أخبار البلد
.. واثق الخطوة
عمان - الرأي - مضى شباب الاردن واثقا نحو قمة طموحة بدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بعدما انجز مهمته امام الجزيرة العنيد ليحقق فوزه الثالث على التوالي ويحافظ على سجله ناصعا من الخسارة على امتداد مبارياته بمرحلة الاياب من الدوري في الوقت الذي ظهرت فيه ملامح هوية الفريقين اللذان سيودعان دوري المحترفين وذلك بفضل ما تحقق من نتائج بالاسبوع التاسع عشر من الدوري.
وتتوقف مباريات الدوري مؤقتا حتى يوم الخميس 11 نيسان حيث تقام مباراتي الذهاب من الدور قبل النهائي من كاس الاردن يوم السبت المقبل والتي تشارك فيها فرق شباب الاردن والرمثا وذات راس والفيصلي وكذلك يخوض كل من الرمثا والفيصلي مبارياتهما بكاس الاتحاد الاسيوي.
ولم يكن احتفاظ شباب الاردن بالصدارة وفارق النقاط الست التي تفصله عن اقرب مطارديه هي العلامة البارزة الوحيدة بل ان فوز الوحدات على الفيصلي بثلاثية نظيفه شكلت العلامة الابرز بحجم النتيجة وتوقيتها.
واندقع شباب الاردن بقوة نحو مرمى الجزيرة بهدف تسجيل هدف مبكر لتخفيف حجم الضغط الملقى على كاهل «اسود غمدان» في سعيهم للظفر باللقب للمرة الثانية فحسموا النتيجة مبكرا بهدفين واهدروا اضعافهما بالشوط الاول لوحده بفضل الايقاع السريع والمتنوع الذي انتهجه الفريق وشارك بتنفيذه نجومه بتوازن منطقي وان ظهرت النزعة الهجومية على الاداء العام والتي شكلت سلاحا ذو حدين فهي اولا جعلت مرمى الحارس عبد الستار الحارس السابق لشباب الاردن تحت تهديد متواصل والثاني انكشاف مرمى شباب الاردن من الهبات الساخنة التي كان الجزيرة يشكلها على فترات متقطعة.
واضحت الطريق الى اللقب سالكة امام شباب الاردن والذي بات يحتاج الى اربع نقاط فقط من المباريات الثلاث المتبقية لكل فريق على ختام المسابقة الكبرى لحسم المنافسة على اللقب حتى لو حقق الوحدات المنافس الوحيد كامل نقاط مبارياته الثلاث.
ويملك شباب الاردن الحظوظ الأوفر ذلك ان مباراته المقبلة ستكون امام شباب الحسين متذيل الترتيب يوم 12 نيسان وبعد ذلك يتقابل مع الرمثا الرابع في عمان واخيرا مع العربي الثالث على ستاد الامير هاشم بينما يتقابل الوحدات مع المنشية ثم الجزيرة واخيرا شباب الحسين.
وبالعودة الى «قمة القطبين» التي اقيمت بمدرجات شبه خاليه فقد احسن الوحدات استغلال حالة الشرود الذهني لمنظومة الفيصلي الدفاعية والهجومية فسجل فوزا هاما استمد منه المعنويات العالية وكسب من خلاله مجموعة من الوجوه الشابة التي اكدت قدراتها الفنية العالية حتى وهي تخوض اول مباراة في الكلاسيكو ونال مديره الفني الجديد عبد الله ابو زمع ثقة الجمهور وهو يقود الفريق بمهمتين .. الاولى المنافسة على اللقب والثانية اعادة بناء الفريق.
بالمقابل فان خسارة الفيصلي - حامل اللقب - ابعدته حتى عن مركز الوصيف وكشفت العديد من العيوب الفنية اهمها ضعف المنظومة الدفاعية والتي كشفت الفريق داخليا وخارجيا، ولعل خسارة الفريق بالثلاثة امام الرمثا ببداية مرحلة الاياب ثم خسارته بالثلاثة على ارضه هنا في عمان امام ظفار بكاس الاتحاد الاسيوي مؤشرات واضحة على تواضع الخط الخلفي للفريق.
وحافظ العربي على سجله نظيفا من الخسارة في مبارياته الست الماضية واستعاد نغمة الفوز حينما فاز على ضيفه فريق ذات راس ليؤكد العربي انه فريق يبحث عن افضل مركز له بين الكبار وهو الذي احتكر صدارة الدوري في الاسابيع التسعه الاولى.
وواصل الرمثا لعبة تبادل المقعدين الرابع والخامس مع الفيصلي مع فارق ان الرمثا حافظ على سجله نظيفا من الخسارة على امتداد مشواره بمرحلة الاياب وهو ما يؤكد ثبات المستوى الفني للفريق خارج الديار وعلى ارضه وبين جمهوره.
ومع ثبات فرق الوسط على مكانها بعدما خسرت مواجهاتها بالاسبوع التاسع عشر فان ملامح الهبوط اضحت اكثر وضوحا.. فقد دفع الصريح برفيق دربه بالصعود فريق شباب الحسين الى الدرجة الاولى رسميا بعدما فاز عليه بهدف ورفع رصيده الى 19 نقطة وارتفعت اماله بالاحتفاظ بمقعده بين فرق دوري المحترفين وهو يشارك فيها للمرة الاولى فيما اضحى اليرموك اقرب الفرق لمرافقة شباب الحسين بعدما عجز عن تحقيق الفوز على المنشية رغم حاجته الماسة له.
ولاشك بان شباب الحسين رفع رايته مبكرا وهجره غالبية لاعبي تشكيلته الاساسية وبات يعتمد على مجموعة من الوجوه الشابة والتي ينتظر ان يعتمد عليها في مشوار العودة من جديد الى دوري المحترفين بينما بقي الحظ يدير ظهره لليرموك وهو يقدم افضل العروض الفنية ولكن دون ان ينجح كالعادة بترجمتها الى اهداف فبقي الخطر يحدق بالفريق منذ عدة اسابيع.
نتائج الأسبوع (19)
الصريح + شباب الحسين 1/0
اليرموك + المنشسة 0/0
الوحدات + الفيصلي 3/0
البقعة + الرمثا 0/2
العربي + ذات راس 2/1
شباب الأردن + الجزيرة 2/1
مباريات الأسبوع (20)
الخميس 11/4
البقعة + العربي/ 3.00 عصراً
المنشية + الوحدات/ 5.00 عصراً
الجمعة 12/4
شباب الحسين + شباب الأردن/ 3.00 عصراً
الجزيرة + اليرموك/ 5.00 عصراً
السبت 13/4
الرمثا + الصريح/ 3.00 عصراً
الأحد 14/4
الفيصلي + ذات راس/5.00 عصراً
ذيب يشارك
بني عطية صدارة الهدافين
تألق نجم الوحدات عبدالله ذيب وسجل هدفين من ثلاثة اهداف فاز فيها فريقه على الفيصلي 3/0 ليرفع رصيده الى 10 اهداف ليشارك خليل بني عطية لاعب الازرق صدارة الهدافين.
المركز الثاني برصيد تسعة اهداف جاء كل من رأفت علي «الوحدات»، ومحمد عبد الحليم «البقعة»، ومصعب اللحام «الرمثا».
المركز الثالث برصيد ثمانية اهداف محمد القصاص «الرمثا»، وأشرف نعمان «الفيصلي» ومعتز صالحاني «ذات راس».
المركز الرابع برصيد سبعة اهداف، كل من ركان الخالدي «الرمثا» ومحمود شلباية «الوحدات، وكابالونجو «شباب الاردن».
المركز الخامس برصيد ستة أهداف، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة «العربي»، ماهر الجدع ورائد النواطير «شباب الأردن».
المركز السادس برصيد خمسة أهداف، عبدالهادي المحارمة «الفيصلي» وأحمد أبوكبير «المنشية» وصالح الجوهري «الجزيرة».
شهدت مباريات الأسبوع تسجيل 12 هدفاً بواقع هدفين في كل مباراة، خمس مباريات انتهت بالفوز ومباراة واحدة بالتعادل السلبي.
مباريات المرحلة شهدت 3 حالات طرد، الأولى كانت من نصيب لاعب الوحدات حسن عبد الفتاح خلال المباراة مع الفيصلي والثانية من نصيب لاعب الجزيرة سهيل ماضي في المباراة امام شباب الأردن، والثالثة للاعب الصريح هاني طيار امام شباب الحسين، وبذلك ارتفع عدد حالات الطرد الى 39 حالة، فيما احتسبت ركلة جزاء واحدة لصالح الجزيرة وسجل منها لؤي عمران في مرمى شباب الاردن ليرتفع عدد حالات ركلات الجزاء الى 34 دخلت الكرة الشباك في 30 مناسبة.
عمان - الرأي - مضى شباب الاردن واثقا نحو قمة طموحة بدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بعدما انجز مهمته امام الجزيرة العنيد ليحقق فوزه الثالث على التوالي ويحافظ على سجله ناصعا من الخسارة على امتداد مبارياته بمرحلة الاياب من الدوري في الوقت الذي ظهرت فيه ملامح هوية الفريقين اللذان سيودعان دوري المحترفين وذلك بفضل ما تحقق من نتائج بالاسبوع التاسع عشر من الدوري.
وتتوقف مباريات الدوري مؤقتا حتى يوم الخميس 11 نيسان حيث تقام مباراتي الذهاب من الدور قبل النهائي من كاس الاردن يوم السبت المقبل والتي تشارك فيها فرق شباب الاردن والرمثا وذات راس والفيصلي وكذلك يخوض كل من الرمثا والفيصلي مبارياتهما بكاس الاتحاد الاسيوي.
ولم يكن احتفاظ شباب الاردن بالصدارة وفارق النقاط الست التي تفصله عن اقرب مطارديه هي العلامة البارزة الوحيدة بل ان فوز الوحدات على الفيصلي بثلاثية نظيفه شكلت العلامة الابرز بحجم النتيجة وتوقيتها.
واندقع شباب الاردن بقوة نحو مرمى الجزيرة بهدف تسجيل هدف مبكر لتخفيف حجم الضغط الملقى على كاهل «اسود غمدان» في سعيهم للظفر باللقب للمرة الثانية فحسموا النتيجة مبكرا بهدفين واهدروا اضعافهما بالشوط الاول لوحده بفضل الايقاع السريع والمتنوع الذي انتهجه الفريق وشارك بتنفيذه نجومه بتوازن منطقي وان ظهرت النزعة الهجومية على الاداء العام والتي شكلت سلاحا ذو حدين فهي اولا جعلت مرمى الحارس عبد الستار الحارس السابق لشباب الاردن تحت تهديد متواصل والثاني انكشاف مرمى شباب الاردن من الهبات الساخنة التي كان الجزيرة يشكلها على فترات متقطعة.
واضحت الطريق الى اللقب سالكة امام شباب الاردن والذي بات يحتاج الى اربع نقاط فقط من المباريات الثلاث المتبقية لكل فريق على ختام المسابقة الكبرى لحسم المنافسة على اللقب حتى لو حقق الوحدات المنافس الوحيد كامل نقاط مبارياته الثلاث.
ويملك شباب الاردن الحظوظ الأوفر ذلك ان مباراته المقبلة ستكون امام شباب الحسين متذيل الترتيب يوم 12 نيسان وبعد ذلك يتقابل مع الرمثا الرابع في عمان واخيرا مع العربي الثالث على ستاد الامير هاشم بينما يتقابل الوحدات مع المنشية ثم الجزيرة واخيرا شباب الحسين.
وبالعودة الى «قمة القطبين» التي اقيمت بمدرجات شبه خاليه فقد احسن الوحدات استغلال حالة الشرود الذهني لمنظومة الفيصلي الدفاعية والهجومية فسجل فوزا هاما استمد منه المعنويات العالية وكسب من خلاله مجموعة من الوجوه الشابة التي اكدت قدراتها الفنية العالية حتى وهي تخوض اول مباراة في الكلاسيكو ونال مديره الفني الجديد عبد الله ابو زمع ثقة الجمهور وهو يقود الفريق بمهمتين .. الاولى المنافسة على اللقب والثانية اعادة بناء الفريق.
بالمقابل فان خسارة الفيصلي - حامل اللقب - ابعدته حتى عن مركز الوصيف وكشفت العديد من العيوب الفنية اهمها ضعف المنظومة الدفاعية والتي كشفت الفريق داخليا وخارجيا، ولعل خسارة الفريق بالثلاثة امام الرمثا ببداية مرحلة الاياب ثم خسارته بالثلاثة على ارضه هنا في عمان امام ظفار بكاس الاتحاد الاسيوي مؤشرات واضحة على تواضع الخط الخلفي للفريق.
وحافظ العربي على سجله نظيفا من الخسارة في مبارياته الست الماضية واستعاد نغمة الفوز حينما فاز على ضيفه فريق ذات راس ليؤكد العربي انه فريق يبحث عن افضل مركز له بين الكبار وهو الذي احتكر صدارة الدوري في الاسابيع التسعه الاولى.
وواصل الرمثا لعبة تبادل المقعدين الرابع والخامس مع الفيصلي مع فارق ان الرمثا حافظ على سجله نظيفا من الخسارة على امتداد مشواره بمرحلة الاياب وهو ما يؤكد ثبات المستوى الفني للفريق خارج الديار وعلى ارضه وبين جمهوره.
ومع ثبات فرق الوسط على مكانها بعدما خسرت مواجهاتها بالاسبوع التاسع عشر فان ملامح الهبوط اضحت اكثر وضوحا.. فقد دفع الصريح برفيق دربه بالصعود فريق شباب الحسين الى الدرجة الاولى رسميا بعدما فاز عليه بهدف ورفع رصيده الى 19 نقطة وارتفعت اماله بالاحتفاظ بمقعده بين فرق دوري المحترفين وهو يشارك فيها للمرة الاولى فيما اضحى اليرموك اقرب الفرق لمرافقة شباب الحسين بعدما عجز عن تحقيق الفوز على المنشية رغم حاجته الماسة له.
ولاشك بان شباب الحسين رفع رايته مبكرا وهجره غالبية لاعبي تشكيلته الاساسية وبات يعتمد على مجموعة من الوجوه الشابة والتي ينتظر ان يعتمد عليها في مشوار العودة من جديد الى دوري المحترفين بينما بقي الحظ يدير ظهره لليرموك وهو يقدم افضل العروض الفنية ولكن دون ان ينجح كالعادة بترجمتها الى اهداف فبقي الخطر يحدق بالفريق منذ عدة اسابيع.
نتائج الأسبوع (19)
الصريح + شباب الحسين 1/0
اليرموك + المنشسة 0/0
الوحدات + الفيصلي 3/0
البقعة + الرمثا 0/2
العربي + ذات راس 2/1
شباب الأردن + الجزيرة 2/1
مباريات الأسبوع (20)
الخميس 11/4
البقعة + العربي/ 3.00 عصراً
المنشية + الوحدات/ 5.00 عصراً
الجمعة 12/4
شباب الحسين + شباب الأردن/ 3.00 عصراً
الجزيرة + اليرموك/ 5.00 عصراً
السبت 13/4
الرمثا + الصريح/ 3.00 عصراً
الأحد 14/4
الفيصلي + ذات راس/5.00 عصراً
ذيب يشارك
بني عطية صدارة الهدافين
تألق نجم الوحدات عبدالله ذيب وسجل هدفين من ثلاثة اهداف فاز فيها فريقه على الفيصلي 3/0 ليرفع رصيده الى 10 اهداف ليشارك خليل بني عطية لاعب الازرق صدارة الهدافين.
المركز الثاني برصيد تسعة اهداف جاء كل من رأفت علي «الوحدات»، ومحمد عبد الحليم «البقعة»، ومصعب اللحام «الرمثا».
المركز الثالث برصيد ثمانية اهداف محمد القصاص «الرمثا»، وأشرف نعمان «الفيصلي» ومعتز صالحاني «ذات راس».
المركز الرابع برصيد سبعة اهداف، كل من ركان الخالدي «الرمثا» ومحمود شلباية «الوحدات، وكابالونجو «شباب الاردن».
المركز الخامس برصيد ستة أهداف، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة «العربي»، ماهر الجدع ورائد النواطير «شباب الأردن».
المركز السادس برصيد خمسة أهداف، عبدالهادي المحارمة «الفيصلي» وأحمد أبوكبير «المنشية» وصالح الجوهري «الجزيرة».
شهدت مباريات الأسبوع تسجيل 12 هدفاً بواقع هدفين في كل مباراة، خمس مباريات انتهت بالفوز ومباراة واحدة بالتعادل السلبي.
مباريات المرحلة شهدت 3 حالات طرد، الأولى كانت من نصيب لاعب الوحدات حسن عبد الفتاح خلال المباراة مع الفيصلي والثانية من نصيب لاعب الجزيرة سهيل ماضي في المباراة امام شباب الأردن، والثالثة للاعب الصريح هاني طيار امام شباب الحسين، وبذلك ارتفع عدد حالات الطرد الى 39 حالة، فيما احتسبت ركلة جزاء واحدة لصالح الجزيرة وسجل منها لؤي عمران في مرمى شباب الاردن ليرتفع عدد حالات ركلات الجزاء الى 34 دخلت الكرة الشباك في 30 مناسبة.
