هنالك ظواهر مخلة بأمن الوطن والمواطنين يجب معالجتها بحزم من قبل الأجهزة الأمنية لكن هذه الظواهر مع الأسف ما زلنا نلاحظها وهي تزداد يوما بعد يوم دون أن يتخذ أي إجراء لوقفها أو الحد منها.
من هذه الظواهر ظاهرة تحميل الركاب من قبل أصحاب السيارات الخصوصي وقد كتبنا عنها في هذه الزاوية والظاهرة الثانية هي ظاهرة السيارات التي تسير في شوارعنا الداخلية والخارجية من دون نمر تميزها عن غيرها.
قبل بضع سنوات كان رجال السير يخالفون أي سيارة يكون على نمرتها بعض الطين أو الغبار لأن أرقام النمرة يجب أن تكون واضحة حتى تقرأ جيدا سواء من قبل رجال السير أو من قبل المواطنين لأنه في حال ارتكب أي سائق مخالفة وهرب فإن قراءة نمرة سيارته ستجعل رجال الأمن العام يتعرفون إليه بسهولة ويسر وبالتالي يضبطون هذه السيارة.
الآن هناك ظاهرة مقلقة يتحدث عنها العديد من المواطنين وهي وجود سيارات في شوارعنا وعلى طرقنا الخارجية لا تحمل لوحات أرقام وهي ظاهرة خطيرة وعندما نقول ظاهرة فإننا نتحدث عن مجموعة من السيارات وليس عن سيارة واحدة أو سيارتين وهذا ما يثير استغراب الناس ويجعلهم يتساءلون أين الرقابة على هذه السيارات ولماذا يترك الحبل على الغارب لأصحاب هذه السيارات لكي يمرحوا ويسرحوا في شوارعنا وهم يخالفون القانون علنا.
عندما أسافر عبر الطريق الصحراوي فإنني أذهل من كثرة السيارات التي تسير على هذا الطريق وهي لا تحمل لوحات أرقام وهذه السيارات مع الأسف تمر من أمام سيارات الدوريات الخارجية ولا يكترث أفراد الدوريات بها وكأنها غير مخالفة أو أن من حق أصحابها أن يسيروا بسياراتهم على طرقنا دون أن يضعوا لوحات أرقام على سياراتهم.
هذه الظاهرة أي ظاهرة السيارات التي لا تحمل لوحات أرقام ظاهرة مقلقة لأن أصحاب هذه السيارات يمكن أن يقترف بعضهم جرائم قتل ويهرب دون أن يُعرف ويمكن أن يقوم بأي عمل مخالف للقاون ويهرب ما دامت سيارته لا تحمل لوحة أرقام ويستطيع أي سائق يرتكب جريمة أو مخالفة كبرى أن يغير لون سيارته خلال زمن قياسي ما دامت هذه السيارة لا تحمل لوحات رقمية.
والسؤال الذي نسأله جميعا ويسأله المواطنون هو: لماذا يسمح لهذه السيارات بالسير في شوارعنا وأمام أعين رجال السير ولا تخالف أو حتى تحجز؟. هل أصحابها من المتنفذين أو أبنائهم؟. وهل القانون يطبق على فئة دون فئة فيرث محمد ومحمد لا يرث؟. ألسنا نفاخر دائما بأننا بلد القانون والمؤسسات؟. إذا كنا بالفعل دولة القانون والمؤسسات فلماذا لا نطبق القانون على هؤلاء ولماذا نسمح لهم بالتجول في شوارعنا كما يشاؤون؟.
نتمنى أن نقضي على هذه الظاهرة؛ لأنها ظاهرة مقلقة ويجب أن تتوقف بأسرع وقت ممكن.
من هذه الظواهر ظاهرة تحميل الركاب من قبل أصحاب السيارات الخصوصي وقد كتبنا عنها في هذه الزاوية والظاهرة الثانية هي ظاهرة السيارات التي تسير في شوارعنا الداخلية والخارجية من دون نمر تميزها عن غيرها.
قبل بضع سنوات كان رجال السير يخالفون أي سيارة يكون على نمرتها بعض الطين أو الغبار لأن أرقام النمرة يجب أن تكون واضحة حتى تقرأ جيدا سواء من قبل رجال السير أو من قبل المواطنين لأنه في حال ارتكب أي سائق مخالفة وهرب فإن قراءة نمرة سيارته ستجعل رجال الأمن العام يتعرفون إليه بسهولة ويسر وبالتالي يضبطون هذه السيارة.
الآن هناك ظاهرة مقلقة يتحدث عنها العديد من المواطنين وهي وجود سيارات في شوارعنا وعلى طرقنا الخارجية لا تحمل لوحات أرقام وهي ظاهرة خطيرة وعندما نقول ظاهرة فإننا نتحدث عن مجموعة من السيارات وليس عن سيارة واحدة أو سيارتين وهذا ما يثير استغراب الناس ويجعلهم يتساءلون أين الرقابة على هذه السيارات ولماذا يترك الحبل على الغارب لأصحاب هذه السيارات لكي يمرحوا ويسرحوا في شوارعنا وهم يخالفون القانون علنا.
عندما أسافر عبر الطريق الصحراوي فإنني أذهل من كثرة السيارات التي تسير على هذا الطريق وهي لا تحمل لوحات أرقام وهذه السيارات مع الأسف تمر من أمام سيارات الدوريات الخارجية ولا يكترث أفراد الدوريات بها وكأنها غير مخالفة أو أن من حق أصحابها أن يسيروا بسياراتهم على طرقنا دون أن يضعوا لوحات أرقام على سياراتهم.
هذه الظاهرة أي ظاهرة السيارات التي لا تحمل لوحات أرقام ظاهرة مقلقة لأن أصحاب هذه السيارات يمكن أن يقترف بعضهم جرائم قتل ويهرب دون أن يُعرف ويمكن أن يقوم بأي عمل مخالف للقاون ويهرب ما دامت سيارته لا تحمل لوحة أرقام ويستطيع أي سائق يرتكب جريمة أو مخالفة كبرى أن يغير لون سيارته خلال زمن قياسي ما دامت هذه السيارة لا تحمل لوحات رقمية.
والسؤال الذي نسأله جميعا ويسأله المواطنون هو: لماذا يسمح لهذه السيارات بالسير في شوارعنا وأمام أعين رجال السير ولا تخالف أو حتى تحجز؟. هل أصحابها من المتنفذين أو أبنائهم؟. وهل القانون يطبق على فئة دون فئة فيرث محمد ومحمد لا يرث؟. ألسنا نفاخر دائما بأننا بلد القانون والمؤسسات؟. إذا كنا بالفعل دولة القانون والمؤسسات فلماذا لا نطبق القانون على هؤلاء ولماذا نسمح لهم بالتجول في شوارعنا كما يشاؤون؟.
نتمنى أن نقضي على هذه الظاهرة؛ لأنها ظاهرة مقلقة ويجب أن تتوقف بأسرع وقت ممكن.
بقلم:نزيه القسوس