاجئ منذ اندلاع الأزمة في آذار 2011 بحسب الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود، الذي أكد لـ«الدستور» أن عدد الذين لجؤوا الى أراضي المملكة خلال آذار الماضي تجاوز 41 ألفا.
ميدانيا، استولى معارضون مسلحون على حامية أم المياذن شديدة التحصين على الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والاردن.
وحذر الرئيس السوري بشار الاسد أمس من «تأثير الدومينو» في حال «تقسيم»سوريا او سقوط نظامه، محذرا من عدم استقرار في دول الجوار يستمر «سنوات وربما عقود طويلة». وقال الاسد «الكل يعرف انه اذا حصل في سوريا اضطراب وصل الى مرحلة التقسيم او سيطرة القوى الارهابية او كلا الحالتين، فلا بد (من) ان ينتقل هذا الوضع مباشرة الى الدول المجاورة اولا، وبعدها بتأثير الدومينو الى دول ربما بعيدة في الشرق الاوسط». واضاف ان الامر «يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة».