تجمهر المئات من أقارب المواطن سلطان خطاطبة -الذي توفي في سجن الجويدة إثر تعرّضه للتعذيب- في وسط بلدة كفرنجة، حيث أغلقوا الشارع الرئيس بالحجارة والإطارات المشتعلة.
ويطالب أقارب الخطاطبة بـ 'اعتراف حق' من قبل الأمن العام، معربين عن غضبهم لعدم قيام الأمن بالتواصل معهم حتى الآن.
هذا وأكد أبناء عشيرة الخطاطبة -بعد اجتماع عقدوه في ديوانهم- رفضهم تقبّل التعازي أو استلام جثمان فقيدهم لحين حصولهم على 'اعتراف أمني' وتحديد هويّة 'قاتل' سلطان، على حد تعبيرهم.
وحمّل أبناء عشيرة الخطاطبة قسم 'مكافحة المخدرات' في جرش المسؤوليّة الكاملة على الحادثة، فيما أكد عدد من أقارب سلطان -الذين شاهدوا جثمانه في مركز الطب الشرعي- وجود كدمات وآثار التعذيب في كافّة انحاء جسده.
واستنكر أهل الخطاطبة ما ورد في بيان الأمن العام حول قيام سلطان بإيذاء نفسه، واصفين البيان بأنّه 'عار عن الصحّة ويهدف إلى التضليل وإخفاء الحقائق والتستّر على جريمة ارتكبت بحق مواطن أردني'، على حدّ وصفهم.
ويطالب أقارب الخطاطبة بـ 'اعتراف حق' من قبل الأمن العام، معربين عن غضبهم لعدم قيام الأمن بالتواصل معهم حتى الآن.
هذا وأكد أبناء عشيرة الخطاطبة -بعد اجتماع عقدوه في ديوانهم- رفضهم تقبّل التعازي أو استلام جثمان فقيدهم لحين حصولهم على 'اعتراف أمني' وتحديد هويّة 'قاتل' سلطان، على حد تعبيرهم.
وحمّل أبناء عشيرة الخطاطبة قسم 'مكافحة المخدرات' في جرش المسؤوليّة الكاملة على الحادثة، فيما أكد عدد من أقارب سلطان -الذين شاهدوا جثمانه في مركز الطب الشرعي- وجود كدمات وآثار التعذيب في كافّة انحاء جسده.
واستنكر أهل الخطاطبة ما ورد في بيان الأمن العام حول قيام سلطان بإيذاء نفسه، واصفين البيان بأنّه 'عار عن الصحّة ويهدف إلى التضليل وإخفاء الحقائق والتستّر على جريمة ارتكبت بحق مواطن أردني'، على حدّ وصفهم.