اقرأ وأحكم يا رقــاد ...هذا تصرف أحد افراد الأمن العام
أخبار البلد: جمال حداد - لم يخطر ببال " م " في يوم من الأيام ، ولا حتى في لحظة من اللحظات أن يكون عرضة لتصرف يضعه في موقف لا يحسد عليه من قبل أحد أفراد الأمن العام ، بحكم انه لم يكن على قناعة تامة بكل الادعاءات التي تصدر من قبل العديد من المواطنين الذي يبثون شكواهم محتجين ومعترضين على تصرفات افراد الأمن العام ضدهم لكنه جاء اللحظة التي حسمت له الإجابة فكانت الصدمة العظمى له .
ورغم ذلك إلا أنه مازال على قناعة تامة وان صدر هذا التصرف من احد افراد الأمن العام ، فأن أبواب المسؤولين مفتوحة في مديرية الأمن العام لعل العدل والحق يكون حليفه . ففي تمام الساعة الرابعة وثماني وعشرون دقيقة تماماً ( 4:28) من عصر هذا اليوم الاحد الموافق 31-3-2013م ، وإثناء قيادة " م" لمركبة في إحدى الشارع الفرعية في محافظة اربد تفأجا بـ" بكم " يتبع إدارة الترخيص " نحتفظ برقمه لدى الموقع في حال السؤال عنه" يلازمه وكاد أن يضرب به ، فما كان منه الا القيام بتنبيه السائق الذي كان بجواره ايضاً احد ضباط الامن العام ، حيث قام بتنزيل الشباك الجانبي وخاطبه لفظياً " على مهلك استاذ هلا بتضربني " فكان الرد القاسي والمؤلم بدون أي مقدمات من السائق في " البكم " " هلا لأنزلك الا احط الكندرة في ثمك ..اقلب وجهك " .
وأمام هذه الصدمة التي تفأجا بها رد عليه " ليش تغلط ..قسما بالله الا غداً اشكيك أمام مدير الامن العام " فرد عليه " اعلى ما بخيلك اركبه" ثم استمر بالسير هو و الضابط الذي يجلس بجانبه ملتزماً الصمت دون ان يعترضه او يحرك ساكناً تجاه مايحدث .
هذه الحكاية عطوفة اللواء محمد الرقاد نائب مدير الامن العام فهل من حق وعدالة تمنحني اياها لعلي اعيد كينونة نفسي وابقى مواطناً أردنيا يفخر بكرامته بأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
أخبار البلد: جمال حداد - لم يخطر ببال " م " في يوم من الأيام ، ولا حتى في لحظة من اللحظات أن يكون عرضة لتصرف يضعه في موقف لا يحسد عليه من قبل أحد أفراد الأمن العام ، بحكم انه لم يكن على قناعة تامة بكل الادعاءات التي تصدر من قبل العديد من المواطنين الذي يبثون شكواهم محتجين ومعترضين على تصرفات افراد الأمن العام ضدهم لكنه جاء اللحظة التي حسمت له الإجابة فكانت الصدمة العظمى له .
ورغم ذلك إلا أنه مازال على قناعة تامة وان صدر هذا التصرف من احد افراد الأمن العام ، فأن أبواب المسؤولين مفتوحة في مديرية الأمن العام لعل العدل والحق يكون حليفه . ففي تمام الساعة الرابعة وثماني وعشرون دقيقة تماماً ( 4:28) من عصر هذا اليوم الاحد الموافق 31-3-2013م ، وإثناء قيادة " م" لمركبة في إحدى الشارع الفرعية في محافظة اربد تفأجا بـ" بكم " يتبع إدارة الترخيص " نحتفظ برقمه لدى الموقع في حال السؤال عنه" يلازمه وكاد أن يضرب به ، فما كان منه الا القيام بتنبيه السائق الذي كان بجواره ايضاً احد ضباط الامن العام ، حيث قام بتنزيل الشباك الجانبي وخاطبه لفظياً " على مهلك استاذ هلا بتضربني " فكان الرد القاسي والمؤلم بدون أي مقدمات من السائق في " البكم " " هلا لأنزلك الا احط الكندرة في ثمك ..اقلب وجهك " .
وأمام هذه الصدمة التي تفأجا بها رد عليه " ليش تغلط ..قسما بالله الا غداً اشكيك أمام مدير الامن العام " فرد عليه " اعلى ما بخيلك اركبه" ثم استمر بالسير هو و الضابط الذي يجلس بجانبه ملتزماً الصمت دون ان يعترضه او يحرك ساكناً تجاه مايحدث .
هذه الحكاية عطوفة اللواء محمد الرقاد نائب مدير الامن العام فهل من حق وعدالة تمنحني اياها لعلي اعيد كينونة نفسي وابقى مواطناً أردنيا يفخر بكرامته بأردن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .