أخبار البلد
تنظم الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" اليوم، بالتعاون مع القوى الطلابية الفاعلة في الجامعات الأردنية، يوماً لرفض العنف الجامعي والحداد، ورفضا لسياسات التعليم العالي.
وتشمل فعاليات هذا اليوم، الذي يأتي تحت شعار "لا للعنف الجامعي.. نعم للحريات الطلابية" و"الرحمة على روح الطالب أسامة دهيسات" الذي قضى في أحداث جامعة مؤتة، على تعليق الرايات السوداء على الأكتاف، والوقوف دقيقة صمت على روح دهيسات، عند بداية كل محاضرة، وإقامة وقفة احتجاجية عند الساعة 12.00 ظهراً في الساحات الرئيسية لكافة الجامعات، يتم خلالها رفع الشعارات الرافضة للظاهرة ولسياسات التعليم العالي.
وكانت ""ذبحتونا" اعتبرت في بيان لها اول من امس، أن ما حدث في جامعة مؤتة، ووفاة طالب في كلية الهندسة، "هو يوم أسود آخر في تاريخ الجامعات والتعليم العالي"، تتحمل الحكومة "المسؤولية المباشرة عنه".
وأشارت الحملة الى انها "كانت أرسلت أوائل العام الماضي رسالة إلى رئيس الوزراء، طالبته فيها بسرعة التدخل واتخاذ اجراءات فورية واستراتيجية لوقف هذه الظاهرة، إلا أن كافة نداءات ومطالبات الحملة والندوات والمؤتمرات التي عقدتها حول هذه الظاهرة، لم تؤت أكلها مع حكوماتنا المتعاقبة".
واعتبرت "ذبحتونا" ان طريقة "الترقيع" التي اتبعتها الحكومة وإدارة جامعة مؤتة في علاج هذه الأحداث "لعبت دوراً رئيسياً في وصول الأمور إلى ما وصلته امس".
واوضحت أن مشاجرة الخميس الماضي في جامعة مؤتة "وقعت على خلفية انتخابات اتحاد الطلبة، التي جرت قبله بيوم، بحيث بدأ طلبة المنطقتين بالتحشيد؟" منذ ذلك اليوم، لما اسمته الحملة بـ"معركة الأحد".
يشار الى ان دهيسات، الطالب الثاني الذي يتوفى في جامعة مؤتة خلال الأشهر الاربعة الماضية، نتيجة العنف الجامعي، حيث كان حسام البداينة، الطالب في كلية الهندسة أيضاً، توفي نتيجة طعنه من قبل زميل له في الجامعة في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) 2012.
وتشمل فعاليات هذا اليوم، الذي يأتي تحت شعار "لا للعنف الجامعي.. نعم للحريات الطلابية" و"الرحمة على روح الطالب أسامة دهيسات" الذي قضى في أحداث جامعة مؤتة، على تعليق الرايات السوداء على الأكتاف، والوقوف دقيقة صمت على روح دهيسات، عند بداية كل محاضرة، وإقامة وقفة احتجاجية عند الساعة 12.00 ظهراً في الساحات الرئيسية لكافة الجامعات، يتم خلالها رفع الشعارات الرافضة للظاهرة ولسياسات التعليم العالي.
وكانت ""ذبحتونا" اعتبرت في بيان لها اول من امس، أن ما حدث في جامعة مؤتة، ووفاة طالب في كلية الهندسة، "هو يوم أسود آخر في تاريخ الجامعات والتعليم العالي"، تتحمل الحكومة "المسؤولية المباشرة عنه".
وأشارت الحملة الى انها "كانت أرسلت أوائل العام الماضي رسالة إلى رئيس الوزراء، طالبته فيها بسرعة التدخل واتخاذ اجراءات فورية واستراتيجية لوقف هذه الظاهرة، إلا أن كافة نداءات ومطالبات الحملة والندوات والمؤتمرات التي عقدتها حول هذه الظاهرة، لم تؤت أكلها مع حكوماتنا المتعاقبة".
واعتبرت "ذبحتونا" ان طريقة "الترقيع" التي اتبعتها الحكومة وإدارة جامعة مؤتة في علاج هذه الأحداث "لعبت دوراً رئيسياً في وصول الأمور إلى ما وصلته امس".
واوضحت أن مشاجرة الخميس الماضي في جامعة مؤتة "وقعت على خلفية انتخابات اتحاد الطلبة، التي جرت قبله بيوم، بحيث بدأ طلبة المنطقتين بالتحشيد؟" منذ ذلك اليوم، لما اسمته الحملة بـ"معركة الأحد".
يشار الى ان دهيسات، الطالب الثاني الذي يتوفى في جامعة مؤتة خلال الأشهر الاربعة الماضية، نتيجة العنف الجامعي، حيث كان حسام البداينة، الطالب في كلية الهندسة أيضاً، توفي نتيجة طعنه من قبل زميل له في الجامعة في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) 2012.