نظمت الحركة الإسلامية وقوى حزبية وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في مخيم إربد، اليوم الأحد.
وحسب المشاركين في الوقفة، فإن الأسرى في السجون الصهيونية استطاعوا بأمعائهم الخاوية إثبات أن هناك شعبا فلسطينيا على أرض فلسطين يستحق الحياة، مبينين أن الأردنيين يقفون مع الأسرى ويتضامنون معهم ويدعمون صمودهم.
ولفتوا إلى وجوب أن يكون للحكومة دور فعلي وجدي وكذلك القيادة الفلسطينية للاهتمام بقضية الأسرى، مطالبين برفع دعاوى من خلال المحاكم الجنائية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي لتجاهلهم جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمعاملة الأسرى.
وقالوا: "إن الأسرى يصنعون تاريخا جديدا، حيث أطلقوا عنان أفكارهم للانتفاض ضد الكيان الإسرائيلي الظالم الذي يلجأ إلى أبشع الأساليب في تعذيب المعتقلين مخالفا القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة".
وأكدوا "ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي عاد بالفلسطينيين عشرات السنوات إلى الخلف، إذ يجب إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وتحميل المسؤولية لكل من يؤخر المصالحة أو يضع العراقيل في طريقها"، مؤكدين أن الفلسطينيين لا يقبلون بأرض أخرى سوى فلسطين، ويؤمنون ببقاء الأردن قويا منيعا حرا عصيا على كل المؤامرات.
واشتمل المهرجان الذي حضره جمع غفير من أهالي مدينة إربد على قصائد شعرية، إضافة إلى فقرات غنائية وطنية قدمتها فرقة غربة،
وورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعم الأسرى خصوصا المضربين منهم عن الطعام.
كما تخلل الوقفة اتصال هاتفي مع الأسير المحرر حسام بدران أكد فيها ضرورة نصرة الأسرى والتضامن معهم بكافة الطرق والوسائل المتاحة.