إلى أن يتقدم الرئيس عبدالله النسور ببيانه الوزاري لنيل الثقة على أساسه من النواب، فإنه سيعمد إلى فرض إنجازات وإطلاق تصريحات تخدم حكومته، وتعطيها صفة الالتزام وبذل الجهود والاستعداد لأقصى درجات التعاون مع النواب، وقد بدا الأمر فعلا اعتبارا من يوم أمس؛ إذ اطلق الرئيس تصريحا عرمرميا حول الفساد، معلنا شن الحرب عليه والتزامه بالمحافظة على المال العام.
ولسوف نسمع كل يوم كلاما أجمل من الذي سبقه، ولن يهدأ بال الرئيس حتى ينال الثقة ليعود بعدها لإدارة الأعمال كما هو مطلوب للتسيير الحكومي المعتاد.
مقابل ذلك، يدرك النواب حاجة الرئيس لرضاهم، وأنهم لن يجدوا أفضل من هذا الظرف لتحقيق أكبر قدر من الغايات الخدمية، وما يخص المصالح، وهم يدركون أيضا أن الوقت ليس للوعود وإنما للحصول الفعلي على المبتغيات، فلسان الحال يقول اذا هبت رياحك فاغتنمها، وقد بدؤوا.
وهم الآن ينتشرون كمن ذرتهم الرياح في كل الوزارات، وهناك من يؤكد انهم يتوافدون جماعات وزرافات اليها فيحصلون على ما يطلبون، وانه ليس بمقدور وزير واحد رفض أي طلب؛ حرصا منه على رضاهم لمنح الثقة، ولم يسلم من الأمر ناصر جودة وزير الخارجية من الأمر، عندما وجد نفسه مضطرا لإشراك النائب بسام المناصير، الذي قيل انه تواجد صدفة بالوزارة في لقاء له مع سفيري السعودية وقطر، فتسرب على لسانه ما استوجب منه التوضيح للنواب.
قيل بالحكومة حتى الآن أكثر مما قاله مالك بالخمر، فهناك من أشار لمخالفات دستورية فيها لتوزير حملة جنسيات أجنبية، ومتهمين غيرهم يتحدث النواب صراحة وبالأسماء، كما أن الزميل عصام مبيضين نشر تقريرا بالسبيل عن وزراء فيها اقترفوا مخالفات كبيرة، وقد تناقلته العديد من المواقع الإخبارية، وما يقال حتى الآن عن النواب لا يقل عما يقال عن الحكومة، فأي سلطات هذه التي يراد من الشعب أن يطمئن إليها.
ولسوف نسمع كل يوم كلاما أجمل من الذي سبقه، ولن يهدأ بال الرئيس حتى ينال الثقة ليعود بعدها لإدارة الأعمال كما هو مطلوب للتسيير الحكومي المعتاد.
مقابل ذلك، يدرك النواب حاجة الرئيس لرضاهم، وأنهم لن يجدوا أفضل من هذا الظرف لتحقيق أكبر قدر من الغايات الخدمية، وما يخص المصالح، وهم يدركون أيضا أن الوقت ليس للوعود وإنما للحصول الفعلي على المبتغيات، فلسان الحال يقول اذا هبت رياحك فاغتنمها، وقد بدؤوا.
وهم الآن ينتشرون كمن ذرتهم الرياح في كل الوزارات، وهناك من يؤكد انهم يتوافدون جماعات وزرافات اليها فيحصلون على ما يطلبون، وانه ليس بمقدور وزير واحد رفض أي طلب؛ حرصا منه على رضاهم لمنح الثقة، ولم يسلم من الأمر ناصر جودة وزير الخارجية من الأمر، عندما وجد نفسه مضطرا لإشراك النائب بسام المناصير، الذي قيل انه تواجد صدفة بالوزارة في لقاء له مع سفيري السعودية وقطر، فتسرب على لسانه ما استوجب منه التوضيح للنواب.
قيل بالحكومة حتى الآن أكثر مما قاله مالك بالخمر، فهناك من أشار لمخالفات دستورية فيها لتوزير حملة جنسيات أجنبية، ومتهمين غيرهم يتحدث النواب صراحة وبالأسماء، كما أن الزميل عصام مبيضين نشر تقريرا بالسبيل عن وزراء فيها اقترفوا مخالفات كبيرة، وقد تناقلته العديد من المواقع الإخبارية، وما يقال حتى الآن عن النواب لا يقل عما يقال عن الحكومة، فأي سلطات هذه التي يراد من الشعب أن يطمئن إليها.
بقلم : جمال الشواهين