اخبار البلد : حازم محمد عليمات - أمين عام المجلس الاعلى للشباب بالوكالة في سباق مع الزمن ، فهو يسعى الى تثبيت واقع في المجلس عشية تشكيل الحكومة ، هو يدرك ان فرصه في تعيينه امينا عاما اصيلا للمجلس الاعلى للشباب بدأت بالتضاؤل ، فرئيس الحكومة المكلف هو نفس رئيس الوزراء المتحمس لدمج المجلس الاعلى للشباب مع وزارة الثقافة ، وفي حالة دمج المجلس مع وزارة الثقافة ، او في حالة الغاء المجلس الاعلى للشباب وتشكيل وزارة للشباب فأنه سيفقد كل الآمال في تعيينه امينا عاما ، ولقناعته بما سيحدث لم يبقى امامه خيارات اخرى ، خياره الوحيد اعادة ترتيب اوضاع المجلس والمديريات ويضرب عصفورين او اكثر بحجر واحد، فهذه فرصته الاخيره لتصفية حساباته مع المعارضين لسياساته القائمة على الفردية والشمولية ، وفرصته الاخيرة ايضا في مكافأة المؤيدين له المستفيدين من سياساته في ادارة المجلس .
فلو استطاع الامين العام بالوكالة تحقيق ذلك فإنه سيكون قد خلق واقعا يتطلب زمنا طويلا لتصويبه ، وسينعكس حتما على العمل الشبابي في الاردن ، وهذا ما يجعل اجواء الارباك والترقب تسود في اوساط غالبية المدراء والموظفين.
لا نتمنى مزيدا من الاستياء ، لا نريد ان نرى اعتصامات امام المجلس الاعلى للشباب او امام مديريات الشباب في المملكة ، كل الذي نريده الاحساس بالاستقرار والامن الوظيفي ، ولا نشك بأن الدكتور سامي المجالي رئيس المجلس الاعلى للشباب لا يريد ذلك سواء بقي رئيسا للمجلس الاعلى للشباب او انتقل الى اي موقع اخر .
فلو استطاع الامين العام بالوكالة تحقيق ذلك فإنه سيكون قد خلق واقعا يتطلب زمنا طويلا لتصويبه ، وسينعكس حتما على العمل الشبابي في الاردن ، وهذا ما يجعل اجواء الارباك والترقب تسود في اوساط غالبية المدراء والموظفين.
لا نتمنى مزيدا من الاستياء ، لا نريد ان نرى اعتصامات امام المجلس الاعلى للشباب او امام مديريات الشباب في المملكة ، كل الذي نريده الاحساس بالاستقرار والامن الوظيفي ، ولا نشك بأن الدكتور سامي المجالي رئيس المجلس الاعلى للشباب لا يريد ذلك سواء بقي رئيسا للمجلس الاعلى للشباب او انتقل الى اي موقع اخر .